للصراحة ما قدرت انام قبل ما كمل البارت و انزلة لكم ....
اتمنى انكم تستمتعوا بقراءتة...
الفصل الثاني عشر
مضت الاربعة ايام قبل وصول مريم لقطر بشكل مختلف لكل ابطالنا..
بالنسبة لراكان كان في اوج سعادتة كل يوم رايح حق دانة بحجة التجهيزات للحفلة و التجهيزت لوصول مريم... كان كثير سعيد و معجب بشكل كبير بذوق دانة الهادئ بكل شي.. كانت تجهز كل شي على رواقة و تختار كل شي ناعم حق غرفة مريم الا راح تبات فيها...
و مع ذلك كان عندة غيرة كبيرة لانة يتمنى ان يكون مكان مريم و تكون دانة تجهز له غرفتة بكل شي هو يحبة... كان يتمنى لو يجي هاي اليوم... كان بيكون هاي الشي من حلم من احلامة الكبيرة . متى يجي اليوم الا تكون دانة له بكل شي.. يتمنى قريب لانة شوي و بتنفجر كل احاسيسة.. يحس كل يوم يحبها اكثر وتحكمة بتوازنة يقل.. يحس اي شي يمكن بفضحة.. حتى نظرة عيونة... اه متى تحس فيه....
دانة كانت لا تقل عن راكان كل وقتها تفكر فيه و تحب وجودة و مساعدتة الها.. و كانت تنحرج من تذكر البوسة الا صارت لهم اخر مرة كان ببيتها..
تجيها مشاعر متضاربة .. تحس انها تحبة و تتمنى ما يبتعد عنها وانة شي مهم بحياتها و بنفس الوقت تحس انها خايفة انها تبتدي بهاي النوع من العلاقة.. علاقة مو معروف شنو نهايتها... هي كانت حابة تكون بعلاقة حب طبيعية و تحلم بالزواج و الاولاد.. لكن كل هاي الامور تتبدد لما تشوف بسمة راكان و هو جنبها او لما يمزح معها.. تحس انها ملكت كل شي تحتاجة.. خايفة من نهاية مشاعرها..
كانت سعيدة ان مريم راح تجي .. في شخص تقدر تامن له و تخبرة عن الاحاسيس الا تحس فيها.. هي تثق براي مريم كثير لانها كاتمة اسرارها و تعرف شخصيتها عدل. اكيد راح يمضون هاي الليالي العشر بكثير من الكام و النقاش...
فيصل كان كل يوم يحمد ربة انة تعرف على دانة و راكان و كل الشلة.. يحس انة ينتمى لاحد... في احد يهتم فيه . في احد يتمنى انة يكون بخير و يهتم بسعادتة... كان سعيد ان صديقة دانة راح تجي لانة يظن بقرارة نفسة انها راح تكون مثل دانة مادامت صديتها..
تحاول زوجة ابوة تعكر صفو حياتة لكنة امر الكل ان ما يدخلونها بيتة او شغلة... لان من وقاحتها صار تبي حتى تشوفة بدوامة... و تحاول تتغزل فيه و تغريه بكلامها و بلبسها الا يعتبرة فيصل سوقي.. كان فيصل محتمل لانة ما يبي مشاكل مع ابوة... لكن لو حس ان الوضع لا يحتمل راح يخبر ابوة و و بيخلية يشوف كل الادلة الا حصلها من كاميرا المراقبة ببيتة و شغلة.. لانة يعرف ان ابوة ما يحب انة يقول شي بدون ادله...
اما شجون كانت تحاول تغري فيصل بكل شي و تظن انها راح تقدر.. و كان تجيها نوبة غضب كل ما رفضها فيصل.. و كانت تعند اكثر انها تجيب راسة... و من التهائها ما حست ان ابوفصيل ابتدى يراقبها...
بالنسبة لعصفورين الحب نوف و ناصر...
ناصر ما كان يترك نوف بالمرة طول وقتة معاها ما يفترقوا الا وقت النوم بس و كان كثير يهديها و يرفع من معنويتها .. و حتى باليوم الثالث لما اجا المعرس يشوف نوف كان موجود بالبيت بحجة انه يساعد نوف بالتجهيزات و كل شي...
لما دخلت نوف على اهل المعرس و صارت الشوفة الشرعية... انقبض قلبة .. يغار عليها من نسمة الهوا.. يغار عليها من هاي المعرس .. بس ما بايدة شي... قبلهاي الشوفة لانة عارف بقلبة ان نوف ما راح تتركة و تكون لاحد ثاني .. لانة يعرف انة نوف راح ترفض هاي المعرس من تطلع من الشوفة بحجة انها ما اراتحت له...
و نوف من ناحية ثانية كانت طوال الوقت خايفة على مشاعر ناصر.. هي تحبة من زمان و ما تبي تخسرة ... كانت سعيددة باهتمامة فيها و بوجودة حواليها بهاي الأزمة... ما كانت راح تكون بخير لولا وجودة و كلامة و تطمينة الها ان الزواج ما يجي بالغصب.. كل شي يصير الا الزواج لازم يكون بالتراضي.. و هي مو راضية يكون لها احد غير ناصر حبيب..
دخلت الغرفة المخصصة للشوفة و طلعت بسرعه حتى انها ما ركزت على شكل المعرس.. لان بعينها ما في الا ناصر و ما تبي تكون الا معاه..
بعد ما طلعوا المعازيم خبرت نوف اهلها انها مو مرتاحة للمعرس و انها صلت صلاة استخارة و حست مو مرتاحة... و اهلها ما حبوا يغصبونها لان حسوا ان نفسيتها كثير تعبت بهاي الفترة.. و ما كانوا حابين يصير لها شي.. فخبروها انهم راح يرفضوا المعرس باليوم الثاني.
هاي الشي كثير اسعدها و حسن نفسيها من الأسوأ للأحسن في ثواني.. ما تحملت و على طول خبرت ناصر الا كثير فرح كثير
سهروا ليلتها و هم يتبادلون كلمات الغزل و يوعدون بعض انهم ما يتركوا بعض مهما صار..
طبعا بكل هاي الفترة ما خبروا اصدقائهم عن الموضوع لانهم ما حبوا يكدرون الاجواء الا تصاحب تجهيزات الحفلة... و حاولوا بكل طاقتهم ما يبينوا ان صاير شي.. و لما صار الرفض للعريس .. قدروا يرتاحوا و يتماشوا مع الحفلة.. و قالوا انها مو بس حفلة سلامة دانة.. هاي الحفلة بمناسبة الفكة من العريس و العيش بسعادة...
هشام هاي الشخص عايش احلى لحظاتة و هو يكتشف شيماء.. يحس انه بهاي الاربعة ايام صارت شي مهم بحياتة.. كان كل يوم من توصل الجامعة يقعد معاها و يصير يتكلم معاها عن امور مختلفة... عن تخصصها بالجامعه عن حياتها عن اهلها.. و يستمتع بكل لحظة و هو يسمع عن هبالها و مقالبها مع اخوانها الثلاثة.. يتمنى انه يكون شخص عزيز عندها بحيث انها تقدر تكون مرتاحة كل الراحة معاه.. هو يحس بالرغم من كلامها و تجاوبها الا انها خايفة انة يمكن ياذيها لو ما كانت معاه و جاوبتة..
وهو العكس كان حاط شرط انها تكون حبيبتة بس علشان يعرفها و يعرف ليش حس بالخدر بجسمة لما باستة بالتحدي.. من جدي بهاي الفترة ما حاول يتحرش فيها جسميا.. ما يبي خوفها منه يزيد... يتمنى الجواجز تختفي مع الايام..
وهو بعد مع الوقت و السوالف كان يخبرها عن نفسة و يحاول يقربها من شلتة.. يبيها تتعود على وجودة و تحبة.. مثل ما هو صار يدمن تواجدها حوالية.
بالنسبة لشيماء كان اول يوم كثير خايفة من هشام.. خايفة انها تغلط و انة يفشلها قدام الكل و يخلي الكل يبتعد عنها.. لكن مع بدء السوالف معاه بدت شوي ترتاح له و صارت تجاوبة بصدق و شفافية عن كل شي ببالة..
للحين في حواجز هي حاطتها بس كل يوم تحس انها تميل لهشام و تتعود عليه..
اكتشفت ان هشام انسان بسيط التفكير ,,الوناسة مهما كان يحبها ما كان يأذي احد علشانها.. انسان حساس بالرغم من رجتة و هبالة... صارت كل يوم تتمنى يمضي علشان تكلمة اليوم الثاني و تعرفة اكثر...
هشام يشبها بكثير من النواحي هاي الشي لاحظتة بشدة...تعرف انها ما راح تكون اي شي ذا معنى له.. هي بهاي الفترة مجرد ترد الدين الا عليها بسبب التحدي..
لكن بقرارة نفسها حبت تستفيد بكل لحظة تمضيها معاه..
طبعا هشام عزم شيماء على الحفلة و اكد عليها انها مهم تجي.. و هي كانت سعيدة انها بتكون بعين الناس حبيبتة .. حتى لو كان هاي الشي وهم..
فارس صارت القعدة من الصبح ادمانة.. ينتظر البريد يجي من مجهولتة ,,, ينتظر يشكل صورة لها ببالة.. صار يحس انه شخص محبوب.. حس ان في احد يحبة لانة فارس بس... كل ما كان يقرأ الرسائل كل ماله يتاكد ان هاي البنت هي الا راح تكون شمعة دنيتة المظلمة.. هي الا راح تنور حياتة بالحب.. مهما كان شكلها مهما كانت منزلتها راح تكون له.. ما راح يفرط فيها لو عرف من تكون....
صار وقتة كلة يفكر من تكون و شنو راح يسوى لو لقاها.. و شنو بيقول لها.. امور كثيرة ببالة.. ما يعرف شلون راح يسويها كلها..
بس الشي الاساسي انها راح يدلعها و بيخلها تكون اميرة.. اميرة حياتة... متى... متى بس راح تبتدي تقول له عن هويتها... اسبوع مضى تغير فيها فارس لانسان عاشق.. عاشق لبنت مجهولة... هل بيصبر لما تقولة او راح يخبر حراسة يعرفون من تكون ؟..ما يعرف.. الا يعرفة انه يبي يشوفها باقرب فرصة .. لكنة بيحترم قرارها للحد الا يقدر عليه .. لحد نقطة الانفجار..
منار البنت الخجولة كانت كثير سعيدة و هي تبين مشاعرها لفارس... تحس انها قدرت انها تمد يدها له حتى لو كانت بهاي الطريقة القديمة..
و كانت خايفة بنفس اللحظة انه لو عرفها و اجا وقت المصارحة انه يتركها و يرفض مشاعرها.. من جدي كل يوم و الثاني كانت تاجل وقت اخباره عن اسمها..
للان ما عندها هاي الثقة بجمالها .. و للان شخصيتها تحس انها ما تصلح تكون وياه... لانه يستاهل يكون مع افضل البنات.. مع بنت جميلة و واثقة من نفسها. مو مثلها خجولة شكلها عادي...
صديقتها كانت على طول الوقت تشجعها و تخبرها انها اجمل من الصورة الا هي متخيلتها ببالها.. الا ينقصها بس تكون واثقة.. و كانت تهدد منار انها لو ما خبرتة بالاسبوع الا فية الحفلة عن اسمها..
هي راح تروح له و تخبرة كل شي...
بمكان بعيد لاول مرة نروحة.. بفيلا كبيرة بالبحرين. كانت بطلتنا الاخيرة مريم تجهز كل امورها لليوم الجاي..
بكرة راح تكون رحلتها لقطر .. راح نشوف دانة بعد فترة انقطاع طويلة.. من زمان ما تفرقوا عن بعض لهاي المدة... تحس ان في امور كثيرة يتكلمون عنها .. في امور كثيرة تبي تشوفها و تناقشها معاها..
هي كثير مستانسة لهاي السفرة... و متشوفة تشوف اصداقاء دانة الجدد.. و عندها حماس للبارتي القريب ...
ما تعرف ليش بس تحس ان هاي العشرة اياة راح تكون عشرة اياة من الوناسة المطلقة....
نامت و كل احلامها متى يجي بكرة
اتمنى يعجبكم هاي البارت....
و يكون بالمستوى الا تتمنونة