منتدى بويه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


+48
Marlboro
حنونتي أحبك
ويكس.
Aeyy
تومي
ناد ✌
nosha
skooo_777
Jenan
Norah
Almahaa
ميلاف الحارثي
جنون
danoo
H.ab
Lelo
eif
tb.rood
Irenah
Shoi_
sweetysosy
loudy
z3em
.S
شيكس الحارثي
هِنِوِوِشٍ♥
Jood
яєєĸ
joey★
Me'x
Danjoor22
TB REEK
العوبـة
X65ii
بيش
..Rana
a7sasi
Minha
looka
ملكني بغروره
' فيّ
Uniuqeshosh
shaxi
T.B REE’X
mesh_707
رين مُحرم
Amollllh
sasoko
52 مشترك

    روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    sasoko
    sasoko


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 18/06/2014
    العمر : 36
    الموقع : البحرين

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  sasoko الجمعة أغسطس 14, 2015 10:39 am



    للصراحة ما قدرت انام قبل ما كمل البارت و انزلة لكم ....
    اتمنى انكم تستمتعوا بقراءتة...


    الفصل الثاني عشر


    مضت الاربعة ايام قبل وصول مريم لقطر بشكل مختلف لكل ابطالنا..


    بالنسبة لراكان كان في اوج سعادتة كل يوم رايح حق دانة بحجة التجهيزات للحفلة و التجهيزت لوصول مريم... كان كثير سعيد و معجب بشكل كبير بذوق دانة الهادئ بكل شي.. كانت تجهز كل شي على رواقة و تختار كل شي ناعم حق غرفة مريم الا راح تبات فيها...

    و مع ذلك كان عندة غيرة كبيرة لانة يتمنى ان يكون مكان مريم و تكون دانة تجهز له غرفتة بكل شي هو يحبة... كان يتمنى لو يجي هاي اليوم... كان بيكون هاي الشي من حلم من احلامة الكبيرة . متى يجي اليوم الا تكون دانة له بكل شي.. يتمنى قريب لانة شوي و بتنفجر كل احاسيسة.. يحس كل يوم يحبها اكثر وتحكمة بتوازنة يقل.. يحس اي شي يمكن بفضحة.. حتى نظرة عيونة... اه متى تحس فيه....

    دانة كانت لا تقل عن راكان كل وقتها تفكر فيه و تحب وجودة و مساعدتة الها.. و كانت تنحرج من تذكر البوسة الا صارت لهم اخر مرة كان ببيتها..
    تجيها مشاعر متضاربة .. تحس انها تحبة و تتمنى ما يبتعد عنها وانة شي مهم بحياتها و بنفس الوقت تحس انها خايفة انها تبتدي بهاي النوع من العلاقة.. علاقة مو معروف شنو نهايتها... هي كانت حابة تكون بعلاقة حب طبيعية و تحلم بالزواج و الاولاد.. لكن كل هاي الامور تتبدد لما تشوف بسمة راكان و هو جنبها او لما يمزح معها.. تحس انها ملكت كل شي تحتاجة.. خايفة من نهاية مشاعرها..

    كانت سعيدة ان مريم راح تجي .. في شخص تقدر تامن له و تخبرة عن الاحاسيس الا تحس فيها.. هي تثق براي مريم كثير لانها كاتمة اسرارها و تعرف شخصيتها عدل. اكيد راح يمضون هاي الليالي العشر بكثير من الكام و النقاش...

    فيصل كان كل يوم يحمد ربة انة تعرف على دانة و راكان و كل الشلة.. يحس انة ينتمى لاحد... في احد يهتم فيه . في احد يتمنى انة يكون بخير و يهتم بسعادتة... كان سعيد ان صديقة دانة راح تجي لانة يظن بقرارة نفسة انها راح تكون مثل دانة مادامت صديتها..

    تحاول زوجة ابوة تعكر صفو حياتة لكنة امر الكل ان ما يدخلونها بيتة او شغلة... لان من وقاحتها صار تبي حتى تشوفة بدوامة... و تحاول تتغزل فيه و تغريه بكلامها و بلبسها الا يعتبرة فيصل سوقي..  كان فيصل محتمل لانة ما يبي مشاكل مع ابوة... لكن لو حس ان الوضع لا يحتمل راح يخبر ابوة و و بيخلية يشوف  كل الادلة الا حصلها من كاميرا المراقبة ببيتة و شغلة.. لانة يعرف ان ابوة ما يحب انة يقول شي بدون ادله...

    اما شجون كانت تحاول تغري فيصل بكل شي و تظن انها راح تقدر.. و كان تجيها نوبة غضب كل ما رفضها فيصل.. و كانت تعند اكثر انها تجيب راسة... و من التهائها ما حست ان ابوفصيل ابتدى يراقبها...

    بالنسبة لعصفورين الحب نوف و ناصر...
    ناصر ما كان يترك نوف بالمرة طول وقتة معاها ما يفترقوا الا وقت النوم بس و كان كثير يهديها و يرفع من معنويتها .. و حتى باليوم الثالث لما اجا المعرس يشوف نوف كان موجود بالبيت بحجة انه يساعد نوف بالتجهيزات و كل شي...
    لما دخلت نوف على اهل المعرس و صارت الشوفة الشرعية... انقبض قلبة .. يغار عليها من نسمة الهوا.. يغار عليها من هاي المعرس .. بس ما بايدة شي... قبلهاي الشوفة  لانة عارف بقلبة ان نوف ما راح تتركة و تكون لاحد ثاني .. لانة يعرف انة نوف راح ترفض هاي المعرس من تطلع من الشوفة بحجة انها ما اراتحت له...

    و نوف من ناحية ثانية كانت طوال الوقت خايفة على مشاعر ناصر.. هي تحبة من زمان و ما تبي تخسرة ... كانت سعيددة باهتمامة فيها و بوجودة حواليها بهاي الأزمة... ما كانت راح تكون بخير لولا وجودة و كلامة و تطمينة الها ان الزواج ما يجي بالغصب.. كل شي يصير الا الزواج لازم يكون بالتراضي.. و هي مو راضية يكون لها احد غير ناصر حبيب..

    دخلت الغرفة المخصصة للشوفة و طلعت بسرعه حتى انها ما ركزت على شكل المعرس.. لان بعينها ما في الا ناصر و ما تبي تكون الا معاه..

    بعد ما طلعوا المعازيم خبرت نوف اهلها انها مو مرتاحة للمعرس و انها صلت صلاة استخارة و حست مو مرتاحة... و اهلها ما حبوا يغصبونها لان حسوا ان نفسيتها كثير تعبت بهاي الفترة.. و ما كانوا حابين يصير لها شي.. فخبروها انهم راح يرفضوا المعرس باليوم الثاني.

    هاي الشي كثير اسعدها و حسن نفسيها من الأسوأ للأحسن في ثواني.. ما تحملت و على طول خبرت ناصر الا كثير فرح كثير  
    سهروا ليلتها و هم يتبادلون كلمات الغزل و يوعدون بعض انهم ما يتركوا بعض مهما صار..

    طبعا بكل هاي الفترة ما خبروا اصدقائهم عن الموضوع لانهم ما حبوا يكدرون الاجواء الا تصاحب تجهيزات الحفلة... و حاولوا بكل طاقتهم ما يبينوا ان صاير شي.. و لما صار الرفض للعريس .. قدروا يرتاحوا و يتماشوا مع الحفلة.. و قالوا انها مو بس حفلة سلامة دانة.. هاي الحفلة بمناسبة الفكة من العريس و العيش بسعادة...

    هشام هاي الشخص عايش احلى لحظاتة و هو يكتشف شيماء.. يحس انه بهاي الاربعة ايام صارت شي مهم بحياتة.. كان كل يوم من توصل الجامعة يقعد معاها و يصير يتكلم معاها عن امور مختلفة... عن تخصصها بالجامعه عن حياتها عن اهلها.. و يستمتع بكل لحظة و هو يسمع عن هبالها و مقالبها مع اخوانها الثلاثة.. يتمنى انه يكون شخص عزيز عندها بحيث انها تقدر تكون مرتاحة كل الراحة معاه.. هو يحس بالرغم من كلامها و تجاوبها الا انها خايفة انة يمكن ياذيها لو ما كانت معاه و جاوبتة..

    وهو العكس كان حاط شرط انها تكون حبيبتة بس علشان يعرفها و يعرف ليش حس بالخدر بجسمة لما باستة بالتحدي.. من جدي بهاي الفترة ما حاول يتحرش فيها جسميا.. ما يبي خوفها منه يزيد... يتمنى الجواجز تختفي مع الايام..
    وهو بعد مع الوقت و السوالف كان يخبرها عن نفسة و يحاول يقربها من شلتة.. يبيها تتعود على وجودة و تحبة.. مثل ما هو صار يدمن تواجدها حوالية.

    بالنسبة لشيماء كان اول يوم كثير خايفة من هشام.. خايفة انها تغلط و انة يفشلها قدام الكل و يخلي الكل يبتعد عنها.. لكن مع بدء السوالف معاه بدت شوي ترتاح له و صارت تجاوبة بصدق و شفافية عن كل شي ببالة..
    للحين في حواجز هي حاطتها بس كل يوم تحس انها تميل لهشام و تتعود عليه..

    اكتشفت ان هشام انسان بسيط التفكير ,,الوناسة مهما كان يحبها ما كان يأذي احد علشانها.. انسان حساس بالرغم من رجتة و هبالة... صارت كل يوم تتمنى يمضي علشان تكلمة اليوم الثاني و تعرفة اكثر...
    هشام يشبها بكثير من النواحي هاي الشي لاحظتة بشدة...تعرف انها ما راح تكون اي شي ذا معنى له.. هي بهاي الفترة مجرد ترد الدين الا عليها بسبب التحدي..
    لكن بقرارة نفسها حبت تستفيد بكل لحظة تمضيها معاه..

    طبعا هشام عزم شيماء على الحفلة و اكد عليها انها مهم تجي.. و هي كانت سعيدة انها بتكون بعين الناس حبيبتة .. حتى لو كان هاي الشي وهم..

    فارس صارت القعدة من الصبح ادمانة.. ينتظر البريد يجي من مجهولتة ,,, ينتظر يشكل صورة لها ببالة.. صار يحس انه شخص محبوب.. حس ان في احد يحبة لانة فارس بس... كل ما كان يقرأ الرسائل كل ماله يتاكد ان هاي البنت هي الا راح تكون شمعة دنيتة المظلمة.. هي الا راح تنور حياتة بالحب.. مهما كان شكلها مهما كانت منزلتها راح تكون له.. ما راح يفرط فيها لو عرف من تكون....

    صار وقتة كلة يفكر من تكون و شنو راح يسوى لو لقاها.. و شنو بيقول لها.. امور كثيرة ببالة.. ما يعرف شلون راح يسويها كلها..

    بس الشي الاساسي انها راح يدلعها و بيخلها تكون اميرة.. اميرة حياتة... متى... متى بس راح تبتدي تقول له عن هويتها... اسبوع مضى تغير فيها فارس لانسان عاشق.. عاشق لبنت مجهولة... هل بيصبر لما تقولة او راح  يخبر حراسة يعرفون من تكون ؟..ما يعرف.. الا يعرفة انه يبي يشوفها باقرب فرصة .. لكنة بيحترم قرارها للحد الا يقدر عليه .. لحد نقطة الانفجار..

    منار البنت الخجولة كانت كثير سعيدة و هي تبين مشاعرها لفارس... تحس انها قدرت انها تمد يدها له حتى لو كانت بهاي الطريقة القديمة..
    و كانت خايفة بنفس اللحظة انه لو عرفها و اجا وقت المصارحة انه يتركها و يرفض مشاعرها.. من جدي كل يوم و الثاني كانت تاجل وقت اخباره عن اسمها..

    للان ما عندها هاي الثقة بجمالها .. و للان شخصيتها تحس انها ما تصلح تكون وياه... لانه يستاهل يكون مع افضل البنات.. مع بنت جميلة  و واثقة من نفسها. مو مثلها خجولة  شكلها عادي...

    صديقتها كانت على طول الوقت تشجعها و تخبرها انها اجمل من الصورة الا هي متخيلتها ببالها.. الا ينقصها بس تكون واثقة..  و كانت تهدد منار انها لو ما خبرتة بالاسبوع الا فية الحفلة عن اسمها..
    هي راح تروح له و تخبرة كل شي...


    بمكان بعيد لاول مرة نروحة.. بفيلا كبيرة بالبحرين. كانت بطلتنا الاخيرة مريم تجهز كل امورها لليوم الجاي..

    بكرة راح تكون رحلتها لقطر .. راح نشوف دانة بعد فترة انقطاع طويلة.. من زمان ما تفرقوا عن بعض لهاي المدة... تحس ان في امور كثيرة يتكلمون عنها .. في امور كثيرة تبي تشوفها و تناقشها معاها..
    هي كثير مستانسة لهاي السفرة... و متشوفة تشوف اصداقاء دانة الجدد..  و عندها حماس للبارتي القريب ...

    ما تعرف ليش بس تحس ان هاي العشرة اياة راح تكون عشرة اياة من الوناسة المطلقة....
    نامت و كل احلامها متى يجي بكرة


    اتمنى يعجبكم هاي البارت....
    و يكون بالمستوى الا تتمنونة










    avatar
    Norah


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 10/01/2015

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  Norah السبت أغسطس 15, 2015 10:56 am

    جميل جدا
    أتمنى تنزلين الأجزاء بأسرع وقت
    اتوقع مارح تجي ردود كثيره لان قسم الروايات محجوب بالسعودية
    sasoko
    sasoko


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 18/06/2014
    العمر : 36
    الموقع : البحرين

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  sasoko الأحد أغسطس 16, 2015 8:04 am

    هلا Norah
    شكرا على التشجيع المستمر....

    ان شاءالله بكرة او الا بعدة بالكثير و يكون البارت عندكم....

    و شكرا لانكم انتظرتم التكملة ....
    avatar
    Aeyy


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 16/08/2015

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  Aeyy الأحد أغسطس 16, 2015 6:26 pm

    الروايه مرررررره حماس كملي
    avatar
    Aeyy


    عدد المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 16/08/2015

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  Aeyy الأحد أغسطس 16, 2015 6:26 pm

    الروايه مرررررره حماس كملي
    ويكس.
    ويكس.


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 15/08/2015
    الموقع : عدال جيرانا

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  ويكس. الجمعة أغسطس 21, 2015 4:14 am

    الروايههه تجججججججججججننن
    استمرريي I love you
    avatar
    حنونتي أحبك


    عدد المساهمات : 6
    تاريخ التسجيل : 27/07/2015
    العمر : 30
    الموقع : عيون حبيبي

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  حنونتي أحبك الجمعة أغسطس 21, 2015 9:56 pm

    الرواية خيااااااااااااال رووووووعه جنااااااان ارجوك كملي أنا أنتظررررك
    taz.coll
    taz.coll


    عدد المساهمات : 52
    تاريخ التسجيل : 15/08/2015
    العمر : 25
    الموقع : قلب محبوبتي

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  taz.coll الجمعة سبتمبر 04, 2015 7:03 am

    يخي دايما كتاب الرويات يدلعون >>>خلي الدلع عنج وكتي بارت احسن <<خاطرج تهفيني بالنعاله صح :-P
    sasoko
    sasoko


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 18/06/2014
    العمر : 36
    الموقع : البحرين

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  sasoko الأحد سبتمبر 06, 2015 9:53 am

    صباح الخير للكل...

    حابة اتاسف لاني شوي اطول بين بارت و الثاني .. بس شوية امور شاغلتني..

    و حابة اني اشكر كل الا كتبوا و شجعوني اكمل الرواية... كثير كلامكم يشجعني اكتب لكم... Very Happy

    ان شاءالله البارت الجاي راح يكمل على بكرة بإذن الله... و بنزلة بأقرب فرصة...

    و taz.coll بالعكس انت الا لازم تهفني علشان اخلص بسرعه.. هههههه

    sasoko
    sasoko


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 18/06/2014
    العمر : 36
    الموقع : البحرين

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  sasoko الإثنين سبتمبر 07, 2015 10:38 am

    حابة اصبح على الكل و اقولكم صباح النور يا رب...

    اتمنى يعجبكم البارت و يكون مثل المستوى الا تحبونة....



    الفصل الثالث عشر



    اليوم هو اليوم الموعود... يوم وصول مريم... دانة كانت كثير متشوقة لهاي اليوم.. من جذي صحت من النوم ابكر من المعتاد و تاكدت من ان غرفة مريم كلها مجهزة على احسن ما يكون و بالشكل الا تحبة صديقتها.. و خبرت الخدم يبخرون الغرفة و يحطون الورود الا شرتها في الغرفة...

    بعد ما تاكدت دانة ان كل شي جاهز بالبيت استلمت راكان و فيصل... اتصلت فيهم و صحتهم من النوم و خبرتهم انها تبي تروح المطار و انهم اذا تاخروا عليها راح تروح بروحها... كانت واجد مستعجلة.. تبي بسرعه يمر الوقت...

    طبعا راكان و فيصل من خوفهم انها تسويها بجد و تروح بروحها تجهزوا بسرعه قياسية و راح راكان لفيصل و اخذة و بعدها مروا دانة و توجهوا للمطار... و هي بكل الوقت تقول انهم متاخرين... و هم طول الدرب يجننونها لإنها اصلا متقدمة كثير .. لكن بنفس الوقت كانو عاذرينها لإنها راح تشوف صديقتها بعد فترة طويلة...

    وصلوا المطار على 11 و الموعد الا راح تنزل فيه طائرة مريم بيكون على 12 .. فحب فيصل يجنن دانة شوي فقال بمأساوية ...
    فيصل: شفتي يا دانة قلنا لك احنا متقدمين واجد... باقي ساعه على وصول الطائرة... هاي الساعه مفروض اني نايم الحين..أواني افطر...انا جايع ما لحقت حتى أشرب عصير.. حدي لبست ملابسي... عوضيني دانة..
    رد راكان بنفس المأساوية...
    ركان: الا يقول انا تفطرت يعني..  باقي شوي و اطيح من السرير من السرعة... اصلا ما اعرف شلون بهاي السرعة تجهزت.. بعتبرة رقم قياسي حقي..صح دانة عوضيني انا بعد ويا فيصل...
    ضحكت دانة عليهم و جارتهم و قالت...
    دانة: خلاص ولا يهمكم .. بعوضكم بما انكم وصلتوني المطار...
    خلونا نروح قسم المطاعم و راح اعزمكم على احلى فطور.. لاني بعد مو ماكلة شي .. و للصراحة خايفة الوالدة تدري و ترد تزفني.. توني مستانسة لانها فكرت الحصار عني شوي...
    ضحك فيصل و راكان على برائتها..و راكان طبعا ماكلها بعيونة و قاعد يحفظ كل حركة هي تسويها.. راحوا بعدها لقسم المطاعم و شروا لهم اكل خفيف  و قعدوا يسولفون و يضحكون على امور مختلفة... و بدون ما يحسون مرت الساعه فتوجهوا لمكان استقبال الواصلين.. و ضلوا ينتظرون ان تهبط طائرة مريم..
    و الحمدلله ان الطائرة وصلت على الوقت  و انها ما تأخرت... دانة كانت على اعصابها تنتظر بفارغ الصبر ان تطلع مريم و حس راكان بتوترها فمسك ايدها.. بهاي اللحظة التفت له دانة و تلاقت عيونهم .. خبرها راكان بصوت هادي...
    راكان: راح توصل بالسلامة لا تحاتي... شوي و بتطلع...
    بهاي اللحظة حست دانة انها بجد بعالم ثاني نظرات راكان و حنيتة و اهتمامة فيها بهاي الطريقة  راح بيخليها تحبة... شنو راح تسوي لو جد حبتة... شنو تسوي لو بجد المشاعر الا تحسها تجاهه حب...
    علشان تبعد هاي الافكار ابتسمت لراكان و عيونها على البوابة تنظر وصول مريم... بجد محتاجها الهبلة بهاي الوقت.. تحس بمشاعر مختطلة تجاة راكان... و تبي تخبرها عنها و تاخذ رايها فيها..تبيها تفسر لها ليش تحس بهاي الطريقة...

    اما فيصل كان يشوف علاقة دانة و راكان و يتمنى يكونون من نصيب بعض... ما حب ان يزعجهم بنظراتة او شي فركز على الواصلين و صار يفكر... يا ترى شلون بيكون شكل مريم... ما عمرة سأل دانة عن شكلها... كل الا عرفة انها مرجوجة مثل دانة و تحب الوناسة...
    و هو ينتظر طلعت بنت كيووووت حنطاوية عيونها شوي صغيره لابسة نظارة شمسية و مخليتها فوق راسها على شعرها ...طولها بطول دانة تقريبا.. جسمها حلو .. انقبض قلب فيصل لها و تم يطالعها بعيونة كانة ما يبي هاي الفترة تنتهي.. ما حب انها تختفي...

    طلعته دانة من سرحانة بالبنت و هي تقول بفرحة مبينة بصوتها....
    دانة: مريم .. الهبلة وصلت...
    و قال بصوت اعلى شوي
    داة: مرييييييم
    التفت البنت الا كان يطالعها فيصل لصوبهم و التقت عيونهم لثواني و بعدها شاف البنت الا عرف انها مريم تلوح لجهة دانة.. و دانة تأشر لها ان بسرعه تجي .... لان المكان كان زحمة بالمسافرين عند البوابة...
    تقدمت منهم مريم و بسرعه راحت لها دانة و حضنتها بسرعه .. خلت راكان ينحرق من الغيرة و فيصل يتمنى باحد اللحظات انة يكون محل دانة...
    دانة و مريم كانوا كثير مبسوطين...ابتعدت دانة عن مريم و مسكت ايدها و ضغطت عليها شوي وقالت دانة و هي كثير متأثرة بشوفة صديقتها و للحين خايفة من احاسيسها تجاة راكان...
    دانة: وحشتيني مريومتي.. نورتي قطر بجيتك حبيبتي... ما تعرفي شكر محتاجتك..
    مريم تعرف دانة كثير و تعرف نبرات صوتها لانها عاشت معاها كل ايام طفولتها و مراهقتها.. حست من كلامها انها مو بس تهنيها و تتحمدها بوصولها... تحس عندها كلام كثير ببالها.. فردت عليها ..
    مريم: اعرف ان قطر منورة بجيتي.. تعرفين اني مو اي شي...
    ضحكت دانة على كلامها و ضربتها بخفة و قالت
    دانة: فديتها الواثقة... خبريني شلون كانت الرحلة... ان شاءالله ما تعبتي..
    مريم:الرحلة عادية يا المضيعه... حدها ساعه ونص تقريبا... شلون بتعب..
    ابتسمت دانة لصديقتها و قالت
    دانة: شنو عرفني.. بس اسال هههههههه
    مريم: دووووم مضيعة دندونة...
    بهاي اللحظة توها انتبهت مريم ان في ثنين جنبهم و يطالعونهم.. فالتفت لدانة و كملت
    مريم: دانة يا المضيعة من المزايين الا يطالعونا.. تعرفينهم؟
    انتهت دانة انها ما عرفت مريم على فيصل و راكان...فقامت و ضربة راسها بخفة و قالت
    دانة: هاي اصدقائي فيصل و راكان..تعالي بعرفك عليهم
    مريم: شوف طلعتي صدق مضيعة مو مجرد كلام....
    ضحكت دانة على كلام مريم و مسكتها بايدها و قربوا اكثر من ناحية راكان و فيصل و ابتدت دانة بمرحلة التعارف ..
    دانة: مريم هاي الا على اليمين راكان و الا على اليسار فيصل..
    راكان ، فيصل هاي مريم...

    راكان و فيصل تحمدوا لمريم وصولها بالسلامة... و بعدها توجهوا للسيارة.. و طبعا بحسب توصيات راكان لفيصل.. صار توزيع السيارة ان دانة و راكان قدام و فيصل ومريم بالكرسي الا ورا... و انطلقوا بعدها لبيت دانة و صار بينهم شوية كلام.. و طبعا مريم كانت ترد بخجل شوي لانها بين ناس للحين ما تعرفهم عدل..بعدها بالاخير حل شوية صمت و كان كل واحد منهم لاهي بافكارة الخاصة...
    دانة كانت كثير مبسوطة لجية مريم تحس انها اخيرا راح تقدر تحلل مشاعرها و تقدر تقعد مع صديقتها المفضلة... مريم دائما كانت صديقتها الا تعرزها كثير و تخبرها كل امورها.. ما تخبي عنها شي.. حابة ترجع ايامهم و يسهرون مع بعض و تصير بينهم جلسات الضحك و الصراحة و الهبال...

    اما بالنسبة لمريم كانت تحاتي شوي دانة تحس ان فيها شي تبي تقوله لها.. بس تعرف انها ما راح تتكلم الا لما يكونون ثنتينهم بروحهم...  فخلت كل الافكار لوقتها و صارت تتامل راكان و فيصل و تاخذ نبذة بسيطة عنهم... لاحظت ان راكان عيونة كانت دوووم على دانة و من تضحك يضحك معاها .. كان ابتسامة دانة تعدية... شكلة حلو و باين انة كثير ثقيل لانة تكلم شوية..

    اما فيصل الا كان جنبها فكان بعد حلو ووسيم .. و ابتسامتة حلوة دوووم مالية محياة.. حسته انسان بسيط و حنون.. ارتاحت له.. تكلم شوي بعد.. بس خمنت ان كلامهم القليل لانهم خايفين يزعجونها لانها توها واصلة من سفر..

    فيصل طول الوقت يحمد ربة انه وافق يجي اليوم مع راكان ووافق على خطتة ان يكون مع مريم بالكرسي الخلفي.. لانة يحس منجذب لها... يبي يعرفها... احساسة يخبره انها مثل دانة.. ما يعرف ليش عيونة دوم تلتفت لها.. صوتها كيوت و يحسها كثير ناعمة.. ستايلها راقي دخل مزاجة.. ظل طول الدرب يتاملها بالسر.. ما كان يبي انة يفضح روحة او يسبب لها ازعاج..

    اما راكان تذكر اللحظات الا بالمطار و اجتاحتة موجة غيرة كبيييييييييييرة... دانة حضنت مريم و قالت لها حبيبتي و فديتها... ااااه اااه يحس ان قلبة يتقطع لما سمعها تقولهم... متى يا دانة متى تحسين فيني .. متى تقولين لي حبيبي راكان.. متى يكون حضني هو الا تبينة.؟؟
    ما اقدر ابين لها ان الغيرة شوي و بتنفجر عندي و ما ابي تحس اني غيران من صديقتها لابعد الحدود.. لازم اهدى .. مريم مثل اختها... مهما صار ما راح تحبها كحبيبة... راح يجي يوم تكون له.. اكيد بيجي يوم بتحقق احلامة ..

    مر المشوار لبيت دانة و الكل مكمل سرحانة بافكارة و لما وصلوا لليت نزلت مريم .. و استأذن راكان و فيصل من دانة انهم بيرجعوا البيت علشان مريم تريح شوي و راح يكلمونها على المغرب...
    من بعدوا شوي من البيت صار راكان يشتاق لدانة و فيصل حاب يعرف دانة اكثر..
    اما دانة وصلت مريم لغرفتها و خبرتها انها راح تخبرها بكل شي بكرة و اليوم لازم تريح و تستانس..


    بمكان ثاني كان فارس بغرفتة يحس بفراغ و انكسار شديد... من بدت الرسائل كان يصحى كل يوم علشان يعرف عن مجهولتة شي جديد.. و اليوم كان مثل كل يوم .. قعد من بدري علشان يكون صاحي من توصل الرسالة بوقتها لكن  الرسالة ما وصلت.. انتظر كثير و لكن مافي اي اثر.. كل ما كان الوقت يمر كل ما كان قلب فارس يشتعل اكثر..

    كان يفكر شنو فيها ؟ ليش اليوم ما ارسلت لي اي شي.. يمكن صاير لها شي...؟ يمكن ملت مني و من الكتابة... يمكن احد اعترف لها بحبة و قررت تتناساني.. يمكن ظنت ان مافي امل مني.. امور كثيرة بباله و كل ما مر الوقت يحس انة مخنوق اكثر...
    حب يغير جو و يفضفض عن نفسة .. فاتصل باقرب انسان له .. راكان...

    بعد عدة رنات سمع فارس صوت راكان
    راكان: هلا فارس..
    فارس: هلا راكان .. وينك فيه؟
    حس راكان بالخوف على فارس لان صوتة متغير
    راكان: انا راجع البيت .. توني موصل فيصل بيتة ... شنو فيك يا اخوي صوتك مو عاجبني؟
    فارس: مخنوق يا راكان... مرعلي البيت و بطلع معك و بخبرك شنو في..
    راكان: دقايق و وواصلنك... تجهز انا قريب من منطقتكم..
    فارس: اوكي.. من توصل خبرني...
    راكان: اوكي..

    سكر فارس من راكان و راح تجهز و مضي لوقت الباقي يطالع الرسايل و الهدايا الا طرشتها له مجهولتة...حط ايدة على راسة وهو يفكر.. ليش يا حبيبتي اختفيتي اليوم... انا لازم اعرف من تكوني.. لازم اعرف من تكوني...

    وصل  راكان بعد شوي و اتصل لفارس علشان ينزل.. و لما وصل فارس السيارة سلم على راكان و قعد و هو سارح بافكارة و مخاوفة...
    من شافة راكان بهاي الحالة حس ان فارس فية شي كبير .. لان مو بعادتة يكون بهاي الحالة.. توجهوا لبيت راكان و من وصلوا دخلوا الصالة و فارس توجة للدريشة يطالع برا و هو سرحان..
    لحقة راكان و حط ايدية على كتفة و قال..
    راكان: شنو فيك يا اخوي .. احس في شي مخبية عنا... صاير شي.. تحس بشي..؟
    التف فارس لراكان و قال...
    فارس: ااااه يا راكان.. اه احبها و انا ما اعرفها..
    راكان انصدم من كلام فارس
    راكان: سلامتك من الاااة.. من الا تحبها شلون ما تعرفها؟
    بعدها خبر فارس راكان عن سالفة الرسائل و شلون ان هاي البنت حركت مشاعرة و شلون انة يحس انة مهموم لانها ما كتبت له...تفهم راكان مشاعر فارس لانة حب دانة بدون ما يعرفها... و لكن فارس احسن منه يقدر يلقاها لو يبي...
    راكان: ولا يهمك يا اخوي .. اليوم عندك عنوانها و كل شي يخصها..
    بس انت اهدى و لا تهم نفسك.. اكيد صار لها ظرف والا كانت كتبت لك... من الا قلته هي تحبك و تتمنى تشوفك...
    فارس: هي خبرتني انها تحبني.. لكني خايف يا راكان.. هي اول بنت حبتني لاني فارس لا أكثر.. ما ابي اخسرها..هي مو بعوايدها ما تطرش شي من الصبح...
    راكان مسك ايد فارس و خبرة
    راكان: اليوم بتعرفها... اوعدك يا اخوي.. و وقتها كلمها و اعرف ليش ما كتبت لك...
    فارس: اخاف تزعل مني لاني بحثت عنها و ما انتظرت انها تخبرني عن نفسها؟
    راكان: لا تخاف.. كل شي بيصير مثل ما تتمنى... من يشوف فارس و ما يحبة...
    ابتسم فارس
    فارس: تقول جذي لانك اخوي
    راكان: اقول جذي لاني اعرفك..
    امر راكان حرسة الخاص يتحققون من امور الرسائل و يعرفون مصدرها و يعطونة ملف كامل عن صاحبها... و انة يبية باقرب فرصة بهاي اليوم... بعدها قعد مع فارس طول اليوم يسلية و يطلعه من المود الا هو فيه... يحس انة ببعض اللحظات انة مديون له ولناصر و هشام .. لانهم دوم كانوا يهونون عنه لما كانت تجية الاحلام عن دانة وقتها....


    ناصر و نوف طبعا كانوا باوج سعادتهم بهاي الفترة لان راح عريس الغفلة عنهم..
    كانت نوف رايحة بيت ناصر و قاعدة معاه بغرفتة.. ناصر كان مخلي نوف بحضنة و يرقصوا سلو دانس... و كل واحد فيهم يطالع بالثاني و مشاعرهم تبين من عيونهم...
    ناصر: نوف....
    نوف: عيونها..
    ناصر: فديت عيون حبيبتي...
    استحت نوف و حمرت خدودها... و جن ناصر اكثر عليها.. لانه يحب خجلها و حياها و طفولتها..
    ناصر: احبك و اموت فيك..الله لا يبعدني عنك ولا عن حنانك يا روحي...
    نوف: احبك اكثر...
    ما تحمل فيصل اكثر و شف شفايفها بهدوء و قرب جسمها لجسمة اكثر و اكثر...


    هشام كان بعد بقمة سعادتة هاي اليومين بوجود شيماء بحياتة... يحس بشعور جديد علية..
    اليوم راح يشوفها بعد محاظرتها.. اي بعد ثواني.. كان ينتظرها بطاولتهم الخاصة .. و بعد شوي وصلت بس قبل ما توصل له وقفتها احد البويات الا معاهم بالجامعة.. ما تحمل هشام هاي الشي... فعلى طول راح لصوبهم...
    شافته شيماء و ابتسمت له ابتسامة هو يحبها.. و قالت..
    شيماء:هلا هشام
    هشام: هلا حبيبتي.. في شي.. من هذا؟
    ركز هشام على كلمة حبيبتي علشان ياكد ان شيماء تخصة بروحة..
    شيماء: هاذا استاذ سام... معاي باحد المحاظرات و الدكتورة خلتنا بمشروع مع بعض و كان يسالني  شنو الامور الا لازم يسويها لاول اجتماع مع الدكتورة..
    ارتاح هشام من سمعها تنادي سام باستاذ.. يعني انة مو شخص يهمها و إلا كانت قالت اسمة بس.. سلم هشام على سام و كملت شيماء كلامها لسام عن الامور المطلوبة و بعدها راحوا لطاولتهم...
    و هم يمشون مسك هشام يد شيماء و قال..
    هشام: اليوم شي جديد صار معاي.. ما راح اقولة الحين بس الا ابي اقوله اني ما ابي احسة من جديد. من جذي دوم كوني جنبي...
    ما فهمت شيماء قصد هشام بكلامة لكنها كانت سعيدة انة يبيها تكون جنبة.. اما هشام فكان قصدة انة اول مرة يحس بهاي الاحساس.. احساس بالغيرة... ما يحب احد يقرب من شيماء لانها له بروحة.
    شيماء: ان شاءالله.. دوم بكون جنبك...
    هشاام ابتسم لشيماء و عزمها على شي ياكلونة...
    و لما خلصوا استأذنت شيماء من هشام انها تروح تعدل لوكها بالحمام.. فقال لها انه راح يوصلها.. كان خايف احد ثاني يقرب صوبها.. احساس التملك عندة عالي...
    و هم رايحين سمعوا بنتين يتكلمون عنهم و كانوا يمشون قدامهم و مو حاسين ان شيماء و هشام وراهم..
    البنت الاولى: شفي هشام اليوم.. من شاف البوية سام راحت لشيماء قام بسرعه لها.. تضنين انه جد يحبها...؟
    البنت الثانية: لا ما اظن... ما تعرفين هشام يعني...كل مرة مع بنت...
    البنت الاولى: في هذي صدقتي... باين انة شوي و يمل..
    البنت الثانية: اي يا ليت يمل و يفكر فيني... تراني اموت عليه...
    انقهر هشام من كلامهم و انزعج اكثر لما شاف ملامح شيماء المجروحة... فقال بصوت عالي علشان البنتين و الكل يسمعونة وهو عيونة على شيماء.
    هشام: ما عمري راح امل منك يا روحي... انتي الأصل و كل من حولك سراب...
    تفاجأوا البنتين عدل من وجود هشام و ابتعدوا بسرعه من الخوف... و بقى هشام و شيماء..
    هشام: لا تفكري بكلامهم.. كلها غيره...
    شيماء: لكن كلامهم صحيح... انت تطلع معاي لفترة و راح تتركني..مو هاي المغزى من وجودنا مع بعض ... ان انت ترد اعتبارك؟
    انصدم هشام من كلامها و كان حاب يوضح لها ان هاي مو صحيح.. انة بجد معجب بها و ما يبي يتركها...
    اما شيماء كانت بجد مجروحة من كلام البنتين..لانها رجعها للواقع.. واقع انها مجرد فترة زمنية بحياة هشام.. و بعدها راح يستغني عنها..اي فرحت لما سكتهم بس الواقع غير الاحلام...
    هشام: ما بتركك.. انسي كلام البنتين و بس...
    ما فهمت شنو يقصد... و ما حبت تفكر اكثر و تخسر هاي الوقت مع هشام بالتفكير بامور منتهية...
    فقالت له اوكي.. و مضوا يومهم بضحك و تعارف اكثر... بالرغم ان في قلبهم ثنينهم كلام كثير ودهم يفصحون عنه.


    بالنسبة لمنار.. فكارنت من اليوم الا قبلة بطوارئ المستشفى... اجاها حالة ارتفاع حرارة شديدة .. فإطر الطبيب انه يرقدها و يحط لها خافضات حرارة .. و كانت معضم الوقت نايمة و ما تحس بشي...
    بس بنهاية اليوم لما صحت و عرفت الوقت حزنت كثير و خافت..
    اليوم ما ارسلت شي لفارس.. يمكن انه ينساها ...
    يمكن ارتاح منها و من رسائلها... امور كثيرة ببالها.. وعدت نفسها انها من ترجع البيت تكتب له.. تحس انها خاينة حبها لانها ما كتبت... و مر الوقت و ما سمح لها الطبيب تطلع الا بوقت متأخر بالليل..
    فعل طول كتبت له رسالة طويلة.. و شرحت له ليش ما كتبت له اليوم..




    و مضى اليوم على ابطالنا كل واحد بافكار مختلفة.....

    اتمنى يعجبكم البارت اليوم... احس اني طولت شوي فية...

    ما اعرف متى راح اكمل البارت الا بعدة.. بس بحاول بأقرب فرصة...







    Marlboro
    Marlboro


    عدد المساهمات : 8
    تاريخ التسجيل : 05/09/2015
    العمر : 28

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  Marlboro الإثنين سبتمبر 07, 2015 6:33 pm

    الروايه احلى من كلمة روعه ،،، كمليهااااااا
    taz.coll
    taz.coll


    عدد المساهمات : 52
    تاريخ التسجيل : 15/08/2015
    العمر : 25
    الموقع : قلب محبوبتي

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  taz.coll الأربعاء سبتمبر 09, 2015 4:05 am

    اتوقع م بتزلين البارت لين الشهر الياي
    taz.coll
    taz.coll


    عدد المساهمات : 52
    تاريخ التسجيل : 15/08/2015
    العمر : 25
    الموقع : قلب محبوبتي

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  taz.coll الأربعاء سبتمبر 09, 2015 4:06 am

    اتوقع م بتزلين البارت لين الشهر الياي
    taz.coll
    taz.coll


    عدد المساهمات : 52
    تاريخ التسجيل : 15/08/2015
    العمر : 25
    الموقع : قلب محبوبتي

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  taz.coll الأربعاء سبتمبر 09, 2015 4:06 am

    بدينا ننسا الاحداث وانت لاحين م كملتيه و شكلج م بكملينه


    عدل سابقا من قبل taz.coll في الأحد فبراير 21, 2016 2:57 am عدل 1 مرات
    nosha
    nosha


    عدد المساهمات : 91
    تاريخ التسجيل : 25/02/2015

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  nosha الخميس سبتمبر 10, 2015 9:33 pm

    ترررااا جد روايتك روعههههه كملي
    sasoko
    sasoko


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 18/06/2014
    العمر : 36
    الموقع : البحرين

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  sasoko الثلاثاء مارس 29, 2016 6:06 am

    مساء النور للكل...
    اعذروني اني ما راح اقدر اكمل الرواية ... في شوية ضروف تمنعني من الكتابة ....

    اسفة لاني خيبت ظن بعض الناس الا كانوا ينتظروا النهاية... اعذوني...

    واسفة من جديد..

    اتمنى ان تتسكر الرواية...
    taz.coll
    taz.coll


    عدد المساهمات : 52
    تاريخ التسجيل : 15/08/2015
    العمر : 25
    الموقع : قلب محبوبتي

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  taz.coll الإثنين أبريل 04, 2016 5:21 am

    اصلا عادي انا عن نفسي كنت متوقع انج م بتكملينه -ما يبتي شئ يديد-
    avatar
    mery


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 06/04/2016
    العمر : 27

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  mery الأربعاء أبريل 06, 2016 6:24 am

    very nice كملي ابداعك study
    ms_rose21
    ms_rose21


    عدد المساهمات : 38
    تاريخ التسجيل : 09/05/2016
    العمر : 28

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  ms_rose21 الأربعاء مايو 11, 2016 9:19 pm

    حرام ليش ما تكمليها
    avatar
    raian


    عدد المساهمات : 20
    تاريخ التسجيل : 06/08/2016

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  raian الإثنين أغسطس 15, 2016 12:06 pm

    وينك تأخرتي
    sasoko
    sasoko


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 18/06/2014
    العمر : 36
    الموقع : البحرين

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  sasoko السبت أكتوبر 29, 2016 10:39 am

    بعد فترة من الانقطاع  حابة امسي على الكل...

    قبل فترة خبرت الكل اني ما راح اكمل الرواية لاني مو قادرة اكتب شي...

    لكن قلبي عورني اني صرت من الكاتبات الا تكتب رواية و ما تخلصها...

    من جذي وعدت نفسي ان اخلص كتابة هاي الرواية بعدين انشرها كلها مرة وحدة...

    اليوم راح انشر التكملة.. اخر ثلاثة فصول من الرواية...

    اتمنى تعجبكم و تكون بمستوى الا تعودتوا علية...


    و اسفة من الكل على اني طولت علشان اكملها...
    sasoko
    sasoko


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 18/06/2014
    العمر : 36
    الموقع : البحرين

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  sasoko السبت أكتوبر 29, 2016 10:42 am

    الفصل الرابع عشر


    في اليوم الثاني من جية مريم و قبل يومين من الحفلة ... صحت مريم من النوم شوي من بدري ... ما حبت تفطر بروحها فراحت ازعجت دانة مثل عادتها قبل لما كانوا يسهرون مع بعض و قعدتها من النوم...مريم كانت تفكر ان اليوم راح تعرف كل شي من دانة و عن سبب تغيرها .. بس راح تفطر بالاول لان ما تعرف تفكر و هي مو ماكلة شي...

    فطروا دانة و مريم و توجهوا بعدها لغرفة دانة قعدوا فيها...

    مريم: غرفتك للحين ما تغيرت،،، نفس الغرفة الا بالبحرين..
    دانة: ههههه اي والله... من بابا قال ان الانتقال حتمي، قلت له اني ابي تكون غرفتي مثل البحرين.. و احلى شويتين ههههه.
    مريم: ههههههه يعني ... مسكين عمي ... ﻻزم ينفذ طلباتك...
    دانة: مو اني دانتة خلاص يتحمل ...
    و غمزت وقتها دانة لمريم
    مريم: فديتها الواثقة... تعجبيني ...

    ضحكوا الثنتين على هبال بعض و فجاة سكتوا... وقتها حست مريم انة وقت مناسب ان تسال دانة عن شنو صاير .. و تكون بينهم جلسة صراحة مثل ايام زمان...
    مريم:دانة ابي اسالك....

    حست دانة بتغير لهجة مريم و حست ان هاي الوقت الا راح تفضفض حق صديقتها الاعز عن الا تحس فيه.. بس خلت صوتها مرح و هي ترد عليها...

    دانة: صايرة مؤدبة... اسالي ما يحتاج استأذان مريومتي...
    مريم: ههههه اوك... هبلة ما تخليني اصير جادة شوي ...
    المهم كنت ابي اسال شنو فيك..؟ احس في بالك كلام واجد تبي تقولينة .. فضفضي لي ... شنو ببالك.. ؟؟
    دانة: ما اعرف شلون ابتدي ...
    مريم: قولي اي شي ببالك ما يحتاج ترتيب و ﻻ هرار...او اقول اعطيني الملخص بالاول بعدين بنتعمق...
    ضحكت على كلام صديقتها .. دووم تتسرع علشان تعرف كل الامور ... فكرت دانة شوية و بعدين قالت بلهحة هادية...وهي مستحية و شوي منزلة راسها...

    دانة: عندي مشاعر تجاة راكان... بس معرف شنو هي ...
    احس اني احبة...

    طالعت مريم دانة بعدم تصديق ﻻنها تعرف فكرة دانة عن هاي الامور.. تعرف انها مستحيل تفكر ببنت كحبيبة...
    مريم: تحبينة!!!! شلون؟
    دانة: ما اعرف.. ما اعرف شلون بديت اميل له.. او متى بديت احب وجودة  .. خايفة مريم..
    مريم: خايفة من شنو؟
    دانه: خايفة ان مشاعري بجد حب..
    مريم: قبل ما تقولي اي شي خبريني.. من راكان بالنسبة لك...؟
    لما تخبريني بخبرك انتي تحبينة ولا لأ...
    تغيرت نظرات دانة و هي تفكر براكان و عيونها صارت لماعة اكثر و قعدت على الكرسي و قالت
    دانة: شنو راكان بالنسبة لي...

    راكان هو الشخص الأول الا ارتحت له هنا بقطر.. خلاني اعرف اصدقاءة و يكون عندي اصدقاء كثير.. هو الشخص الا خلاني انذمج بهاي البيئة .. هو الشخص الا احب اكلمة لما اتضايق .. و اكلمة لما اكون مبسوطة.. هو الشخص الا اعرف اني اقدر اعتمد عليه... هو كاتم اسراري هو و فيصل.. من اشوفة احس اني سعيدة.. احس اني ابي اكون دووم قريبة منه.. احس قلبي يعورني لو بنت اجت تعترف له... تجيني غصة بقلبي.. و افرح لما يرفضهم... احس اني صرت انانية لاني ما ابي احد ياخذ مكاني و صداقتي معاه... ااااه يا مريم ما صرت احس اقدر اعيش بدون ما يكون راكان بحياتي...

    كانت مريم تسمع كلام دانة و شلون توصف راكان بالنسبة لها.. و لما خلصت دانة كلامها عرفت مريم انة دانة بجد تحب راكان.. عيونها و نبرتها و الحماس الا بصوتها و هي تتكلم عنه يبين هاي الشي.. هي تعرف شلون توصف دانة الأشخاص و تعرف نبرة صوتها و نظرات عيونها لانها عاشت معاها عمر.. فقالت

    مريم: انتي تحبينة يا الهبلة...
    جاوبت دانة و هي متفاجأة من مريم
    دانة: تظنين اني احبة.؟
    ضربت مريم ظهر دانة بخفة وقالت..
    مريم: يا الهبلة اقولك انتي تحبينة.. كل شي يبين هاي الشي.. تقبلي هاي الشي..
    دانة بتوتر: شنو راح اسوي مريم.. شنو راح اسوي ...عطيني حل لمشاعري...
    فكرت مريم شوي بعدها قالت بهدوء

    مريم: حبية.. عيشي هاي المشاعر.. خبرية بحبك له... جربي مشاعر الحب.. يمكن هاي الحياة الا انتي تتمنينها لنفسك... ما راح تعرفي الا لما تجربي..

    و اذا حسيتي بأي وقت انك ما تبي هاي النوع من الحياة.. اتركية بهدوء.. و عيشي حياتك بعد ما تنسي حبة و تشلتية من قلبك...
    دانة: لكن شلون؟؟.. اخاف يردني... لا لا ما ابي اعترف له... اخاف يقولي احنا بس اصدقاء...بعدين ما راح اقدر اشوف عيونة من الخجل...
    مريم: صح هاي ما فكرت فيها.. ما اعرف مشاعره تجاهك.. لازم اشوفة معاكي..
    دانة : ليش؟؟؟
    مريم: ابي اعرف شلون يعاملك.. من تصرفاتة راح ينعرف اذا كان يميل لك او لا..
    دانة: بس اني ما احس انة يفرق بيني و بين احد...
    مريم: لانك من تطالعية ما تنتبهين لاحد باين.. خليني اكون الحكم..
    دانة: اوكي بخليكي تكوني الحكم..
    مريم: شطوووووورة
    الحين ابي اعرف شلون راح اقدر اكون معاكم ...
    دانة: راح تشوفية بالبارتي...
    فكرت مريم شوي و قالت...
    مريم: صحيح.. البارتي... خلنا نشتري فساتين للبارتي.. خلية يجي معنا...
    دانة: بس من زمان شريت فستان للبارتي...
    مريم: اشتري جديد و خلي هاي لمناسبة ثانية... و اذا ما عجبك شي بالسوق البسية.. لاني مثلك شريت و بعد بشتري.. ههههههه تعرفيني مدمنة تسوق.... و بعد فرصة اشوف راكان عن قرب ..
    دانه: اوكي... راح اتصل فية الحين اخبرة علشان على العصر نلتقي و نتسوق... عندك مانع؟
    ضربت مريم كتف دانة من جديد و قالت
    مريم: صدق مضيعه.. توني اقولك ابي اشوفة .. فاكيد ما عندي مانع ...
    ضحكت دانة و سوت نفسها تتالم من ضرب مريم و قالت
    دانة:: اااااه يعور... اوكي شوي مضيعه ... تحمليني
    مريم:: بتحمل .. شنو اسوي ما عندي الا دندونة وحدة..
    حضنت دانة مريوم و قالت..
    دانة: شكرا مريوم لانك وياي بهاي الفترة.. كثير كنت محتاجتك... لاني ما اعرف اتصرف انتي تعرفيني...
    مريم: اعرف.. يلا اتصلي براكان.. و خلية سبيكر.. ابي اسمع
    دانة : اوكي

    بمكان ثاني راكان صاحي من بدري مثل ما تعود من تعرف على دانة... واحشتة بشكل كبيييير مو عارف شنو يسوي علشان يتصل و يشوفها.. ما يبي تحس انه يخرب وقتها مع صديقتها... ااااااااااه لحين اكيد انها مع مريم و تاكل و تسولف و تضحك معاها.. وهو هنا بروحة... يبي يكون معاها.. هاي البنت ساحرتة بجد.. ما يقدر بفكر او يعيش بدونها... حتى انة نسى يسال فارس شنو صار معاه امس.. لانة امس على وقت متاخر وصلة ظرف فية معلومات عن البنت الا ترسل لفارس الرسائل.. ما حب راكان انة يتدخل فعطاة فارس و خبرة انة له الأحقية يتصرف بالملف بالشكل الا يبية..

    فارس فرح كثير و تجددت امالة ...من وصلة الملف ترك راكان و راح لبيتة بعد ما شكرة على الملف و من وصل بيتة فتحة و عرف كل شي عن منار...و الا صدمة باخر الملف انها كانة يومها بالمستشفى.. الحين عرف ليش ما كتبت له.. عورة قلبة انة ما كان معاها.. و وعد نفسة انة باليوم الثاني راح يشوفها و يخبرها انه يعرفها و يخليها تكون اميرتة..

    نرجع لراكان الا كان محروق من الغيرة.... علشان يغير من مزاجة راح للجامعه و لقى الشلة متجمعه و قعد معاهم .. و سال فارس عن اخبارة.. و قالة انها طاير من الفرحة لان اليوم رسلت له و لانة بعد شوي راح يعترف لها بعد ما تخلص محاظرتها... فرح له راكان كثير.. و تمنى كثير يكون بدالة و يقدر يعترف لدانة و يخليها تكون له بروحة...

    بهاي الفترة و و مهموم بافكارة .. وصلة اتصال من دانة... خلت مزاجة كلة يتغير و حس بالسعادة.. فديتها حبيبة قلبي ... و يلوموني اني احبها.. كانها تحس اني ابي اسمع صوتها.. جاوب بفرحة سمعتها مريم و ما حست فيها دانة.. لان دانة كانت مسوي التلفون سبيكر على كلام مريم..

    راكان: هلا دانة .. صباح الخيييير
    دانة: صباح النور راكان
    شنو اخبارك؟
    راكان كان يفكر... ما دامني اسمع صوتك اكيد بكون بخير.. انا اعيش علشانك يا روحي.. تمالك نفسة و قال
    راكان: بخير دامك بخير
    و انتي اخبارك؟
    دانة: دووم يا رب.. اني بعد اخباري تمام
    قال راكان بحنية
    راكان: دووم تكوني بخير
    دانة: راكان
    راكان يحب من تقول اسمة... لها نغمة مميزة.. ما يمل منها لما تنادية.. يتمنى تقول اسمة بكل وقت...ااااه منى تنادية و تقول له حبيبي... بعد الافكار و قال...
    راكان: لبية
    ابتسمت دانة من كلمتة
    دانة: عندك شي اليوم العصر؟
    العصر.... اليوم ما كان عند راكان شي ..و حتى لو في راح يفضي نفسة ما دام السالفة فيها دانته...
    راكان: لا ما عندي.. ليش؟
    دانة: اني و مريوم ناوين نتسوق حق البارتي.. فكنت ابي اشوف اذا تقدر تجي معانا..؟
    راكان كان يفكر البارتي.. الفساتين.. دانة تجرب الفساتين قدامة و تاخذ رايه... كانهم بجد حبايب..ما تحمل و قال بسرعة...
    راكان: اكيد ما عندي مانع.. راح اجي معاكم...
    وين حابين ان تتسوقون؟
    دانة: بأي مكان.. اهم شي فية فساتين حلوة..
    بوديها مجمع عائلتنا.. هناك اظمن الستاف كلهم موجودين و الحراسة بتكون فل...ما ابي احد يتحرش بدانتي..
    راكان: خلاص اليوم بوديكي المجمع الخاص بعائلتنا... راح اخبرهم ان يجهزوا كل شي بكل المحلات...
    دانة: ما ابي اتعبك راكان... و ما ابي اتعب الموظفين.. راح نروح بدون ما نخبرهم .. اوكي
    راكان:هاي شغلهم... بس ولا يهمك ما بخبر احد.. بنروح فجأة...
    طبعا الشلة من سمعوا كلمة سوق قالوا لركان احسبنا معاك... فاطر يقول لدانة
    راكان:دانة
    دانة: لبية
    داب راكان من كلمة لبية.. و طلعت منه تنهيدة فرحة لا ارادية.. يا الله بتجيب اجلة...
    راكان: انا بالجامعه الشلة صوبي و سمعوا كلمة مجمع و محلات و حسبوا نفسهم معانا... عندك مانع...؟؟
    دانة: لا عادي... حلو كلنا نتسوق
    راكان: خلاص اشوفك على اربع..
    دانة: اوكي..
    راكان: انتبهي لنفسك.. اشوفك بعدين... باي
    دانة: باي

    سكرت دانة من راكان و راح بعالم ثاني بالتخيلات.. صمم انة اليوم راح يكون يوم مميز و يتقرب منها.. و ما بيسمح لاحد يلمحها بالفساتين غيره.. هو بس يحق له ..

    اما مريم من سكرت دانة التلفون قالت...
    مريم: احسة بعد يحبك... صوته و لهفتة باينة...
    دانة: تتوهمين... راكان دوم جنتل و حساس..
    مريم: اممممممم احساسي دوم يصيب... بس ما بستعجل العصر بشوفة و بحكم...
    و بعدها بخبرك تعترفين له او لا .. اوكي...
    دانة : اوكي...
    مريم: الحين خلينا من هاي الموضوع و خبريني شنو راح تغذيني...
    ضحكت دانة على كلام مريم و قالت
    دانة: كل همك بطنك... لا تخافي باكلك شي تحبينة مووووووووووت... امي وصت الطباخ يجهز كل شي تحبينة...و اوله ورق العنب...
    مريم: ااااااااه فديتها خالتي تحس فيني... و تلوميني اني احبها...
    ضحكوا ثنتينهم و مر الوقت لحد الوقت الا يطلعوا فيه فتجهزوا و انتظروا راكان يمرهم...


    بمكان ثاني كان قلب فارس ينبض بشدة من خلص و اتفق مع ربعه انة راح يطلع معاهم السوق...لان بعد شوي راح يشوف منار للمرة الأولى...  هو فكر كثير بهاي الخطوة بالليلة الا طافت.. هو ما عاد يتحمل هاي البعد.. يبي يكون معاها بكل شي يحس فيها بقربة موبس بالرسايل.. حان الوقت ان تنتقل علاقتهم للمرحلة الجديدة.

    هو كان واقف متكأ على الجدار صوب السكشن الا تدرس فيه منار و ينتظر ان تخلص المحاظرة  و تطلع منار و يشوفها بجد..  مرت  كم دقيقة و لاحظ انفتاح الباب.. كان يحس ان داخلة براكين كثيرة يبي الكل يطلع و يشوف منار بسرعه.. ثواني و طلعت منار مع وحدة و كانت تضحك بخفة .. عيون فارس على طول كانت عليها... من شافها على طول قرب ووقف قدامها.. لاحظ الصدمة الا اعتلت وجها فقال..
    فارس: و أخيرا التقينا.. مجهولتي منار....

    فارس لاحظ تغير ملامح منار الى التوتر.. و شك انها يمكن خايفة او منزعجة منه لانها دور عنها بدون إذنها.. بس هو ما صار يتحمل البعد بعد ما عرفها و عرف وين تكون... ما يبي يكون مثل راكان.. يحب و ما يقدر يقول احبك للي يحبة...
    اما منار كانت كثير متوترة و كثير احاسيس تمر ببالها و اولها الخوف... الخوف انة اجا اليوم علشان يرفضها.. علشان يقولها وقفي هاي الرسايل الا ترسليها.. كانت تبي تهرب بس رجلها مو راضية تتحرك مثل ما هي تبي.. مثل المشلولة وقفت تطالع فارس.. مو عارفة شنو تقول..
    استغل فارس هاي الشي و لف على صديقتها و قال...
    فارس: اعذريني... راح استعير منك منار... لاني احتاج اتكلم معاها شوي...
    وقتها امسك فارس ايد منار بخفة و صار يطالعها بابتسامة.. يبي يطمنها و يطمن نفسة بعد انها بجد جنبة مو خيال... وقال
    فارس: خلينا نقعد بمكان هادي... ابي نتكلم .. ممكن؟
    ما قدرت منار تقول اي شي...طالعت صديقتها نور علشان تستشيرها... و صديقته همست لها...
    نور: حان الوقت تصارحية.. تشجعي و لا تخافي... اوكي ..
    هزت منار راسها و مشت مع راكان... لحد ما وصلوا لحديقة الجامعه... قعدوا بمكان هادي كثير... مخصص لشلة راكان بالعادة .. و مو كثير ناس بيجونة...
    قعد فارس بمواجهة منار و للحين ماسك يدها كطوق حماية .. قعدوا يطالعوا ببعض لفترة .. كان فيها قلب منار ينبض بشدة من كثر ما هي متوترة... هي عارفة انة هنا علشان الرسايل..  حبت تكون مبادرة لأول مرة و تعنذر منه لانها ازعجتة فيهم..
    منار: فارس أنا آسف.......
    قاطعها فارس..و خلها صبعه على شفايفها.. كان يبي بالاول يقول لها كل شي بباله بالاول.. هي خبرتة كل شي يخصها... يبي يقول لها كل شي عنه..يبي يطمنها ..ما يبها تعتذر منه.. مو هاي قصدة بكلامه معها الحين...
    فارس:لا تعتذري... لا تتوتري... انا حبيتك...
    قال فارس هاي الكلمة الا صدمت منار يحبني ... فارس يحبني.. ما انزعج من رسالاتي.. قال يحبني.. سمعته صح او اني اتخيل... يا الله شكثر تمنيتة يقولها.. شكثر حلمت فيها..
    دمعت عيونها من الفرحة و مسح دمعتها فارس و قال
    فارس: اي حبيتك... حبيت رسالتك حبيت شخصيتك فيها.. كلامك و روحك الا كان يوصلني بكل كلمة كنتي تكتبيها..خليني اخبرك بالاول عني... خليني اكلمك عن حياتي...
    انا من كنت صغير كان اهلي كلهم لاهين بالشغل و الحفلات و المؤتمرات.. الفلوس هي الشي الوحيد الا كان يوصلني .. كنت اظن ان مافي احد راح ينتبة لي او ينبة لمشاعري... و الحمدلله اني بصغري التقيت براكان و ناصر و هشام... و كونت هاي الصداقة العميقة معاهم.. و الإ الحين كنتي راح تشوفيني وحيد...
    هاي الشلة عوضتني عن النقص الا احسة بالبيت.. لكن دائما كان في فراغ هنا بقلبي...

    كنت واعد ابي احس باهتمام و بحب و كنت القى الا تبي فلوسي و الا معجبة بشكلي و الا تبي تكون قريبة من شلتنا... و يمكن في بنات حبوني بجد بس ما حسيت فيهم... ما حسيت ابي امتلكم او اني اطول معاهم لحد ما صرت حتى احب اواعد...
    و بيوم لقيت رسالة و كرة بلورية مرسلة حقي من بنت ما اعرفها... قريت الرسالة .. بالاول اول انطباع كان الاستغرتب و بعدها قريت الرسالة من جديد.. و صرت ابتسم...

    كلامك اسعدني و تمنيت اعرفك اكثر.. و ظليت استمتع برسالتك كل يوم و اتعلق فيكي كل يوم.. و بجد ما حبيت اتدخل و ادورك لحد ما تقولي لي عن نفسك بالاول و تصارحيني.. لكن...
    قالت منار ببحة: لكن شنو؟؟
    فارس: لكن امس اختفيني.. و اختفى النبض بجسمي...عالمي انهار فجاة..
    شهقت منار من كلامة وقالت.. و قلبها عورها...
    منار: بعيد الشر عنك...
    فارس: امس كان اطول يوم بحياتي ظليت طول الصباح انتظر و انتظر... كنت افكر مجهولتي ما تأخرت ولا يوم من ابتدت الرسايل.. اكيد في شي.. كل الافكار اجت ببالي.. اولها أنك مليتي من الكتابة... او ان احد اعترف لك او ما عدتي تبيني.. او انك يأستي اني يمكن نكون لبعض و امور كثيرة..
    منار: لكن امس أنا...
    فارس: منومة بالمستشفى صحيح...
    منار: صحيح... شلون عرفت...
    ضحك فارس بخفة و قال....
    فارس: لاني جنيت... على العصر كلمت راكان كنت مخنوق بعد ما كان البيت و الصباح الوقت الا اكون بأوج سعادتي صار البيت فاضي من جديد.. حسيت اني بختنق.. و حسيت اني بجد احبك ... شاف راكان حالتي و اجبرني أن اخبرة شنو صاير معاي.. فخبرتة.. و هو الا أرسل مخبرينة يدورون عليكي...

    و عطاني فايل مبسط عنك امس الليل.. بالفايل كان مكتوب انك كتي بالمستشفى قبل ليلة.. من جذي عرفت ان هاي السبب عدم كتابتك لي.. و فرحت... والله بالرغم من أن مرضك مو شي لازم اتمناه لكن بجد فرحت انة كان السبب انك ما كتبتي و ان كل مخاوفي ما كنت صحيحة...
    منار: كنت بكتب لك.. و حزنت اني ما قدرت اكتب بهاي اليوم من جذي ارسلت لك اليوم...

    فارس: قريتها و فرحت برسالتك و بنفس الوقت وعدت نفسي اني اشوفك اليوم و اخبرك اني احبك مثل ما انتي تحبيني... وعدت نفسي ان ينتهي زمن الرسائل الا من طرف واحد.. ابي اكلمك و تكلمني .. احس فيك و تحسي فيني.. ما ابي حب من بعيد . ما ابي خوف ان بيوم ينقطع هاي التواصل بينا... يوم واحد من العذاب بيكفي...

    خلا فارس ايدة على خد منار الا كانت مستانسة و مو مصدقة بنفس الوقت و قال لها بصوت كلة حنان..
    فارس: كتبتي لي مرة انك مو جميلة و انك عادية... انك خايفة اني ما احبك لانك مو جميلة... لكن حبيبتي ,,, انتي جميلة.. انتي اجمل من كل توقعاتي.. انتي اميرتي و نوري...
    وقف شوي و قال
    فارس: منار تقبلي تكوني حبيبتي؟؟
    منار كانت مو مصدقة انها بيوم راح تكون حبيبة فارس و الكلمات مو راضية تطلع منها.. فهزت راسها بالموافقة... وهي مستحية واجد و قلبها ينبض بسرعه...
    قرب منها فارس و ضمها لصدرة و همس لها..
    فارس: احبك منار... الله لا يحرمني منك...

    بعدها طلوا الاثنين يتكلموا شوي شوي عن مشاعر بعض و اتفق فارس مع منار ان يروحوا يتسوقوا مع الشلة العصر بالمجمع... و يعلنوا للكل انهم مخاووين بعض.. و اكيد ما نسى فارس انه يخبر راكان عن الا صار و يشكرة على سعادتة.. و راكان كان كثير مبسوط لصديقة و بنفس الوقت حاسدة..
    لانة يتمنى يكون بنفس الموقف مع دانة و يخبرها عن حبة وعن جنونة و احلامة عنها ..


    اما بالنسبة لهشام فاتفق مع شيماء ان يتسوقوا بعد.. كان ناوي يخبرها اليوم عن حقيقة مشاعرة... ما يبي ينفصل عنها.. طفوليتها سحرتة.. و ما يقدر يتركها.. كان سعيد لقرارة...
    خوفة الوحيد انها يمكن ما تبية و تبي انسان مختلف عنه... و هاي الشي وترة كثير...لكن هو ما يحب يخلي شي للقدر... كل شي راح ينكشف اليوم
    اما شيماء.. فكانت سعيدة انها بتطلع تشتري مع هشام.. راح تعز هاي اللحظات بينهم للنهاية... لانها تعرف انها بعد الحفلة أكيد هشام راح ينفصل عنها... و راح تبقى بس مع الذكريات ....




    sasoko
    sasoko


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 18/06/2014
    العمر : 36
    الموقع : البحرين

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  sasoko السبت أكتوبر 29, 2016 10:45 am



    الفصل الخامس عشر

    اجا وقت الطلعة للسوق و كان راكان مبسوط ان الوقت و اخيرا مر علشان يروح بيت دانة... كان يتمنى لو انة من الصبح معاهم بس ما كان يبي يكون انسان متطفل.. خصوصا انه اليوم الاول لوجود مريم بقطر...

    و هو رايح خبر الشلة كلها ان يلاقونة بالمجمع .. و ان ما يتأخروا...

    لما وصل راكان لبيت دانة اتصل فيها علشان تطلع له.. قعد ينتظر ثواني... و شوي انفتح الباب و طلعت دانة و مريم.. دانة كان لابسة كاجول. جينز سكني و فانيلة وردية و مخلية تاج بسيط بشعرها و كانت كثير ناعمة و كيوت.. اما مريم كانت لابسة فستان بسيط.. و طالعه ناعمة بعد... طبعا راكان عيونة ما نزلت من على دانة و هاي الشي لاحظتة مريم عدل .. بس دانة كانت لاهية و مو منتبهه..سلموا على بعض و قعدت دانة قدام و مريم ورا .. لانها حبت تشوف راكان و تصرفاته..

    لما مشى راكان بالسيارة تذكر انة ما سأل عن مريم كلش.. فحب أن يعدل من اسلوبة شوي.. مو عدلة تظن انة يكرها.. ما يبي دانة تحس بهاي الشي..فحب يسالها عن اخبارها .. لكن عيونة كلها على دانة...

    راكان: شنو اخبارك مريم.. ان شاءالله مستانسة ..

    مريم: الحمدلله مبسوطة... لاني من زمان من شفت الهبلة دانة...

    احتجت دانة و بوزت كالاطفال على كلام مريم.. وقالت بينما راكان كانت ملامحة تتغير بتغير ملامحها.. و مبسوط بطفوليتها...

    دانة : حرام اني مو هبلة

    مريم :الدارفورات دوم هبلان..

    دانة بوزت اكثر و فجاة تغير مزاجها و قالت بمكر

    دانة : الهبلة الا بتقول لأمها تسوي حقك محاشي بكرة....

    ضحكت مريم و قالت

    مريم: خلاص اسحبها الكلمة.. كل شي و لا زعل خالتي فديتها...

    دانة: عيارة ما يهمك الا بطنك...

    ضحكوا بعدين ثنتينهم و راكان انعدى من من ضحكة حبيبتة ...

    و مر الوقت للمجمع على سوالف عادية.. لاحظت فيها مريم ان راكان بعد معجب بدانة.. او هاي احساسها للحين..



    كان اول الواصلين للمجمع هشام و شيماء.. لانهم طلعوا من الجامعه مع بعض... و طول الدرب كان الاثنين ساكتين و كل واحد عندة افكارة الخاصة...

    لما وصلوا و أكتشفوا انهم اجوا من بدري كثير... فقرر هشام أنة يستغل هاي الوقت علشان يكلم شيماء عن مشاعرة قبل ما يجون ربعه ..

    هشام: خلينا ندخل و ننتظر داخل باحد المطاعم..

    شيماء: اوكي..

    و هم ماشين لمحتهم البوية سام و اجت تسلم عليهم بحكم معرفتها لشيماء بالمحاظرة... من اجا سام و اقترب ارتفع عن هشام مستوى الغيرة للمستوى الاعلى... قرب شيماء منه و لف ايدة عليها... يبي ياكد أن شيماء له .. تخصة .. حبيبتة..

    من سوا هاي الحركة شيماء كثير تاثرت بقربة و كانت سعيدة.. تعرف انه يمثل انهم حبيبين قدام الكل .. بس مبسوطة انة قريبة منه لهاي الدرجة..تحبة... اه يا ليتها تدوم هاي اللحظة.. هاي الا كانت تفكر فية.

    سام: هلا شيماء . هلا هشام شلونكم؟؟

    رد هشام بسرعه.. يبي يمشية..

    هشام: الحمدلله ثنينا بخير

    و انت شلونك؟

    سام: الحمدلله بخير..

    هشام: صدفة ان التقينا هني.. جاي لوحدك؟

    سام: لا والله مو لوحدي.. جاي مع الحب...

    اشر سام على بنت شبة حلوة قاعدة باحد الطاولات...

    من قال سام الحب.. ارتاح هشام شوي.. لكنة بعد قرب شيماء له اكثر.. و قال..

    هشام: حلو الله يهنيكم..

    سام: تسلم والله.. كنت بس حاب اسلم عليكم و اخبر شيماء اني ارسلت كل شي عن المشروع الخاص فينا على الأيميل.. اي شي يحتاج تعديل خبريني و ان شاءالله راح اعدلة... نبي نفتك هههه

    ابتسمت شيماء على كلامة و ولعت الغيرة على قلب هشام.. لا تبتسمي له.. هاي البسمة لي لوحدي.. بس ما يقدر يقول شي قدام هاي السام.. و ما يبي يغلط و هو توة ناوي يعترف... لازم يصبر شوية ...

    سام: اعذرني الحين.. الحب تبي تتسوق..

    هشام: اذنك معاك...

    من تحرك سام ارتاح شوي هشام لكنة ما ترك شيماء.. و توجهوا لاحد الطاولات البعيدة عن طاولة سام.. حتى ما يبي شيماء تلمحة.. يغار عليها.. ما يعرف شلون صارت هاي الغيرة عادة عندة.. و هو الانسان اللعوب الا كل يوم مع بنت.. هاي البنت الصغيرة غيرتة..

    من قعدوا طلب لها هشام عصاير .. و قال بنبرة جادة شيماء مو متعودة عليها... و هو ماسك ايدها يطالعها..

    هشام: شيماء..

    شيماء: نعم ..

    هشام: ابي اقولك شي ممكن..؟

    تملكت شيماء نوبة رعب .. خلاص هشام راح يتركها.. اكيد اليوم اخر يوم بينهم... هو دوم يضحك و ما عمرة كان جاد بهاي الطريقة.. ما تعرف شلون اجتها القوة و قالت..

    شيماء: تفضل قول..

    هشام: شيماء تعرفي ان انسان لعوب .. كل فترة مع بنت .. ؟

    من قال هاي الشي تاكدت مخاوف شيماء و غمضت عيونها و فتحتها علشان تحسها بالقوة.. بس الكلمات ما طاوعتها و هزت راسها.. فكمل هشام كلامة...

    هشام: قبل ما كنت اعبر اي بنت الا تعجبني.. و لكني ما اترك احد بطريقة سيئة.. ما عمري اشتقت لاحد او غرت على احد منهم.. ما عمري قلبي عورني لما افكر انها يمكن تهدني او انها تحب او معجبة بغيري.. بكل علاقة كنت واثق من كل شي .. لكن انتي غير..

    شيماء: شلون غير..؟

    كانت خايفة انها بيقولها انه راح يتركها بطريقة مو حلوة..

    هشام: اغار عليكي .. اجن لما اتصل و يكون التلفون مشغول.. الافكار توديني و تجيبني و كلها تتمحور على من انتي تتكلمين..احب شقاوتك احب عفويتك.. احب لما تنسى كل شي صار ببداية تعارفنا و تكوني بطبيعتك.. لما اكون معاكي احس بالسعادة.. التفكير انك راح تتركيني .. هنا بقلبي يبتدي يعورني.. احبك..

    همست شيماء بصدمة بعد سماعها لكلامة و خصوصا كلمة احبك...

    شيماء:تحبني؟

    هشام: اي.. ما اعرف شلون حبيتك او شلون صرت مجنون فيكي... بالبداية عجبتني شخصيتك الجريئة و خليت موضوع كرامتي كعذر علشان اقول انك حبيبتي... بس كنت حاب اعرفك.. لانك خليتيني ابتسم من اول لقاء.. حسيت ان شخصيتك شي حلو.. لان مافي احد بيتجرا ان يسوي الا سويتية يومها.. لانهم يعرفوا طبعي زين..

    بعدها عرفتك و بجد صرت شوي شوي اتعلق فيكي... و لأول مرة اختبرت الغيرة.. الغيرة لحد اني ابي اكسر عضام احدهم..

    كالمسحورة و غير المصدقة شيماء كانت تفكر .. هل اني احلم.. هل احلم .. هشام يحبني و يغار علي...؟ لكن يغار علي من منو؟سالت باستغراب؟؟

    شيماء: من منو تغار علي؟ اني ما عندي علاقة مع احد.؟

    رد هشام بسرعه

    هشام: من هاي الزفت سام... من اهدك شوي اجا يتلصق.. حتى هني لحظي شفتة.. بغيت اقتلة اول مرة شفتة يكلمك...

    ضحكت شيماء على كلامة..

    شيماء: بس سام مجرد زميل دراسة لا أكثر...

    هشام: ما يهمني زميل ولا لأ.. اغار من اي احد تبتسمي له... ابتسامتك لي ..قلبك لي.. و لو هو لاحد ثاني راح اذبحة و بخليكي لي ..

    شيماء سعيدة بهاي اللحظة تحس ان الارض تدور عليها من السعادة.. و هشام كلامة و طريقة تعبيرة عن حبة تخليها تحبة أكثر... بما انه خبرها عن حبة هي بعد راح تعترف له..

    شيماء: بس اني بعد احبك.. ما يحتاج تذبح احد يالمجنون..

    لما قالت احبك.. مات هشام من السعادة.. حس انة حصل روحة.. يبي يعبر عن فرحة بكل طريقة فقرب مها و باسها بوسة خفيفة.. على الخد... لانهم بمكان عام...

    هشام: اي مجنون .. مجنون شيماء.. من جذي لا تفكري تهديني..

    لا تفكري و انسي الماضي.. و خلينا نكون مخاويين بجد هاي المرة..

    ردت شيماء: لا ما ابي انسى..

    دق قلب هشام وقال: ليش.. ما تبيني.؟

    شيماء: الا ابيك.. بس ما ابي انسى الماضي... لان الماضي عرفني عليك.. و لاني ما ابي انسى اي شي يخصك..

    طلعت ااه من هشام و حضن شيماء و همس

    هشام: و يلوموني شلون احبك... الله لا يحرمني منك..

    شيماء: ولا منك..

    بعدها قعدوا شوي يتكلوا و يتغازلوا ببعض و دق تلفون هشام... كان المتصل فارس كان يتصل يسال عن مكانة .. لان هو و ناصر و نوف و منار وصلوا .. و بيقعدون معاهم... خبرهم و لف لشيماء

    هشام: العواذل راح يجون.. بس بصبر لحد ما ارجعك.. ناوي اعوضك عن كل شي...

    شيماء: ما دامني معاك هاي الشي بيكفي...

    ابتسموا لبعض و قلوبهم سعيدة بهاي الاعتراف الا صار..



    بالنسبة لفيصل كان توة جاهز و بيطلع لما نزل من الصالة لقى زوجة ابوة قاعدة بالصالة بملابس داخلية.. بوضع مخل.. وتقول

    شجون: هاي حبيبي..

    عصب و طفح الكيل عندة.. وقال بصراخ

    فيصل: انتي شلون دخلتي هني.؟

    قامت وهي تقول رشيت الخدامة.. قلت حبيبي و ابي اسوي مفاجأة...

    قعد يسب فيصل بالخدامة و كان ناوي يفنشها او ما يخلص من هاي الحثالة الا عندة..

    فيصل: حبيبك باحلامك يا ماما..

    سوت شجون نفسها تصيح: الا حبيبتك.. اكيد تحبني بس خايف من العجوز ابوك..

    من قالت جذي زادت نسبة العصبية عند فيصل.. و راح فتح الباب و قال..

    فيصل: اطلعي من بيتي قبل ما اسوي فيكي جريمة اليوم...

    شجون بوقاحة: ماني طالعه.. بقعد معاك و بريحك يا روحي..

    فيصل : راحت روحك ان شاءالله.. اطلعي قبل ما انادي الحراس يطلعونك بهاي الملابس الا انتي لابستها الحين..

    شجون: ما تقدر تناديهم..

    فيصل بدون تفكير

    فيصل: احمممممممممد ... ساااااامي تعالوا طلعوا هاي الحثالة من بيتي...

    انصدمت شجون انه بجد نادى الحرس و لبست الروب الا كان جنبها على السريع... بهاي الاثناء اجو الحراس بيطلعوها لكنها قالت انها بتطلع بروحها..

    و هي مارة قالت

    شجون: راح تندم على هاي الشي..

    فيصل: لا مو اني الا بندم... انتي...

    بيتي كلة كاميرات و مشهد اليوم و كل الامور الا سويتها قبل برسلها لابوي.. اليوم...

    استعدي للطلاق

    شهقت شجون ما كانت تتصور ان فيصل راح يصور اي شي يخصها.. كانت تبي تعترض بس الحراس طلعوها غصب.. راحت بسرعه على بيتها قبل ما يجي ابوا فيصل و صارت تلم كل امورها الثمينة احتياطا..

    و فيصل نفذ تهديدة طرش ملف لابوة و طرش له مسج قال فية

    فيصل: ( خلصني من زبالتك.. مو مستعد للبضاعه الرخيصة تنعرض ببيتي).

    من شاف ابو فيصل الملف عصب حيل .. و راح البيت طلق شجون و رماها للشارع .. طبعا تركها تاخذ بعض الفلوس.. يقول حق المتعه الا اخذها بايام زواجة فيها..



    بعد ما خلص فيصل راح المجمع و لقى الكل ينتظرة و بينهم راكان و دانة و مريم... مودة تغير من شاف مريم ... يحس يميل الها شوي... يمكن لانها صديقة دانة او يمكن لان اخلاقها و تصرفاتها مثل دانة .. ما يعرف..



    راكان: و اخيرا وصلت يا اخوي...

    ناضرتة دانة شوي و قالت

    دانة: صاير شي فيصل.. تاخرت .. انت قايل انك طالع من البيت من زمان.؟

    ابتسم فيصل .. يحب شعور الاهتمام الا يلقاة من دانة .. يحس عندة اهل .. عندة عزوة.. دانة تعرفة من تصرفتة و حركاتة..

    فيصل: لا ولا شي والله.. بس و انا طالع لقيت ضيف غير مرغوب فية... طردتة على السريع و جيت...

    دانة ضحكت لانها عرفت من يقصد بالضيف الغير مرغوب فية. و الكل عرف بعد الا مريم ماكانت فاهمة شي.

    دانة: زوجة ابوك من جديد... ذي ما تمل؟

    ضحك فيصل و قال: لا والله خلاص طردة نهائية..  و ان شاءالله طلاق قريب... ادعوا يا جماعه..

    ضحكوا الكل علية و بهاي اللحظة همست مريم لدانة

    مريم: شنو السالفة؟

    دانة: من نوصل البيت بخبرك...

    مريم: اي مو تنسين.. تعرفيني ما انام اذا ابي اعرف شي... ترا ما راح تنامين

    ضحكت دانة على طبع صديقتها و قالت

    دانة: اووووكي ولا يهمك



    طبعا راكان كان لاصق بدانة و ابتدوا يدخلوا محلات و مريم تلاحط تصرفاتة و تعليقاتة عن الفساتين الا تختارهم دانة.. اي شي شوي كاشف يقول مو حلو .. او يطلع فية اي علة... ابتسمت و تأكدت انة يحبها و يموت عليها الهبلة صديقتها..

    و علشان تتاكد قربت من فيصل... راح تسالة عن مشاعر راكان لدانة... اكيد راح يعرف ما دام انهم قراب من بعض.. و طبعا مريم طبعا كثير جريئة و تقول الا ببالها. وما تاخذ الامور بكثير حساسية. طيبة و فرفوشة.

    من قربت مريم منه استانس فيصل..

    مريم: هلا فيصل

    فيصل: هلا مريم.. شخبارك؟

    مريم: الحمدلله.. و انت؟

    فيصل: بخير

    مريم: فيصل يصير اسالك سؤال.. بس شوي مفاجأ؟

    استغرب فيصل شنو ببالها تسال.. فقال

    فيصل: اسالي.. شنو حابة تعرفين؟

    مريم: راكان معجب بدانة؟

    من سألت شوي و يكح فيصل.. تصور كل الأسئلة الا هاي السؤال.. ما عرف شنو يقول ..فقال علشان يعرف ليش تسأل؟

    فيصل: ليش في شي قالة راكان؟

    مريم: لا .. بس تصرفاتة احسها فاضحتة.. جد احساسي؟ خبرني لان جوابك كثير مهم..

    غار فيصل ان الموضوع كلة عن راكان و قال

    فيصل: شلون مهم؟

    مريم: لان الهبلة دانة تحبة و تبي تعترف له بس تخاف يرفضها. بس احس انة يحبها من تصرفاتة.. فقلت اتأكد منك قبل ما اقولها تعترف.. علشان ما تنحرج بعدين,, يحبها صح؟

    من قالت جذي حس فيصل كان سطل ماي مرمي عليه دانة تحب راكان... و اخيرا دانة صارت تحب راكان.. يا حظك يا اخوي و اخيرا بيتحقق حلمك.. لازم ااكد عليها علشان تعترف و بعدين راكان يعترف و الكل يكون سعيد.

    فيصل: اي يحبها من زمان.. بس خايف يقول حقها لانها ما تحب هاي العلاقات..

    مريم: هي قبل ما تجي قطر ما كانت تحبها بس شكلة راكان فر راسها لما اجت هني هههههه..

    ضحك فيصل على عفوية و جرأة مريم.. و قال

    فيصل: اي يمكن

    مريم: اه صحيح.. مو تقول لأحد اني خبرتك اوكي....

    فيصل: ولا يهمك سرك ببير .. انا اصلا من زمان اتمناهم يخاوون و ان شاءالله بالحفلة يصير هاي الشي و نفرح فيهم...

    مريم: ان شاءالله نفرح فيهم.. و نفرح فيك.. انت مو ناوي تخاوي بعد؟

    فيصل: ما عندي احد اخاوية...

    و كمل بمزحة...

    فيصل: اممم ناوية تخاويني.. و نصير حبيايب .. الكل عندة حبيب الا احنا...

    ابتسمت مريم و قالت: اي شكلة يبيلنا ههههه؟

    ضحكوا على هبال بعض و ظلوا طوال التسوق يسولفون باريحية مع بعض و زادت بينهم نسبة المشاعر ..



    اما راكان كان مجنن داااانة ما كان يعجبة شي من تختار شي و تلبسة... يخق عليها و يجن... ما يقدر يتصور ان احد يشوفها بهاي الحلاوة غيرة.. و يقول خلينا نجرب شي غير.. يمكن في احلى.. او هاي كثير قصير .. كثير مكشوف...

    لحد ما حصلت فسان محترم كثير بس راااااقي كثير.. ما قدر راكان يقول شي و انبسطت دانة انة عجبة.. حست انة حبيبها و يغار عليها.. بالرغم من انة مجرد يبدي راية... طبعا مريم و فيصل يعلقون عليهم و على هبالهم ثنينهم..



    استانسوا الكل بهاي الطلعه... توطدت العلاقة بين فارس و منار و بين هشام و شيماء.. و كل واحد منهم اختار لحبيبتة فستار و طقم معاها.. و طبعا نوف و ناصر حبهم حدث ولا حرج...



    في طريق الرجعه ودعت مريم فيصل و قالت:

    مريم: لنا كلام ثاني بعدين.. باخذ بنكودك و ارقامك من المضيعة الا مناك.. اوكي..

    ضحك فيصل عليها و قال : اوكي

    سعيد كثير فيصل بمريم و بحس انها تشبهه كثير و بجد تمنى انها تكون حبيبتة.. يمكن انجذب لها بهاي السرعه لانها شبيهة دانة .. بالتصرفات.. و جريئة كثير..

    بتمنى يقدر يمتلك قلبها .. قبل ما يجي احد يختطف هاي السعادة منه... راح بيته و هو عندة هاي الافكار..



    بالنسبة لمريم هي بعد اعجبت كثير بشخصية فيصل و صارت تسأل دانة عنه طوال الدرب لحد البيت .. حتى راكان حس بهاي المشاعر و فرح لصديقة.. مريم صديقة دانتة.. فاكيد اخلاقها تشبهها. وهو حس بعد ان فيصل معجب بمريم.. بس مو عارف شنو يقول لها.. كان ناوي يجنن فيصل شوي مثل ما يجننة علشان دانة.. بس  ما لحق اليوم لانة كان يحرس ان مافي احد يشوف دانة و يكون غريب..



    من وصلوا لبيت دانة

    دانة: شكرا راكان... كثير انبسطنا اليوم بالسوق.. اعذرنا تعبناك معانا...

    راكان كان يفكر.. اذا هذا تعب كل يوم تعبيني..

    راكان: لا والله مافي تعب.. اهم شي لقيتوا الا تبونة...

    دانة: اعذرنا الحين... بنشوفك بعد يومين بالبارتي اوكي..

    راكان... الله يصبرني هاي اليومين ما اشوفك يا روحي...

    راكان: اوكي.. انتبهوا لأنفسكم

    دانة : ان شاءالله



    بعد ما ودعوا بعض دخلت دانه و مريم البيت .. و من دخلوا سألت دانة...

    دانة: شنو حسيتي؟ يحبني؟ او يعاملني مثل الكل؟

    احس انه يعامل الكل مثلي.. شنو شفتي..؟

    مريم: لانك عمية .. تقول يعاملها مثل غيرها... الأعمى يشوف انة يحبك يا المضيعه؟؟

    دانة: جد مريم... يحبني؟

    مريم: اي متأكدى يحبك..

    بالبارتي تكشحي و تشجعي و اعترفي له.. و عيشي المشاعر الا تتمنيها.. لا تخافي من شي حبيبتي..

    دانة بتوتر : أكيد؟

    مريم: اكيد..

    ضمت دانة مريم وهي تصيح شوي من التأثر الا تحس فية

    دانة: شكرا مريومي.. من غيرك ما اعرف شنو اسوي..

    ضربت مريم راس دانة بالخفيف.. و قالت..

    مريم: اكيد بكون معاكي.. ترا احنا صديقات عمر مو اي كلام...

    ابتسموا لبعض..

    و دخلوا يكملون كلام بغرفة دانة...

    طبعا مريم ما ارتاحت الا لما عرفت كل شي عن فيصل .. عن حياتة لوحدة عن ابوة و عن زوجة ابوة و كل شي.. صارت تحس انها تبي تكون معاه .. تعطية كل المشاعر الا هو فاقدها.. كانت تبي تكون حبيبة و ام و صديقة..

    بس كانت خايفة.. هي باقي 8 ايام و ترجع البحرين.. و هاي المشاعر .. ما يصير تسمح لها تكبر..

    او بتحاول ما تخليها تكبر.. لانها من اساس صار تبي تكون معاه.



    و مر اليوم و الكل كان سعيد...



















    عدل سابقا من قبل sasoko في السبت أكتوبر 29, 2016 3:36 pm عدل 2 مرات
    sasoko
    sasoko


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 18/06/2014
    العمر : 36
    الموقع : البحرين

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  sasoko السبت أكتوبر 29, 2016 10:46 am

    الفصل السادس عشر

    في اليومين الا قبل الحفلة تعمقت  العلاقة بين مريم و فيصل.. و صار كلامهم بكل وقت و الابتسامة ما تفارقهم... و دانة كانت كثير سعيدة حق فيصل لانة تعتبرة اخوها و الشخص الا تعتمد علية بوقت الأزمات.... بس كانت خايفة ان فيصل يتاثر لما ترجع مريم البحرين... بس كانت تتمنى ان تظل علاقتهم لبعد رجعة مريم للبحرين.

    مريم كثير حبت شخصيتة فيصل و كانت تتمنى تظل اكثر بقطر.. بس شلون ما تعرف.. كانت تفكر بحلول كثيرة.. و اخر حل ببالها ان تنقل جامعتها لجامعه دانة... و تظل معاهم... بس هل ابوها راح يرضى؟؟ ما كانت تعرف.. بس راح تحاول تقنعه... لان حرام هاي المشاعر الا تحس فيها تجاه فيصل تختفي...

    اما فيصل هاذا كان بعالم ثاني.. تاكد ان مريم نصة الثاني.. و ابتدى يحبها.. بس ما كان يبي يخبرها.. لانه يعرف انها راح ترجع.. ما يبي يحسسها بتأنيب ضمير او يكدرها.. ما دام صداقتهم راح تقربها منه.. راح يكون صديقها للوقت الا ترجع فية... و بعدها بيحاول يداوي جروحة مثل عادتة.. على الاقل معاه دانة صديقته و الشلة يساعدونة.. مو لوحدة .

    راكان طبعا هاي اليومين كان مشغول بترتيبات الحفلة.. كان يتاكد من الاثاث و المغنين للحفلة و الستاف و كل شي يخص الحفلة كلها بنفسة.. ما يبي شي يخترب .. لانه اول يوم اميرتة راح تدخل بيته.. يبي كل شي ممتاز و عى اكمل وجة.. يبي دانة تفرح و تكون مبسوطة..
    كان يتمشى بغرفة يبي يتذكر اذا ناسي شي .. و بعدها راحت عيونة لمرسمة.. نسى المرسم و الصور.. لازم ينقل هاي الرسوم لمكان ثاني.. و يحط الرسوم العادية الا كان يرسمها قبل هني.. لازم يحتاط.. لو اجت دانة غرفتة.. اكيد انها راح تحب تشوف هاي المرسم.. هو ناوي يخليها تشوف الرسومات لحد ما يعترف لها.. قبل يخاف تشوفهم..
    امر خدمة يخلون كل الرسمات بالمرسم الثاني .. و يضبطوا هاي المرسم بالا يبية.. و كل شي تضبط في ساعات بسيطة... ارتاح راكان وقتها.. و كل افكارة متى راح يقدر يعترف لدانة .. و شنو راح تكون ردة فعلها لو عرفت عن احلامة..

    طبعا ناصر و هشام و فارس كل واحد منهم لاهي مع حبيبتة و عايش اجمل لحظات الحب و الغزل.

    بيوم الحفلة الكل تجهز .. و لازم تبتدي الحفلة على الساعه 8..  دانة و مريم تجهزوا بالبيت.. اجت لهم الكوافيرة للبيت تعدلهم.. و كانوا كثير جميلات لما خلصوا... بس دانة كانت اجمل .. ملاك حلو..

    لما خلصوا كانت دانة متوترة كثير.. حاسة قلبها ينفجر من الاحاسيس الا تحس فيها.. تحس بالخوف و التوتر و الترقب... تتمنى راكان يوافق على مشاعرها.. تتمنى انه بجد يحبها مثل ما تقول مريم.. لاحظت هاي التوتر مريم و اجت الها ضمتها و قالت
    مريم: لا تتوتري.. كل شي بيكون مثل ما بتحبي..
    الليله هي ليلتك.. استمتعي فيها.. كوني دانة راكان اليوم...
    دانة بتوتر: خايفة مريم.. احسها خطوة كبيرة...
    مريم: لا تخافي
    دانة وهي تمسك ايد مريم: اوعديني ما تتركيني اليوم.. محتاجة وجودك علشان اتشجع و اقدر اني اعترف له.
    مريم: بدون ما تقولي راح اكون موجودة.. لا تحاتي.. اهم شي كوني واثقة من نفسك.. و كل شي بيكون اوكي.. و بيكون راكان حقك بروحك...
    غمزت مريم لدانة علشان تغير مودها شوي و هاي فرحها..
    دانة بابتسامة صغييرة: ان شاءالله بكون واثقة..
    يلا خلينا نروح... ما يصير نتأخر الليلة .. لاني ضيفة الشرف بالحفلة..
    مريم : اوكي يلا مشينا..

    راكان كان طول الوقت متوتر و ينتظر وصول دانة.. الا مصبرة ربعه.. لانهم كلهم اجو من بدري على وصايا ركان .. و الكل كان مع حبيبتة ... الا فيصل كان ينتظر وصول مريم  ... لانها كانت مع دانة.. فصاير حالة من حال راكان...
    طبعا راكان كان لابس بدلة ارماني مطقمها على بدلة دانة و كان كثير وسيم و جذاب فيها... كل البنات الا وصلوا خقوا علية و على جاذبيتة.. لكنه كان ينتظر وصول دانة و يتمنى يعجبها شكلة...
    لما وصلت دانة و مريم كل من فيصل و راكان خقوا على شكلهم لانهم كان حلوين بشكل كبير.. مغطين على الكل... اجيت دانة ومريم و سلموا على الشلة و راكان عيونة على دانة شوي و بياكلها و دانة مستحية من راكان لانها تفكر شلون بتعترف له..
    اما فيصل قعد يمدح شكل مريم و احرجها شوي.. لكن بالرغم من جذي حبت غزلة اللطيف..
    و هم يسولفون همست مريم لدانة
    مريم: دانة
    دانه: نعم..
    مريم:: بما انك قريبة من راكان خبرية انك تبي تتكلمي معاه بعدين.. بعد ما ترقصوا.. بمكان لوحدكم.. اذا سأل ليش خبرية في موضوع محرجة تقولية لة قدام الناس اوكي...
    دانة: اوكي..
    لما تقربت مريم من دانة غار راكان كثير من هاي القرب بينهم.. و كان حاب يعرف شنو بينهم.. شنو الامور الا يقولونها.. بس ما يقدر يسأل للأسف.. و هو يطالع دانة .. التفت له و قربت منه.. حس نفسة راح يوقف.. سمعها تقول..
    دانة: راكان....
    جاوب و هو يتمنى انها تطول بقربها منه..
    راكان: لبية...
    دانة بتوتر ما لاحظة راكان: ممكن طلب..؟
    كل افكارة كان تقول عيوني و روحي لك.. اطلبي الا تبينة و يكون عندك يا روحي..
    راكان: اطلبي.. الليلة ليلتك..
    دانة بابتسامة تشجع فيها نفسها
    دانة: ممكن بعد ما نرقص ان نطلع شوي برة نتكلم لوحدنا.. في موضوع حابة نتكلم فية.. ممكن؟
    دانة حابة اكون معاها بروحنا علشان نتكلم.. و هي بهاي الجمال و احنا لوحدنا... يا الله... الله يصبرني و ما اتهور.. اااه يا دانة.. احبك و اموت على التراب الا تمشين علية.. يا ليت تحسي فيني.. جاوب بصوت عادي
    راكان: اكيد من عيوني..
    ابتسمت دانة و هاي الشي اسعد راكان لانه يحب يخليها مبسوطة دوووم
    دانة: تسلم عيونك
    راكان كان يفكر اه يا دانة .. ااااه لو انتي حبيبتي بس .. ااااه... احبك .. احبك.. اما دانة كانت مبسوطة ان اول خطوة صارت بدون ما تتوتر كثير .. و كانت تتمنى تقدر تعترف له و يوافق انهم يكونوا حبايب.. كانت تطالعه بنظرات حب كبيرة .. وهي تناظرة تذكرت انها ما علقت على شكلة.. بدلتة تناسب بدلتها.. هاي الشي اسعدها كثير.اكيد انه اختارها بهاي اليومين بعد ما شروا الفستان..
    دانة: صحيح
    راكان: شنو؟
    دانة: صاير شكلك حلو كثير الليلة.. مطقم بدلتك معاي.. خطير..
    راكان ببالة.. اه لو اكون حلو كحبيب مو صديق..ادفع نص عمري بس تقولي لي احبك..
    راكان: عيونك الحلوة دانة..
    انحرجت و ووردت خدودها كثير.. و خق راكان عليها و على برائتها... و تمنى انة يقدر يبوسها بهاي الوقت..

    اما فيصل بعد كان مبسوط مع مريم... كانت تتكلم معاه و تعلق على شكل راكان و دانة و كانوا يضحكوا على خفيف..
    فيصل: خلينا من راكان و دانة... و خبريني شنو ناوية تعملي بالايام الباقية بقطر..
    مريم: والله ما حددت بس اتوقع اني بصير بالبلاك لست لدانة بالفترة الجاية .. لانها راح تحب تكون مع راكان اكثر مني.. تاخذ حنان.. هههه
    ضحك فيصل على كلامها و تعابيرها.. مريم طفلة .. طفلة حلوة كثير..
    فيصل: ولا يهمك.. من تخليك بروحك اتصلي و بلفك بقطر كلها..
    فرحت مريم كثير بعرضة لانها حابة تكون معاه و من فرحتها لمتة و باست خدة.. و هي مستانسة و تقول
    مريم: جد؟ مو تغير رايك بعدين من اطري السوق..
    ما قدر فيصل يتكلم اصلا من ضمته كان متنح.. و تكهرب كل جسمة ببوستها العفوية.. ااااه يحبها.. و يحب عفويتها.. جاوب بعد ثانية..
    فيصل : ولا يهمك ما بغير رايي
    مريم بابتسامة: انت المنقذ مالي.. ههههه ماي هيروو هههه
    ضحك فيصل.. و سال
    فيصل: بجد وين حابة تروحي..
    مريم: والله كان في فكرة ببالي ابي اسويها بس كنت ابي استفسر من الجامعه بالاول..
    فيصل باستغراب: الجامعة؟؟؟
    مريم: اي... جامعه دانة...
    فيصل: شنو فيها جامعتنا.؟
    مريم: كنت بسأل اذا يقبلوا اني اقدم اوراقي فيها؟ لاني حابة ادرس هني..
    بالبحرين مافي احد معاي.. و مو حابة التخصص اصلا.. ولما اجيت.. حسيت ان جامعتكم حلوة من كلام دانة.. فقلت بشوف الاجراءات و بعدين بحاول اقنع ابوي انتقل هني..
    انصعق فيصل من كلامها.. تبي تقعد هني بقطر.. تبي تدرس هني.. يعني لو اجت اقدر ابوح لها كل الا بقلبي.. اقدر اعترف لها..؟ اه يا ليت ابوها يوافق.. بحاول المستحيل علشان الجامعه توافق بعد... اه صحيح انا حدي غبي... عندي راكان .. بنخبرة و بيكون هو المفتاح.. مافي احد يرفض طلب منه صحيح راكان هو الا بيقنع الجامعه و يقدر يقنع ابو مريومتي انها تجي هني باحد الطرق...
    فيصل: اذا حابة نقدر نكلم راكان .. لان الجامعة تعتبر احد ممتلكات اسرتة... اي هو مو المتحكم فيها بس كلمتة تنسمع فيها..
    ابتسمت مريم و فكرت صح راكان.. راح نستغلة شوي..
    مريم: صحيح... راح اساله هاي اليومين... و بحاول اكلم ابوي بكرة..
    فيصل: تتوقعي يرفض.؟
    مريم: يمكن... بس لو كلمتة دانة يمكن يقبل.. لان احنا رابين سوا مثل الخوات... وهو لاحط اكيد اني لوحدي... و نفسيتي تعبانة.. والا ما كان خلاني اجي هني بالعطلة لوحدي علشان اغير جو..
    فيصل: سلامتك يا رب من كل ضيق..
    مريم: تسلم فيصل..
    ابتسموا لبعض.. و بعدها سمعوا الاعلان ان ساحة الرقص مفتوحة..
    مريم: عادي نرقص.؟
    فيصل: يا ليت والله...
    مريم : يلا...

    قام فيصل و ريم و مسكها علشان ان الاغنية سلو دانس... مريم ترتاح للمساتة و مبسوطة بقربة.. تحس ان  هاي مكانها.. بغمرة اللحظة الا فيها قالت..
    مريم: فيصل...؟
    فيصل: لبية...
    طالعته مريم بنضرة حب و اعجاب حس فيها فيصل لانها يعرف كثير لغات الجسد.. و فرح كثير انها متجاوبة معاه..
    مريم: انت السبب الثاني الا ابي اقعد هني بقطر عشانة...
    دق قلب فيصل بقوة.. كلامها يعني انها معجبة فية مثل ما هو معجب فيها.. ابتسم بسعادة و قال...
    فيصل: بيوم ابي اكون السبب الاول الا يخليكي تقعدي هني... اتمنى كل شي بجد يضبط و تقدري تقعدي..
    لاني حاب كل يوم اعبر لك عن الاحاسيس الا بتخليني احس فيها.. احبك مريوم..
    مريم بسعادة: و اني بعد احبك.. و مستغربة شلون حبيتك بسرعه..
    لا يكون سويت لي عمل يا الشيطون...هههه
    ضحك فيصل. وقال: اذا سويت لك يعني انتي سويتي لي بالاول.. لانك من طلعي من بوابة الواصلين و عيوني ما فارقتك.. اخذتي قلبي من نضرة...
    تذكر فيصل شغلة.. و سال مريم
    فيصل: اسف اني اسال هاي الشي الحين .. بس متى راح تعترف دانة لراكان.؟
    مريم: بعد الرقصة هاذي.. ليش؟
    فيصل: تذكرت ان راكان عندة مرض بالقلب.. اخاف من الفرحة يتعب لازم احد يعطية الدوا .. يعني لازم نصير جواسيس وراهم .. عادي عندك؟؟ لاني احمل الدوا تبعه بكل مكان للاحتياط..
    مريم: ممكن اكيد..
    ابتسم فيصل لتفهمها و قال
    فيصل: و يلوموني في حبك.. اموت فيك
    ابتسمت و خجلت مريم من كلامة.. و كملوا الليلة غزل ووعود و امنيات ان كل شي يصير مثل ما يتمنوا لهم و لدانة و راكان...

    بالنسبة لدانة و راكان من صار وقت الرقص .. وقف راكان صوب دانة و قال
    راكان:  ممكن هاي الرقصة..؟
    ابتسمت دانة لانها تمنت انها ترقص معاه و تكون قريبة من حضنة و قلبة...و جاوبت..
    دانة: ممكن اكيد..
    ابتسم راكان و مشوا لساحة الرقص... و كل الناس تطالعهم لانهم بجد كانوا لايقين لبعض.. ثنينهم جميلين بشكل كبير...

    بالرقصة راكان و دانة ما تكلموا .. خلوا الكلام لاحسايسهم.. و صار كلام العيون بس..
    دانة كانت تتمنى ان الرقصة ما تطول لانها راح تطلب من راكان يطلعوا بنهايتها... تحس انها متشجعة كانها اخذت طاقة كبيرة من قربها منه.. تبي تعترف له.. تبي تقول له كل شي بقلبها.. ما عادت تبي تخبي و تتمنى..

    اما راكان كان العكس.. كان يتمنى ان الاغنية تطول و تطول و تطول.. لانة مو كل مرة بيكون بهاي القرب منها.. يشم ريحتها يحس بدفا جسمها.. يمسك ايدها و صدرها على صدرة... هاي لحظة نادرة عندة.. يخاف انة ما يقدر يحصلها من جديد.. يحس تعبان.. حبة قريب .. قريب كثير و ما يقدر يعبر عنه... يحس بضعف بقلبة و بنبضات مو طبيعية لكن تجاهلة... ما يبي افكارة و مخاوفة انه تخرب هاي الوضع الحلو الا هو فية...

    بعد ما خصلت الاغنية كان راكان يحس بحزن كبير... لانة راح يطر يترك دانة من جديد.. راح يصير حاجز الصداقة من جديد.. ما راح يقدر يضمها جذي ..
    اما دانة بعد ما خلصت الاغنية .. كانت مبسوطة و قالت لراكان برجاء..
    دانة: راكان ممكن نتكلم الحين؟ لوحدنا بليز؟
    راكان يحس ان دانة فيها شي متغير ما يعرف شنو هو .. بس راح يعرف الحين يظن لما يكونوا لوحدهم.. فقال
    راكان: اوكي يلا.. بنروح الحديقة الخارجية... اوكي...
    دانة اي مكان معاك بيكون حلو... مسكت دانة ايد راكان... و استغرب راكان هاي الشي لانها اول مرة .. اول مرة تمسك ايدة بدون سبب.. انبسط كثير...
    دانة بايتسامة: عادي اهم شي نكون لوحدنا..
    ابتسم لها راكان و طلع مع دانة من القاعه و توجهوا للحديقة الخارجية... المنظر كان خيالي برة.. الجو شوي بارد..و المكان حلو و المسبح قريب... كان جو رومنسي .. هاي الا حستة دانة.. كانت تفكر ان الجو يساعدها تقول الا ببالها..

    قعدوا على احد الكراسي و بعدها بادر راكان بالكلام لما شاف هدوء بسيط من دانة.. كانها قاعدة ترتب الكلام الا تبي تقول.. كان يفكر شنو الموضوع المهم الا يخليها متوترة جذي.؟
    راكان: شنو في دانة.. صاير شي؟ مو بعادتك ما تتكلمي بسرعه عن الا ببالك..
    طالعته دانة.. يعرف كل تصرفاتي .. عرف اني متوترة.. اتمنى ما يردني.. لا تردني.. مو عارفة شلون ابتدي.. مو عارفة شلون اعبر..بقول الكلمة الاساسية اول.. هاي الصح.. طلعته دانة و قالت بتوتر

    دانة: راكان احبك...

    كلمتين قلبوا كيان راكان كله.. سمع صح.؟ هل هو سمع صح... اكيد غلطان.. قالت راكان احبك.. دانتي قالت الكلمة الا اتمناها؟ مو مصدق.. يمكن لاني ابي اسمعها بشدة و خصوصا الليلة صرت اتهيأ انها قالتها لي.. سال بتوتر كانه يبي يتأكد و كان صوتة كثير متغير..
    راكان ببحة: بليز عيدي شنو قلتي..
    دانة حاسة ان راكان صوتة مو طبيعي و خافت علية.. و اجاها توتر انه يمكن ما يحبها مثل ما تتمنى.. لكنها تشجعت و قالت
    دانة: احبك.. احبك راكان

    سمعي صح .. اه سمعي صح قالت احبك .. احبك راكان.. تحبني دانتي تحبني.. شكثر ليالي تمنيت تقولها شكثر لحظات حسيت اني ابي اقولها لها.. ارتفعت دقات قلت راكان من الفرحة و حس ان الارص كلها مو سايعتة .. يبي يصرخ يبي الكل يعرف.. يبي يحضنها يبي يبوسها.. امور كثير.. براكين كثير تتفجر بداخلة..حس الارض تلف و اغمى عليه..

    دانة لاحظت التغير براكان من قالت احبك من جديد.. حست بابتسامة و كأنة بيقول شي و مو عارف.. و فجأة اغمى علية.. انتابتها نوبة هلع.. و مسكتة على طول و صارت تنادي. و هي تصيح
    دانة: راكان .. راكان .. قوم شنو فيك
    راكان رد علي رد علي راكان .. قوم ... لا تخوفني شنو في؟
    ثواني و كان فيصل قدامها.. و اعطى ركان الدوا... و كانت مريم تهديها.. وهي تصيح
    دانة: كنت اقولة احبك.. و كان مبسوط و فجأة طاح ما اعرف شنو صار مريوم شنو فية راكان...
    ما كان قصدي اخلية يمرض.. ما كان قصدي...
    و انتابت دانة نوبة صياح... حضنتها مريم و قالت لها
    مريم: ما صار شي حبيبتي.. هو من الفرحة تعب.. شوية راحة و بتشوفينة اوكي.. اكو فيصل بيدخلة غرفتة الحين ..
    قامت دانة بسرعه و هي تقول
    دانة: بروح معاه .. بقعد معاه
    مريم: اوكي حبيبتي .. قعدي معاه بس هدي.. ما تبينة يشوفك و انتي صايحة... راح يعورة قلبة من جديد...
    شهقت دانة.. و قالت
    دانة: سلامة قلبة فيني و لا فية...

    بعدها حمل فيصل راكان لداخل البيت و بمساعدت الخدامات دخلوة غرفتة... قعدت معاه دانة... اما فيصل و مريم اطروا يتركونها.. لان الحفلة للحين ما خلصت و ما يصير اساس الحفلة كلهم يختفون.. خبروها تغسل وجها و تظل هادية.. هو شوي و راح يصحى... وهم بعد ما تخلص الحفلة راح يجون يتطمنون عليهم.. و راح يخبرون الشلة بالا صار,, علشان لا يحاتون..

    من طلع مريم و فيصل من الغرفة لفت مريم لفيصل و قالت..
    مريم: كل شي بيصير اوكي صح فيصل...دانة ما بتتحمل لو يصير شي لراكان بسببها.
    هدأها فيصل و قال...
    فيصل: لا تخافي حبيبي... راكان خبرني عن هاي النوع من النوبات و خبرني بس اشربة الدوا.. ساعه او ساعه و شي و بيصحى بروحة.. اهم شي يرتاح..
    راكان طول هاي اليومين مجهد نفسة علشان الحفلة .. من جدي ما تحمل لما سمع خبر مفرح.. شوية راحة و بتشوفين كناري الحب طالعين..
    ابتسمت مريم و قالت
    مريم: ان شاءالله.

    طبعا من وصلوا القاعدة خبروا الشلة شنو صار.. و الكل تشكر فيصل انة فكر صح و لحق راكان بهاي الموقف.. و كانو كثير مبسوطين ان دانة طلعت تحب راكان.. كانوا يتمنون كل شي يصير اوكي بينهم..
    الكل حب يخلونهم بروحهم علشان يقدروا يتكلموا باريحية من يصحى راكان..
    طبعا فيصل ما خبى على مريم خبرها عن احلام راكان و حبة لها من البداية.. استغربت مريم لكنها مبسوطة لصديقتها انة في احد يحبها هاي الكثر..و طبعا كبر فيصل بعينها انه ما يخبي عنها الامور المهمة .. و يعتمد عليها بالمواقف الصعبة...

    بالنسبة لدانة كانت كثير متوترة و تحاتي راكان كثير طلت مجودة ايدة و تطالعه و تدعي له ان الله يقومة بالسلامة.. ضلت على هاي الحال ساعتين و بعدها حست راكان ابتدى يقعد و فرحت كثير انة صار احسن.. و قدر يفتح عيونة...

    راكان وهو شبة بيقعد حس احد ماسك ايدة.. تذكر الا صار دانة و اعترافها و فجأة اغمى علية... غبي.. هو غبي .. شلون اغمى علية بهاي اللحطة... لازم يقعد و يشوف دانة و يخبرها عن احساسة.. و يطمنها و يحضنها و يبوسها... فتح عيونة شاف دانة تبتسم له و قالت
    دانة: الحمدلله على سلامتك راكان.. خوفتني عليك
    راكان: الله يسلمك حبيبتي..
    اي حبيبتي .. اقدر اقول حبيبتي و عمري و قلبي و كل الاوصاف كلها.. اخيرا اقدر اقولها.. هاي الا كان راكان يفكر فية اما دانة تفاجأت من كلامة.. و من استوعبت انبسطت كثير.. يعني وافق على مشاعرها..
    قعد راكان.. وقال
    راكان: اسف خوقتك.. مو قصدي
    دانة: ما دامك بخير.. هاي المهم... بس مو تعيدها تخوفني جذي... بليز راكان.. انتبة لصحتك...
    راكان بابتسامة: ما دامك معاي صحتي دوم بخير
    خجلت دانة منه.. و قالت
    دانة: شيطون .. حتى ما خليتني اعترف صح من شوي... كنت ابي اقول امور كثير..
    راكان كان حاب يعرف هاي الامور الكثير.. حاب يسمع منها انها تحبة...
    راكان: خبريني... ما راح يغمى علي هاي المرة لا تخافي..
    دانة بابتسامة: للصراحة ما اعرف متى بديت اميل لك و احس بهاي المشاعر تجاهك.. بس كل الا اعرفة اني كل ما التف القاك جنبي.. من افكر انت اول شي افكر فية و اخر شي افكر فية..احس اني ابي اكون معاك اكثر احس ابي تكون لي لوحدي.. صرت اغار عليك و استانس باهتمامك فيني.. مع الوقت حبيتك.. صرت جزء مني ما اقدر استغنى عنك..
    كنت خايفة .. خايفة من اني احبك و كنت اصارع نفسي .. تعرف هاي مو طبعي.. بس ما قدرت.. حبك غلبني.. ما عرفت شلون اتصرف.. ولما اجت مريم ... ساعدتني اني افهم مشاعري.. و هي الا شجعتني اعترف لك.. قالت لي انك تحبني.. ما صدقتها.. بس تمنيت تكون كلماتها جد...
    تمنيتك تحبني .. تمنيتك تفكر فيني مثل ما افكر فيك... مريم خبرتني اني ما اهرب من مشاعري اذا حبيت .. خلني احس بكل امور الحب و ما امنع نفسي...  لهاي السبب تجرأت الليلة اعترف لك..
    بس انت شيطون خوفتني عليك.. بليز لا تعيدها...

    من خلصت دانة من كلامها عيونها دمعت و قلب راكان حن عليها.. اكيد كان موقف صعب عليها.. قرب منها و حضنها و همس
    راكان: انا بخير لا تخافي حبيبتي..
    انا بعد محتاج اقولك شي .. شي تمنيت اقولة من زمان .. من اول يوم شفتك فية بالكفتيريا بالجامعه..
    استغربت دانة و قالت..
    دانة: شنو هاي الشي؟
    راكان:  احبك .. احبك و خيرا قدرت اقولها.. احبك دانتي ..
    دانة: تحبني من اول يوم؟ بالجامعه؟
    هز راكان راسة و قال
    راكان: احبك قبل ما اعرفك احبك من سنتين .. و كنت ادورك بكل وجة جديد اشوفة اتمنى القاكي..
    دانة باستغراب اكبر : شلون؟ شنو قصدك؟
    راكان: اوعديني بالاول ما تخافي مني؟ ما تتركيني ..؟
    الخوف هو الشي يحسة راكان.. لحظة يخبرها عن احلامة و تهدة.. هو خوفة الاكبر..
    دانة بابتسامة: وعد.. ما بتركك ..
    تكلم راكان بتوتر حستة دانة.. فمسكت ايدة و ناضرتة بحب
    راكان: قبل سنتين باثينا .. كنت نايم اجتني ملاك باحلامي قعدت جنبي و كنت اكلمها و ما تكلمني و بالاخير تركتني و راحت .. مهما انادي ما تسمعني...
    و تكرر هاي الحلم كثير للحد الا فية جنيت بهاي البنت.. حبيتها... لا تقولي شلون ما اعرف.. القدر.. قلبي.. احاسيسي.. كلهم يقولون لي هاي البنت هي نصك الثاني.. كنت ادورها بكل مكان.. كنت ارسمها كاني مجنون.. ملاكي الهارب كنت اسميها..
    سالت دانة بتوتر: و لقيتها؟
    ابتسم راكان: اي لقيتها.. و الحين هي بجنبي
    انتي دانة.. ملاكي الهارب
    استغربت دانة من كلامة و قالت: انا؟
    راكان: اي انتي. حبيتك قبل ما اعرفك.. من قالي ناصر انة لقاكي.. ما تعرفي باي سرعه اجيت الجامعه.. ما تعرفي شكثر سعيد اني لقيتك.. كنت ابيكي .. محتاجك.. كنت اتمنى ان الاحلام صار لك بعد.. لكن امنياتي خابت.. انتي ما تعرفي اي شي عني.. و انا اموت عليكي .. اهوى حتى التراب الا تمشين علية.. من جدي شوي شوي قربت منك.. ابيكي تحبيني .. ابي اعترف لك.. بس كنت خايف..
    دانة: من شنو؟
    راكان: خايف اخبرك و تهربي مني.. خايف اقولك عن حلمي و تحسي اني مريض او مترصد.. دانة.. والله .. والله بسابع سماه اني حبيتك أكثر من عرفتك ..هويتك.. مقدر اعيش بدونك.. بليز مو تتركيني.. بليز...
    من قال راكان هاي الكلمات صار جسمة يرتجف فخافت علية دانة كثير و حضنتة و قالت
    دانة: احبك راكان... ما راح اروح مكان.. مبسوطة انك تحبني
    و خايفة اني ما اقدر اوفيك قدرك من الحب.. لان حبك اكبر مني..
    راكان: لا تقولي جذي من جديد... حبك يكفيني.. حبك يكملني حبك يرويني ،يصحيني.. انتي دانة راكان و قلبة.. الله يخليكي لي و ما يحرمني منك..
    دانة: ولا منك يا رب

    بعدها كملوا دانة و راكان اعتراف لبعض و خبرها عن مرسمة و عن رسوماتها .. و حبتها دانة كثير...حتى انها باستة .. بشفايفة..  و راكان استغل البوسة و طول فيها.. حلمة تحقق و اخيرا... دانة بحضنة... و بتكمل حياتها معاه..



    بعد سنة:
    دانة و راكان كان احلى كبل بالجامعه.. و راكان طلب ايد دانة من اهلها
    طبعا هاي الشي بعد مخاوف كثيرة من دانة ان اهلها يرفضون... بس كانت تعشق راكان فخلتة يسوي هاي الخطوة الجريئة كثير.
    و بعد مكالمات كثير من اهل راكان اهل دانة وافقوا انهم يتزوجوا باحد الدول الاجنبية... طبعا بعد ما تاكدوا ان راكان يقدر يكون اسرة ... و يقدر يسعد بنتهم بكل الطرق الممكنة .
    بالاول كانوا رافضين بس لما شافوا بنتهم تبية .. و شافوا انة يقدر ينجب اولاد وافقوا. لانهم يبون يشوف احفادهم مالين البيت عليهم..

    اما مريم بواسطة راكان قدرت تقنع ابوها و انقبلت بالجامعه .. و دانة انبسطت كثير ان مريم راح تقعد معاها على طول.. و حبت راكان اكثر بسبب هاي الشي..
    اما فيصل طار من الوناسة لما عرف انها راح ترجع قطر من جديد... لان مكالماتهم ما وقفت لما رجعت البحرين و حبهم صار اكبر و اعمق...

    هشام و ناصر و فارس.. كانوا سعيدين مع حبيباتهم..


    تمت



















    عدل سابقا من قبل sasoko في السبت أكتوبر 29, 2016 4:06 pm عدل 1 مرات
    sasoko
    sasoko


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 18/06/2014
    العمر : 36
    الموقع : البحرين

    روايتي الأولي (ملاكي دانة) - صفحة 6 Empty رد: روايتي الأولي (ملاكي دانة)

    مُساهمة  sasoko السبت أكتوبر 29, 2016 10:49 am

    اعذروني على الاخطاء الإملائية الا بالرواية..
    بحاول اصححهم بكرة اذا عرفت عن اي خطا...

    و ان شاءالله الرواية تعجبكم.. و اني وفيت حقها بالشكل الا يعجبكم...

    صحيح.. حابة اشكر كل الا شجعوني اني اكمل هاي الرواية و خصوصا taz.coll ...
    كملتها لاني ما حبيت احس بالفشل اني اخلي شي مو مكمل.


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 2:59 am