الرئيسية
الروايه عجييبه كمليها ننتظرج ❤
+48
Marlboro
حنونتي أحبك
ويكس.
Aeyy
تومي
ناد ✌
nosha
skooo_777
Jenan
Norah
Almahaa
ميلاف الحارثي
جنون
danoo
H.ab
Lelo
eif
tb.rood
Irenah
Shoi_
sweetysosy
loudy
z3em
.S
شيكس الحارثي
هِنِوِوِشٍ♥
Jood
яєєĸ
joey★
Me'x
Danjoor22
TB REEK
العوبـة
X65ii
بيش
..Rana
a7sasi
Minha
looka
ملكني بغروره
' فيّ
Uniuqeshosh
shaxi
T.B REE’X
mesh_707
رين مُحرم
Amollllh
sasoko
52 مشترك
روايتي الأولي (ملاكي دانة)
mesh_707- عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 11/06/2014
العمر : 26
Minha- عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 25/04/2014
كملي كملي كملي ي لبى
sasoko- عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 18/06/2014
العمر : 36
الموقع : البحرين
مساء النور للكل..
شنو اخباركم اليوم؟
mesh_707 و Minha شكرا على ردودكم ..
الفصل الرابع
صحى راكان من النوم مبسوط، و راح بسرعه اخذ شاور منعش و اجا لبس ثيابة، و طبعا تكشخ بشكل كبير. كان يبي يكون مميز بنظر دانة ، اتصل على اصدقاءة يجون البيت له علشان كلهم يمشون سوا للجامعة، انتظرهم لما كلهم اجو. بعدين كل شخص انطلق بسيارتة.
وهو رايح الجامعة قعد يفكر بدانتة ، شنو راح تلبس اليوم، شنو راح اعرف عنها اليوم، شلون راح اتصرف معاها، كثير امور ببالة يبي يسويها و يقولها لها بس يحتاج ان دانة تتعود عليه اكثر. هو ما يبي يخوفها من اول يوم. الله يصبرة و يتحمل يكون جنبها وما يبوسها او يضمها بقوة.
وصل راكان الجامعة و دخل ينتظر دانة بطاولتهم المعتادة، كل الليديات بالجامعة تخققوا عليه ﻻنة صاير حليان و ابتسامته ما تفارقة، وهاي الشي موكثير يصير ﻻنة نادرا ما يبتسم ﻻحد.
كانت الساعه على تسع وربع لما سمع راكان نغمة تلفونة
أنت غير الناس عنـــــدي
أنت عندي شي كبيــــــــر
كيف بصبر وانا شايــــف
ناس من حولك كثيـــــــــر
وانا أحبك واقولها لـــــــك
كلمة خليها في بالـــــــــك
أنا ماني اي عاشــــــــــق
أنا لمه اعشق اغيــــــــــر
ابتسم كثير ﻻنة النغمة الا خلاها لدانة، فرد بسرعه
راكان: صباح الخير دانة
دانه: صباح النور راكان، شنو اخبارك اليوم؟
راكان: اخباري تمام بسماع صوتك، و انتي شنو اخبارك؟
انحرجت دانه من كلامة بس ما حبت تبين ، و قالت..
دانة:اخباري تمام الحمدلله. توني وصلت الجامعة...انت وين ؟
حس راكان ان قلبة ينبض بسرعه، يحب انه بمكان واحد معاها. باين ان هاي الشي بيصير ادمان عنده. انه يكون حواليها....رد عليها
راكان: انتي وين ؟ انا راح اجي اخذك احسن
دانة: ما ابي اتعبك
راكان: مافي تعب خبريني انتي وين و دقايق بكون .
دانة: الحين اني موجودة جنب مبنى الهندسة الا جنب قاعة الجامعة.
راكان: عرفت وين انتظريني ثواني و بكون عندك.
سكر راكان الخط وقال لاصحابة
راكان: اجت دندونتي، ثواني وبرجع لكم معاها.
مشى وهو يسمع تعليقات اصدقاءة علية و ضحك على هبالهم. مبنى الهندسة قريب كثير من المكان الا هو فية ،من جذي وصل للمكان بعد دقيقتين ، لقى دانة لكن كان في بوية تكلمها...
حس بينفجر من الغيرة، من الا تجرأ و صاير قريب من دانتي بهاي الطريق، دانة لي لوحدي، قرب اكثر منها و شاف بوية يعرفها من زمان اسمة فيصل. كان ودة يذبحة بذيك اللحظة ...
عند دانة بالوقت الا سكر فية راكان التلفون، وقفت مكانها تنتظرة يجي... شافت ان شخص جنبها التفت شافت بوية صوبها ... خافت تكون من البويات الا يطلبون منها امور مو معقولة. اجت بتمشي عنها بس تذكرت انها خبرت راكان انها بتنتظرة، فجاة سمعت البوية تقول لها
فيصل: صباح الخير دانة
دانة استغربت انه يعرف اسمها بس ما قدرت تقول شي...
دانة: صباح النور، اسفة بس من انت؟
دانة كانت متوترة و خايفة شوي من فيصل و فيصل حس بهاي التوتر فيها، ما كان يبي يضايقها. ﻻنة يبي يكون صديق الها. فرد عليها بسرعه..
فيصل: معاكي فيصل ، ادرس هنا بقسم الهندسة.. شفتك من اول الايام بالجامعة و كنت ناوي اكلمك بس ما صارت فرصة.
دانة: تكلمني؟
كانت دانة مستغربة من كلامة، فرد عليها فيصل و البسمة بشفايفة علشان يروح عنها التوتر الا فيها.
فيصل: اي كنت ابي اسألك اذا حابة نكون اصدقاء؟
لما قال فيصل اصدقاء ارتاحت دانة كثير، و فيصل حس براحتها و شكر ربة كثير انه فكر يكون صديقها، ﻻنة من الحين مرتاح بالتواجد معاها. يبي يخبرها كثير امور عن نفسة... يبي يحس ان في احد يفهمة و يكون معاه لما يكون متضايق...
جاوبتة دانة بابتسامة خلتة يبتسم معاها..، قعد يفكر وقتها باين ان ابتسامتها تعدي. ﻻني ابتسمت معاها
دانة: ما عندي مانع نكون اصدقاء. ﻻني احب اكون صداقات كثير
توة فيصل برد عليها بس شاف انها تحركت و تاشر على احد من بعيد و تلوح بايدها له. لف لقى راكان قبالة، و عيونة كلها شرار كانة ناوي يذبحة، بس ما قدر ينسحب ﻻن دانة جنبة.
بالنسبة لراكان لما قرب اكثر شافتة دانة و ابتسمت له، حس بروحة بتنفجر من ابتسامتها، يحبها ويغار عليها من هاي الفيصل الا جمبها. لو عنده ياخذها و يروحوا لمكان بروحهم.بس ما يقدر للإسف....
لما وصل صوبهم سلم عليها و وما قدر ما يسلم على فيصل لان ما يبي يحسس دانة بشي..
راكان: اسف طولت عليك دانة..
لف على فيصل وقالة و الشرار يطلع من عينة
راكان: هلا فيصل شخبارك؟
ردت دانة بالاول، ﻻنها استغربت ان راكان يعرف فيصل، الا توها تعرفت علية.
دانة: ﻻ تعتذر ما تاخرت بالمرة، باين انك تعرف فيصل انتوا اصدقاء؟
راكان شوي و بينفجر، اصدقاء انا وفيصل؟ انا لو بيدي نفيتة من الدنيا ﻻنة معاكي، بس اكيد هو ما يقدر يقول لها جذي فقال
ركان: مو اصدقاء بس شفتة قبل باحد البارتيات الا كانوا يسونونها بعض اصدقاءنا المشتركين.
لف راكان لفيصل و طالعة بكره حس فية فيصل عدل، بس دانة ما انتبهت لنظرات العيون
راكان: شنو تسوي هنا فيصل؟ انت مع دانة بالمحاظرات؟
ردت دانة بدال فيصل وكانت مبسوطة، وهاي الشي جنن راكان اكثر يحس بينفجر من الغيرة، وهو مو متعود يغار على احد بهاي الطريقة...
دانة: توني تعرفت على فيصل، كان يسألني من ثواني اذا نقدر نكون اصدقاء و قلت له ما عندي مانع.
مستانسة كثير، بيصير عندي اصدقاء كثير، و ما بكون وحيدة هني بقطر.
كلامها كان برئ خلت القلبين قلب راكان و وقلب فيصل يدوبون عليها.
رد راكان: من ما يبي يكون جنبك و يكون لك صديق..
انحرجت دانة وبان على خدودها صاروا حمران و ما قالت شي. هني حس فيصل انة ﻻزم يسأذن ﻻن ما كان يبي يقعد مع راكان اكثر، يخاف منه للصراحة ، و يعرف انة ما يقدر يواجة امير... و بعد لانة بيكون صديق دانة و يقدر يكلمها بأي وقت ثاني، اهم شي الخطوة الأولى صارت وهي انة يعرفها بنفسة. تضاهر انة يطالع ساعتة و بعدين قال.
فيصل: اعذروني ﻻزم امشي الحين ﻻن عندي محاظرة، اكلمك ان شاءالله بوقت ثاني .
توة بيمشي و تذكر انة ما اعطى دانة الورقة الا كان مجهزها، كان كاتب فيها البن كود وكل شي للتواصل معاه. فقام طلع الورقة بسرعه و عطاها دانة.وقال.
فيصل: هاي الورقة فيها كل معلوماتي علشان نتكلم اكثر. اتمنى اشوف اضافة منك
جاوبتة دانة بابتسامة خلتة يبتسم و خلت راكان يثور
دانة: ان شاءالله بضيفك لما ارجع من الجامعة . انتبة لنفسك، باي.
ودعها فيصل و راح فالتفت دانة لراكان وقالت..
دانه:اسفة مو قصدي اعطلك، نروح لربعك الحين؟ اكيد انهم ينتظرونك.
قعد يضحك راكان بسرعه، نسيتهم، من شفتك نسيت دنيتي كلها... تبسم لها وقال
راكان: خلينا نروح لهم لا يذبحوني...
ابتسمت دانة لاسلوبة و سالته
دانة: ليش يذبحونك؟
راكان: ﻻني قلت لهم ﻻ يطلبون شي قبل ما نجي ، اخاف من الجوع ياكلوني هههههههههه
ضحكت دانة مع ضحكتة و مشت معاه. لحد ما وصلوا للقاعة و لما دخلوا توجهوا لطاولة كان فيها 4 اشخاص 3 بويات و بنوتة حلوة كثير و ناعمة. فسلمت عليهم دانة وهي شوي مسحية منهم.
دانة:السلام عليكم
الكل رد السلام عليها، و بعدها راكان قام بمهمة التعريف و خبرها عن اسماء الكل.
راكان: هاي ناصر وهاي حبيبتة نوف و هاي الا شوي و بينط علي ﻻنة يحب الاكل هشام و الهادئ هو فارس.
ابتسمت لهم دانة و قالت.
دانة: تشرفت بمعرفتكم
الكل قعد يرد عليها ان الشرف لنا و نورتينا و هاي الامور.. قعدت دانة بعدها جنب راكان ﻻنهم كانوا مخلين كرسيين جنب بعض حقهم و الجنب الثاني لدانة كانت نوف. استانست دانة بالقعدة معاهم. حتى انها ارتاحت اكثر من لما كانت بقروب مرام.. لان هني ما حسسوسها انها غريبة بالعكس الكل كان يتصرف على طبيعتة و المزج و الضحك مالي المكان..
جلست دانة معاهم تقريبا ساعتين بعدها اسأذنت منهم علشان تروح محاظرتها. قالت لهم.
دانة: أعذروني بخليكم الحين بس محاظرتي راح تبتدي بعد شوي..
وقف راكان و كانة شي طبيعي .. وقال
راكان: راح اوصلك..
دانة: ما يحتاج تتعب نفسك..
راكان: لا تهتمي عادي .. احب الكلام وياك
مشى راكان مع دانة و هو يمشون لفتوا انتباه الكل .. كل الليديات كانوا يغارون من دانة لانها مع راكان و كل البويات حاسدين راكان على المزة الا معاه.. بس كلهم ما يقدرون يسوون شي... لان محد يسترجي يسوي شي لراكان.. لانة يقدر يمحية بلحظة..
راكان حس بنظرات الكل لهم و توتر ما يبي دانة تحس بشي.. لانة يحس من شخصيتها انها ما تحب تكون محط انظار احد.. اما دانة فكانت بعالم ثاني هاي البنت يمكن يصير شي مهم قدامها و ما تنبهه... كانت تطالع راكان طوال الوقت ..
افكارها مختلطة بالنسبة له.. ما تعرف ليش كل ما صارت تكلمة اكثر كل ما صارت تنجذب لشخصيتة أكثر.. تحس انة بيكون شخص مميز بحياتها بالمستقبل. لما وصلوا لمكان القاعة لفت دانة لراكان و قالت له
دانة: شكرا راكان كثير استمتعت مع اصدقاءك.. انت محظوظ ان عندك اصدقاء مثلهم..
فرح راكان انها حبت ربعة و ما تحسست منهم .. و ما انحرجت من هبالهم المتواصل.. فرد عليها
راكان: اي والله محظوظ لاني معاهم.. و محظوظ اكثر لانك قبلتي تكوني صديقتي..
انحرجت دانة وقالت
دانة: تراني مو شخص مميز كثير علشان تكون محظوظ.. بس شكرا على اليوم.. كثير استانست..
راكان: دووم مستانسة..
ابتسمت دانة لة وودعته..
دانة: بخليك الحين , و بلقاك يوم الاحد ان شاءالله لأني بعد المحاظرة بطلع البيت على طول.. خبرت السواق يجيني قبل بفترة من نهاية المحاظرة.. فما راح اقدر اشوفك..
قربت دانة من راكان و باست خدة و قالت
دانة: بكلمك بالبي بي و السكايب لما ارجع البيت.. اهتم بنفسك.. باي
و دخلت بعدها للمحاظرة.. ما انتبهت ان راكان جمد مكانه لما باستة و كانت قريبة منه.. داااااخ موووت من قربها.. حس الكون كلة وقف لحظة ما شفايفها كانت على خدة.. لمس مكان البوسة و صار يبتسم بقوة.. يحس الدنيا مو سايعتة من الفرح..
رجع لاصدقاءة و للحين هو بعالم ثاني .. قعد يتامل الفارغ.. اصدقاءة استغربوا حالتة.. قال له هشام
هشام: راكان... راكان.. شنو فيك يا اخوي
ما جاوب عليه فضربة فارس على ظهرة و قالة
فارس: راااااكان شنو فيك؟
توة انتبة راكان للي حولة.. اصلا شلون وصل الهم مو منتبهه من سرحانة..
راكان: باستني على خدي
هشام رد بصدمة: من الا باستك؟
راكان : دانة لما كانت تودعني قربت و باست خذي .. بغيت ارتكب جريمة فيها بس الله ستر..
هني ضحكوا علية ربعة و قعدوا يتمصخرون علية لانة مستانس على بوسة بالخد.. و مر الوقت و راكان كثير مستانس ان دانة بحياتة..و نسى للحظات موضوع فيصل..
اتمنى يعجبكم البارت...
شنو اخباركم اليوم؟
mesh_707 و Minha شكرا على ردودكم ..
الفصل الرابع
صحى راكان من النوم مبسوط، و راح بسرعه اخذ شاور منعش و اجا لبس ثيابة، و طبعا تكشخ بشكل كبير. كان يبي يكون مميز بنظر دانة ، اتصل على اصدقاءة يجون البيت له علشان كلهم يمشون سوا للجامعة، انتظرهم لما كلهم اجو. بعدين كل شخص انطلق بسيارتة.
وهو رايح الجامعة قعد يفكر بدانتة ، شنو راح تلبس اليوم، شنو راح اعرف عنها اليوم، شلون راح اتصرف معاها، كثير امور ببالة يبي يسويها و يقولها لها بس يحتاج ان دانة تتعود عليه اكثر. هو ما يبي يخوفها من اول يوم. الله يصبرة و يتحمل يكون جنبها وما يبوسها او يضمها بقوة.
وصل راكان الجامعة و دخل ينتظر دانة بطاولتهم المعتادة، كل الليديات بالجامعة تخققوا عليه ﻻنة صاير حليان و ابتسامته ما تفارقة، وهاي الشي موكثير يصير ﻻنة نادرا ما يبتسم ﻻحد.
كانت الساعه على تسع وربع لما سمع راكان نغمة تلفونة
أنت غير الناس عنـــــدي
أنت عندي شي كبيــــــــر
كيف بصبر وانا شايــــف
ناس من حولك كثيـــــــــر
وانا أحبك واقولها لـــــــك
كلمة خليها في بالـــــــــك
أنا ماني اي عاشــــــــــق
أنا لمه اعشق اغيــــــــــر
ابتسم كثير ﻻنة النغمة الا خلاها لدانة، فرد بسرعه
راكان: صباح الخير دانة
دانه: صباح النور راكان، شنو اخبارك اليوم؟
راكان: اخباري تمام بسماع صوتك، و انتي شنو اخبارك؟
انحرجت دانه من كلامة بس ما حبت تبين ، و قالت..
دانة:اخباري تمام الحمدلله. توني وصلت الجامعة...انت وين ؟
حس راكان ان قلبة ينبض بسرعه، يحب انه بمكان واحد معاها. باين ان هاي الشي بيصير ادمان عنده. انه يكون حواليها....رد عليها
راكان: انتي وين ؟ انا راح اجي اخذك احسن
دانة: ما ابي اتعبك
راكان: مافي تعب خبريني انتي وين و دقايق بكون .
دانة: الحين اني موجودة جنب مبنى الهندسة الا جنب قاعة الجامعة.
راكان: عرفت وين انتظريني ثواني و بكون عندك.
سكر راكان الخط وقال لاصحابة
راكان: اجت دندونتي، ثواني وبرجع لكم معاها.
مشى وهو يسمع تعليقات اصدقاءة علية و ضحك على هبالهم. مبنى الهندسة قريب كثير من المكان الا هو فية ،من جذي وصل للمكان بعد دقيقتين ، لقى دانة لكن كان في بوية تكلمها...
حس بينفجر من الغيرة، من الا تجرأ و صاير قريب من دانتي بهاي الطريق، دانة لي لوحدي، قرب اكثر منها و شاف بوية يعرفها من زمان اسمة فيصل. كان ودة يذبحة بذيك اللحظة ...
عند دانة بالوقت الا سكر فية راكان التلفون، وقفت مكانها تنتظرة يجي... شافت ان شخص جنبها التفت شافت بوية صوبها ... خافت تكون من البويات الا يطلبون منها امور مو معقولة. اجت بتمشي عنها بس تذكرت انها خبرت راكان انها بتنتظرة، فجاة سمعت البوية تقول لها
فيصل: صباح الخير دانة
دانة استغربت انه يعرف اسمها بس ما قدرت تقول شي...
دانة: صباح النور، اسفة بس من انت؟
دانة كانت متوترة و خايفة شوي من فيصل و فيصل حس بهاي التوتر فيها، ما كان يبي يضايقها. ﻻنة يبي يكون صديق الها. فرد عليها بسرعه..
فيصل: معاكي فيصل ، ادرس هنا بقسم الهندسة.. شفتك من اول الايام بالجامعة و كنت ناوي اكلمك بس ما صارت فرصة.
دانة: تكلمني؟
كانت دانة مستغربة من كلامة، فرد عليها فيصل و البسمة بشفايفة علشان يروح عنها التوتر الا فيها.
فيصل: اي كنت ابي اسألك اذا حابة نكون اصدقاء؟
لما قال فيصل اصدقاء ارتاحت دانة كثير، و فيصل حس براحتها و شكر ربة كثير انه فكر يكون صديقها، ﻻنة من الحين مرتاح بالتواجد معاها. يبي يخبرها كثير امور عن نفسة... يبي يحس ان في احد يفهمة و يكون معاه لما يكون متضايق...
جاوبتة دانة بابتسامة خلتة يبتسم معاها..، قعد يفكر وقتها باين ان ابتسامتها تعدي. ﻻني ابتسمت معاها
دانة: ما عندي مانع نكون اصدقاء. ﻻني احب اكون صداقات كثير
توة فيصل برد عليها بس شاف انها تحركت و تاشر على احد من بعيد و تلوح بايدها له. لف لقى راكان قبالة، و عيونة كلها شرار كانة ناوي يذبحة، بس ما قدر ينسحب ﻻن دانة جنبة.
بالنسبة لراكان لما قرب اكثر شافتة دانة و ابتسمت له، حس بروحة بتنفجر من ابتسامتها، يحبها ويغار عليها من هاي الفيصل الا جمبها. لو عنده ياخذها و يروحوا لمكان بروحهم.بس ما يقدر للإسف....
لما وصل صوبهم سلم عليها و وما قدر ما يسلم على فيصل لان ما يبي يحسس دانة بشي..
راكان: اسف طولت عليك دانة..
لف على فيصل وقالة و الشرار يطلع من عينة
راكان: هلا فيصل شخبارك؟
ردت دانة بالاول، ﻻنها استغربت ان راكان يعرف فيصل، الا توها تعرفت علية.
دانة: ﻻ تعتذر ما تاخرت بالمرة، باين انك تعرف فيصل انتوا اصدقاء؟
راكان شوي و بينفجر، اصدقاء انا وفيصل؟ انا لو بيدي نفيتة من الدنيا ﻻنة معاكي، بس اكيد هو ما يقدر يقول لها جذي فقال
ركان: مو اصدقاء بس شفتة قبل باحد البارتيات الا كانوا يسونونها بعض اصدقاءنا المشتركين.
لف راكان لفيصل و طالعة بكره حس فية فيصل عدل، بس دانة ما انتبهت لنظرات العيون
راكان: شنو تسوي هنا فيصل؟ انت مع دانة بالمحاظرات؟
ردت دانة بدال فيصل وكانت مبسوطة، وهاي الشي جنن راكان اكثر يحس بينفجر من الغيرة، وهو مو متعود يغار على احد بهاي الطريقة...
دانة: توني تعرفت على فيصل، كان يسألني من ثواني اذا نقدر نكون اصدقاء و قلت له ما عندي مانع.
مستانسة كثير، بيصير عندي اصدقاء كثير، و ما بكون وحيدة هني بقطر.
كلامها كان برئ خلت القلبين قلب راكان و وقلب فيصل يدوبون عليها.
رد راكان: من ما يبي يكون جنبك و يكون لك صديق..
انحرجت دانة وبان على خدودها صاروا حمران و ما قالت شي. هني حس فيصل انة ﻻزم يسأذن ﻻن ما كان يبي يقعد مع راكان اكثر، يخاف منه للصراحة ، و يعرف انة ما يقدر يواجة امير... و بعد لانة بيكون صديق دانة و يقدر يكلمها بأي وقت ثاني، اهم شي الخطوة الأولى صارت وهي انة يعرفها بنفسة. تضاهر انة يطالع ساعتة و بعدين قال.
فيصل: اعذروني ﻻزم امشي الحين ﻻن عندي محاظرة، اكلمك ان شاءالله بوقت ثاني .
توة بيمشي و تذكر انة ما اعطى دانة الورقة الا كان مجهزها، كان كاتب فيها البن كود وكل شي للتواصل معاه. فقام طلع الورقة بسرعه و عطاها دانة.وقال.
فيصل: هاي الورقة فيها كل معلوماتي علشان نتكلم اكثر. اتمنى اشوف اضافة منك
جاوبتة دانة بابتسامة خلتة يبتسم و خلت راكان يثور
دانة: ان شاءالله بضيفك لما ارجع من الجامعة . انتبة لنفسك، باي.
ودعها فيصل و راح فالتفت دانة لراكان وقالت..
دانه:اسفة مو قصدي اعطلك، نروح لربعك الحين؟ اكيد انهم ينتظرونك.
قعد يضحك راكان بسرعه، نسيتهم، من شفتك نسيت دنيتي كلها... تبسم لها وقال
راكان: خلينا نروح لهم لا يذبحوني...
ابتسمت دانة لاسلوبة و سالته
دانة: ليش يذبحونك؟
راكان: ﻻني قلت لهم ﻻ يطلبون شي قبل ما نجي ، اخاف من الجوع ياكلوني هههههههههه
ضحكت دانة مع ضحكتة و مشت معاه. لحد ما وصلوا للقاعة و لما دخلوا توجهوا لطاولة كان فيها 4 اشخاص 3 بويات و بنوتة حلوة كثير و ناعمة. فسلمت عليهم دانة وهي شوي مسحية منهم.
دانة:السلام عليكم
الكل رد السلام عليها، و بعدها راكان قام بمهمة التعريف و خبرها عن اسماء الكل.
راكان: هاي ناصر وهاي حبيبتة نوف و هاي الا شوي و بينط علي ﻻنة يحب الاكل هشام و الهادئ هو فارس.
ابتسمت لهم دانة و قالت.
دانة: تشرفت بمعرفتكم
الكل قعد يرد عليها ان الشرف لنا و نورتينا و هاي الامور.. قعدت دانة بعدها جنب راكان ﻻنهم كانوا مخلين كرسيين جنب بعض حقهم و الجنب الثاني لدانة كانت نوف. استانست دانة بالقعدة معاهم. حتى انها ارتاحت اكثر من لما كانت بقروب مرام.. لان هني ما حسسوسها انها غريبة بالعكس الكل كان يتصرف على طبيعتة و المزج و الضحك مالي المكان..
جلست دانة معاهم تقريبا ساعتين بعدها اسأذنت منهم علشان تروح محاظرتها. قالت لهم.
دانة: أعذروني بخليكم الحين بس محاظرتي راح تبتدي بعد شوي..
وقف راكان و كانة شي طبيعي .. وقال
راكان: راح اوصلك..
دانة: ما يحتاج تتعب نفسك..
راكان: لا تهتمي عادي .. احب الكلام وياك
مشى راكان مع دانة و هو يمشون لفتوا انتباه الكل .. كل الليديات كانوا يغارون من دانة لانها مع راكان و كل البويات حاسدين راكان على المزة الا معاه.. بس كلهم ما يقدرون يسوون شي... لان محد يسترجي يسوي شي لراكان.. لانة يقدر يمحية بلحظة..
راكان حس بنظرات الكل لهم و توتر ما يبي دانة تحس بشي.. لانة يحس من شخصيتها انها ما تحب تكون محط انظار احد.. اما دانة فكانت بعالم ثاني هاي البنت يمكن يصير شي مهم قدامها و ما تنبهه... كانت تطالع راكان طوال الوقت ..
افكارها مختلطة بالنسبة له.. ما تعرف ليش كل ما صارت تكلمة اكثر كل ما صارت تنجذب لشخصيتة أكثر.. تحس انة بيكون شخص مميز بحياتها بالمستقبل. لما وصلوا لمكان القاعة لفت دانة لراكان و قالت له
دانة: شكرا راكان كثير استمتعت مع اصدقاءك.. انت محظوظ ان عندك اصدقاء مثلهم..
فرح راكان انها حبت ربعة و ما تحسست منهم .. و ما انحرجت من هبالهم المتواصل.. فرد عليها
راكان: اي والله محظوظ لاني معاهم.. و محظوظ اكثر لانك قبلتي تكوني صديقتي..
انحرجت دانة وقالت
دانة: تراني مو شخص مميز كثير علشان تكون محظوظ.. بس شكرا على اليوم.. كثير استانست..
راكان: دووم مستانسة..
ابتسمت دانة لة وودعته..
دانة: بخليك الحين , و بلقاك يوم الاحد ان شاءالله لأني بعد المحاظرة بطلع البيت على طول.. خبرت السواق يجيني قبل بفترة من نهاية المحاظرة.. فما راح اقدر اشوفك..
قربت دانة من راكان و باست خدة و قالت
دانة: بكلمك بالبي بي و السكايب لما ارجع البيت.. اهتم بنفسك.. باي
و دخلت بعدها للمحاظرة.. ما انتبهت ان راكان جمد مكانه لما باستة و كانت قريبة منه.. داااااخ موووت من قربها.. حس الكون كلة وقف لحظة ما شفايفها كانت على خدة.. لمس مكان البوسة و صار يبتسم بقوة.. يحس الدنيا مو سايعتة من الفرح..
رجع لاصدقاءة و للحين هو بعالم ثاني .. قعد يتامل الفارغ.. اصدقاءة استغربوا حالتة.. قال له هشام
هشام: راكان... راكان.. شنو فيك يا اخوي
ما جاوب عليه فضربة فارس على ظهرة و قالة
فارس: راااااكان شنو فيك؟
توة انتبة راكان للي حولة.. اصلا شلون وصل الهم مو منتبهه من سرحانة..
راكان: باستني على خدي
هشام رد بصدمة: من الا باستك؟
راكان : دانة لما كانت تودعني قربت و باست خذي .. بغيت ارتكب جريمة فيها بس الله ستر..
هني ضحكوا علية ربعة و قعدوا يتمصخرون علية لانة مستانس على بوسة بالخد.. و مر الوقت و راكان كثير مستانس ان دانة بحياتة..و نسى للحظات موضوع فيصل..
اتمنى يعجبكم البارت...
رين مُحرم- عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 10/04/2014
آنا مدري شقول ياخخ االبارت شي ججميل جميييل ككمملليي.
sasoko- عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 18/06/2014
العمر : 36
الموقع : البحرين
تسلم Riin
على التشجيع المتواصل
على التشجيع المتواصل
a7sasi- عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 23/12/2013
Waiting 
رين مُحرم- عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 10/04/2014
ياجعلني بس يعني متحمسه انا مره وبزيادهَ يعني ياليت تنزلين البارت.
mesh_707- عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 11/06/2014
العمر : 26
الباااارت خققه عجييييب ❤❤
ملكني بغروره- عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 22/01/2014
باااااارتـ يهوووسـ
يجننـ
جماسيـ
ننتظركـ
يجننـ
جماسيـ
ننتظركـ
sasoko- عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 18/06/2014
العمر : 36
الموقع : البحرين
مساء النور للكل
اتمنى ان الكل بخير..
Riin و mesh_707 و ملكني بغروره تفاعلكم مع روايتي يخليني ابي اكتب لكم شي يعجبكم..
اليوم و للصراحة احس كتبت بارت كبير.. اتمنى تستمتعوا و انتوا تقرونة..
الفصل الخامس
وصلت دانة البيت وهي مبسوطة ﻻن كل يوم تتعرف على شخص جديد، و كانت متشوقة تتكلم مع راكان و فيصل و تتعرف عليهم اكثر. قبل ما تروح لغرفتها راحت سلمت على امها وجلست شوي معاها و بعدين راحت غرفتها غسلت و بدلت ملابسها لشورت وردي و فانيلة بيضة بدون اكمام فيها دب كيوت وردي و حطت طوق وردي بشعرها و صارت كثير كيوت.
شافت الساعه لقتها على 2 تقريبا ، يعني الحين توة مخلص راكان من محاظرتة ، فقالت بكلمة بشوفة
Dana : هلا راكان
شنو اخبار الجامعة معاك؟
رجعت البيت وﻻ للحين مع اصدقاءك.؟
ما حقت دانة تكتب الا راكان رد عليها... ﻻنة من اساس ما دخل المحاظرة، كان جاي الجامعة حق دانة و بما ان دانة مو فيها رجع البيت ... ينتظر مكالمة منها، ﻻنة خاف انة يكلمها و يزعجها ....
Rakan: هلا دانة
انا بخير ما دامك بخير...
انتي طمنيني عنك، وصلي البيت بالسلامة؟ مرتاحة؟
ضحكت دانة على اسلوبة ﻻنة كان يسال الف شي بوقت واحد فقالت له
Dana :ههههه شوي شوي علي، اسالني كل سؤال بروحة
اخباري تمام الحمدللة و مرتاحة بسريري بهاي الوقت.
دانه عفوية كثير بكلامها وما درت شنو صار براكان لما قالت مرتاحة بسريري، كان بيتهور و بيكتب لها يا ليتني بدال السرير و ترتاحين بصدري. بس تماسك ، اشوة انة بروحة الحين والا بين بوجهه انه منثار من شي و اكيد اصدقاءة ما بيفوتونها عليه... كان يبي يشوف دانة و هي بسريرها تمنى لو يقدر. اجت على بالة فكرة و قالها....
Rakan: اممممم بغرفتك حلو، افتحي السكايب ووريني غرفتك ابي اشوف ذوقك اذا ممكن...
كان يتوقع انها بترفض بس فاجئتة لما قالت
Dana: اوكي ، ما عندي مانع بشرط ان توريني غرفتك انت بعد لما تكون فيها.
راكان رد بسرعه عليها ما يبيها تغير رايها
Rakan :ما عندي مانع بفتح الكام مثلك ﻻني بغرفتي الحين .
اول ما خلص راكان كتابتة وصلتة دعوة مكالمة فيديوا بالسكايب من دانة، على طووووول وافق. شافها خق و تصنم مكانه ثواني بعدين حاول يكون طبيعي قد ما يقدر، جميلة كلمة قليلة عليها، والله انها بتجيب اجلة كلها على بعضها كيوت ، تناكل من حلاوتها. راكان قعد يتامل بكل شي فيها . دانة كانت تلوح له بايدها وهي تكلمة تقول
دانة: نورت غرفتي راكان
ابتسمت لة و خلتة بعالم ثاني ، تمنى لو كان بجد بغرفتها، ههههه قعد يضحك على افكارة لو انا بغرفتها يمكن تجيني الجلطة اشوفها جذي وما اقدر المسها.رد عليها قبل ما تنتبة لسرحانة و افكارة
راكان: منورة بوجود اصحابها
يلا وريني المكان
افترت دانة على الغرفة ، و خبرتة عن كل شي فيها وراكان مو مهتم بالغرفة ، مهتم بصاحبتها بس. يحبها موووووت. الله يخليها له و يحنن قلبها عليه و تحبة مثل ما يحبها .
بعد ما خلصت دانة من انها تورية غرفتها خبرتة
دانة: الحين دورك وريني غرفتك.
كانت مستانسة انها طلب يشوف غرفتها ، و انة قبل ان يوريها غرفتة، لانة جذي يعني انة يعتبرها صديقتة بجد، و هاي الشي اسعدها كثير.... خلتة يشوف غرفتها كلها حتى غرفة التبديل دخلت علشان يشوفها.. و حبت تشوف غرفتة، ﻻنها تبين شوي من شخصيتة.
راكان كان يدور بالغرفة و كان يقول لها
راكان : هاي سريري وهاي غرفة التبديل حقي و هني مكتبي
وهو يفتر بالغرفة مر على غرفة مرسمة بس ما قال عنه شي ، فاستغربت دانة و سألتة
دانة: الباب الا من شوي كان حق شنو؟
راكان: حق مرسمي الخاص
استانست دانة كثير و صارت ملامحها مثل البيبي الصغير وهي تقول بدلع طبيعي...
دانة: الله عجييييب ، يعني انت فنان...ابي اشوفة .... ادخل الغرفة ابي اشوف رسوماتك.
هني اجت راكان موجة خوف طبيعية ، ﻻنة ما يبي يوريها المرسم بهاي الوقت.... يخاف يوريها ان كل المرسم يحتوي على رسمانها و تخاف منه، وما تبي تكلمة من جديد. فرد عليها بسرعه
راكان: بوريكي مرسمي لما تنوريني البيت
بوزت دانة و سوت روحها زعلانة، راكان شاف حركاتها دااااخ، يحسها مثل الاطفال يمكن تنكسر باي لحظة من جذي ﻻزم يهتم فيها كثير. بعد ثانية تغيرت ملامح دانة وكانها فكرت بشي وقالت لراكان...
دانة: خلاص عقابا حقك ، لما اكون ببيتك بخليك ترسمني، و ابيها رسمة حلوة علشان اخليها بغرفتي... موافق.؟
ههههههههه راكان ببالة، وهو انا اقدر ارفض اي شي انتي تبينة، انا وكل شي عندي لك بروحك، ابتسم راكان و قال
راكان: موااااافق، من عيوني ... كم دانة عندي
ردت دانة بسرعه وهي ترمش عيونها ببراءة، وهي ما تعرف ان عفويتها بتفجر راكان، ﻻنة يبيها مووووت
دانة: بس دانة وحدة ..و تسلم عيونك
قبل ما يقول شي راكان، او بالاصح قبل ما يطلع من احلامة الا هو فيها سألتة دانة
دانة: راكان خبرني عنك اكثر، عن شخصيتك اهتماماتك.
راكان تفاجأ من سؤالها. بس بنفس الوقت استانس،ﻻن هي الشي يعني انها متقبلتة بحياتها يعني تبي تكون اقرب لة. اه متى بس تكون اقرب له حتى من امة و ابوة، متى؟.. رد عليها وقال
راكان: امممم ما اعرف شنو اقول عن نفسي، اسمي راكان سلطان عمري 21 سنه، كل عمري عايش بقطر ، احب السفر كثييييييييير، عندي هواية الرسم و كتابة الخواطر ساعات، و تراني مو موهوب بالثانية، فمو تقولي اكتب لي شعر ههههه
ضحكت دانة على كلامة وقالت
دانة: ﻻ تخاف اني اكتب بعد خواطر ساعات. فما بقولك. بس الرسمة ما بنساها فلا تحاول تلف على الموضوع.
و سوت له حركة تحذيرية يعني انها بتعذبة . رد عليها راكان و كمل كلامة..،
راكان: و انا اقدر ما ارسمك.... ﻻ تخافني انا عند وعدي،
بالنسة لي ، انتي تعرفين اصدقاتي، تراهم معاي من ايام الروضة ، الا نوف تعرف علها ناصر بايام الثانوية و حبها، ومن ذاك اليوم للحين وهي معانا. صح تراني نسيت اخبرك اني احب اركب خيل، واروح رحلات للصيد.
ردت دانة بسرعه
دانة: حرام تقتل الحيوانات مساكين،،
ضحك راكان و قال، خلاص ﻻ تخافي ما بوديكي معانا بنخليكي مع نوف،لانها ما تحب الصيد بعد
ابتسمت دانة و قالت
دانة: يبي لي اصير صديقة نوف، انتوا شياطين..
فكر راكان ، شياطين بس!!!! انتي لو تشوفي شنو افكر الحين تقولي عفريت مو شيطووون. والله ابيك. تجاهل راكان افكارة للحظات وقال.
راكان: انتي بعد خبريني عنك و عن اهتماماتك.
دانة: انت تعرف اسمي ، دانة عبدالله، عمري 18 و نص اممم كنت عايشة بالبحرين طول عمري لحد ما خبرنا بابا نهاية هاي الصيفية ان ﻻزم ننتقل لهني ﻻن معضم شغلة هني. عندي بالبحرين صديقتين عزيزتين علي كثير ، مريم و هدى.. مثل اصدقاءك اعرفهم من ايام الابتدائية و احنا نعيش بنفس المنطقة سوا. تعرف البحرين صغيرة بالنسبة لقطر. هواياتي امممممم القراءة اكثر شي و احب اكتب خواطر بس مو كثير. يعني مثلك مو موهوبة بجد. بس استمتع اني اغير جوي بالكتابة. اممممم ما عندي هوايات كثير مثلك ، لكني احب السفر . خبرني انت وين اكثر مكان سافرت له و عجبك.
راكان فكر شوي و بعدين قال
راكان: اثينا اليونان
دانة : ليش اليونان بالذات؟
راكان: ما اعرف حضارتهم تعجبني و اثارهم حلوة...
الا ما خبرة راكان لدانة ان اول مرة اجتة احلام فيها كانت من سنتين و شي تقريبا بعطلة الصيف، كان رايح اثينا يغير جو مع ابوة و امة، الا كانوا مشغولين بمؤتمرات و امور الشغل. نام باحد الايام و اجته دانة بحلمة قال لها من انتي ما جاويتة بس صارت تبتسم له و نامت بحضنة. بعدها صارت الاحلام تجية كل يوم تقريبا و بعد فترة قصيرة خفت الاحلام و صارت تجية كل اسبوع او اقل. و كل ما تزورة يتعلق فيها اكثر و اكثر...، دانة شافت راكان سرحان و بعالم ثاني فكرت انة يتذكر شي حلو صار له باثينا بس يمكن يكون موضوع شخصي او موضوع محرج من جذي ما خبرها، ابتسمت له وقال
دانة: سرحان وين؟
راكان: مو سرحان معاكي...
وهو من اساس لو ما نادتة يمكن قعد يفكر اكثر و اكثر.... ضحكت دانة و قالت...
دانة: نيال الا تفكر فية و غمزت له، علشان تبين انها تمزح معاه .. توة بيرد سمع صوت احد بينادي دانة ، و سمع دانة تقول
دانة : اعذرني بخليك و بنكمل كلامنا بوقت ثاني، ماما بتناديني..
رد راكان وهو محبط شوي، كان يبي يكلمها اكثر، ما يبي يفترق عنها
راكان: خذي راحتك
دانة: شكرا راكان. بكلمك يا اما الليلة او بكرة الصباح ان شاءالله اوك
راكان : اوك باي دانة
دانة: باي حبوبي
سكرت دانة بعدها الاتصال، و خلت راكان بافكارة، حبوبي، حبوبي.،، ما ابي اكون حبوبك ابي اكون حبيبك دنيتك . كل شي تتمنينة اكون لك. اااااه يا رب صبرني و خلها تكون من نصيبي.
دانة راحت تشوف امها طلع بس انها تبي تخبرها ان بكرة ﻻزم تطلع معاها حفلة خطبة لوحدة من زميلاتها المقربين، هي ما تحب هاي المناسباب لان الكل يطالع بالثاني، ما تحس انها تكون بطبيعتها. بس مطرة ﻻن امها ما تخليها تروح معاها الا اذا الا عازمهم شخص عزيز على امها كثير. ﻻن تعرف ان دانة ما تحب هاي الامور وما تحب تجبرها..
دخلت غرفتها و اجت بتكتب بعض اﻻمور الا عليها بالجامعة ، بس قبل ما تكتب شي لفت انتباها ورقة فيصل، ضربت راسها بايدها وقالت لنفسها اوووووة شلون نسيته مسكين، اخاف الحين يقول اني مفكرة فية شي غلط واني ما ابي اكلمة. قامت بسرعه وضافتة بس ما قبل الاضافة للحين، خافت انه زعل. ﻻنها خبرتة من ترجع البيت بتضيفة و الحين شوي و بيجي المغرب وتوها ضايفتة.
قالت ﻻزم اتصل فية و اعتذر له مثل ما سوا حقي راكان. ﻻن مو حلوة اخلية جذي بدون اعتذار.
اتصلت اول اتصال ما رد فخافت اكثر و اتصلت من جديد انتظرت شوي و اجاها صوت فيصل ..
عند فيصل قبل فترة من اتصال دانة له، كان غضبان من نفسة ان ما اخذ ارقام دانة، ظل ينتظر اضافتها من الساعه 12 للحين وما وصلة شي، ما يبي يفكر بخسارة انها ما تبي تكلمة، حط راسة على المخدة و حاول ينام يمكن افكارة تريح شوي ، بس للحين الخوف انها ما تقبل بصداقتة يعذبة.... اتصل بلجين لقاة مشغول كالعادة، قعد يفكر اكيد حصلت لها شخص اغنى منة تلعب عليه... هو يعرف انها تبي فلوسة بس خاواها لان يبي احد يحس فية. بس طلع اختيارها مثل وجهه، ﻻنها ما كانت تسال عنة و ﻻ تعرف شنو فية كل الا بينهم عطني و اريحك بالسرير ،،
مافي مشاعر او غيرة او اي شي.... مجرد فراغ جديد بحياتة.
حاول يهدي نفسة و يبعد التشائمية اﻻ بحياتة و نزل تحت يمارس رياضته المفضلة، السباحة... لف بركة السباحة كذا مرة ، يمكن يهدي بالة شوي، و الطريقة نجحت تقريبا.. وهو يسبح سمع صوت تلفونة فكر انها اكيد لجين، اكيد راح تطلع لة عذر جديد. ما يبي يرد عليها. يبي دانة. يبي يشتكي لدانة يخبرها بهمومة امورة كل شي عنه.... طلع من البركة و لف فوطة حوالي خصرة، و هو يمشي سمع رنة تلفونة من جديد قال اكيد اليوم تبي شي والا ما اتصلت بهاي الاهتمام. خلني اشوف شنو تبي. وصل لتلفونة لقى رقم غريب استغرب فرد عليه.
فيصل:مساء النور، من معي؟
ما كان يبي يطول بالكلام مع احد، بس لكنة سمع الصوت الا كان يبية من الصبح للحين
دانة:مساء النور، معاي فيصل صح؟
دانة شوي تغير عليها الصوت ﻻن فيصل توة طالح من بركة السباحة وصاير صوتة مبحوح شوي. رد عليها فيصل وقال
فيصل: اي انا فيصل يا دانة.
هني خافت دانة علية، ﻻن اكيد فية شي ﻻن صوتة متغير.
دانة: فيك شي فيصل؟ انت تعبان او شي؟ صوتك متغير
هني حس فيصل بشعور اول مرة يحسة، الاهتمام، صوت القلق عليه ، شي ما عمرة جربة الا بهاي اللحظة، بغى يقولها ،ما دامك وياي و تخافين علي بكون بخير..، بس ما يبي يكون يأئس لهاي الدرجة و يرجوها تكون بحياته باي طريقة هي تبيها. رد عليها وقال
فيصل: انا بخير دانة، مو تحاتين ، بس كنت اسبح و يمكن السباحة كثير اثرت بصوتي.
ردت دانة بسرعه.
دانه: انتبة لنفسك السباحة كثير مو زينة، و ابتعد عن المكيف لحد ما ينشف شعرك علشان لا تتمرض اوك.
فيصل: وﻻ يهمك، ما بقعد صوب المكيف، خبرني اني شخبارك؟
دانة: بخير الحمدلله، بس منحرجة منك..
استغرب فيصل شنو صار علشان تنحرج منه فسألها
فبصل: منحرجة مني؟ ليش؟
ردت دانة بصوت كلة تانيب ضمير، كانها مسوية جريمة...،
دانه: خبرتك بضيفك من لما ارجع من الجامعة و نسيت... التهيت بكذا شي ، اسفة اني تاخرت عليك...اسفة اذا زعلتك.،،
فيصل بيجن من الفرحة، هي متصلة علية تعتذر لانها تاخرت انها تضيفة، يا يمة شوفي في بنت مهتمة بمشاعري و خايفة على زعلي، يمة شوفي ابنك و في احد مهتم فية..رد بسرعه ما يبي يحسسها انه زعلان.
فيصل:ﻻ تحاتي دانة ما زعلت وﻻ شي، اهم شي انك ضفتيني بالنهاية.
دانة: اي و بنتكلم كثير من اليوم ورايح، موافق؟
فيصل: اكيد موافق
دانة: بس مو تقول جننتك وكل مرة اتصل فيك، ﻻني من اصادق احد اصير مثل اللصقة، فمو تقول جننتك ههههه
ضحك فيصل مع ضحكتها و استانس اكثر ﻻنها تبي تجننة و قال لها،
فيصل: عادي جننيني باي وقت، مو احنا اصدقاء؟
دانة : اي اصدقاء حتى لو ما انت تبي هههههههه.
فيصل: دوم مبسوطة
دانة قالت ببراءة
دانة: بوجودك مبسوطة.
اه شنو اقولكم عن حال فيصل ، الدنيا ملونة عندة اليوم، اول يوم يسمع احد يدلعة و يتمنى وجودة،
من يلومة على فرحتة.
تذكرت دانة ان فيصل توة طالع من المسبح فقال لة ..
دانة: فيصل انت ﻻزم تروح تبدل ملابسك ما ابي تمرض.
قال لها فيصل: اوك ببدل و بكلمك اذا ما عندك شي
دانة: ما عندي مانع بنتظرك.
سكرت دانة من عند فيصل و انتظرتة لحد ما اجا بعدها تكلموا شوي و اطر فيصل يخليها ﻻن عندة مشوار ضروري حق شغلة، ﻻنة ماسم شركة للهندسة المعمارية و دايرها بنفسة. بس قبل ما يروح عرف من دانة انها راح تروح بارتي بكرة و عرف وين مكانها، و ابتسم ﻻن الحظ لاول مرة معاه، ﻻن عندة بطاقة لهاي الحفلة ، كان ناوي يفاجأ دانة بالحفلة و يتعرفوا على بعض اكثر و اكثر.
قبل ما ينام فيصل وصلة مسج من دانة. خلت يحمد رنة على المعجزة الا وصلت بحياتة. كانت كاتبة
(هلا فيصل، اتمنى ان للحين سامع كلامي و ما نمت صوب المكيف، انتبة لصحتك
دانه)
راكان ما كان اقل من فيصل انة يحمد ربة ان دانة موجودة بحياتة، قرر انة بكرة ﻻزم يشوفها ﻻنة من اساس من سكر من عندها وهو مشتاق لها، بكرة الصبح بيكلمها و بيشوف وين راح تكون موجودة و بيروح لها، واذا ما بتطلع بيزورها بييتهم اهم شي يكون معاها بنفس المكان.
اما دانة فكانت سعيدة مع راكان وفيصل، بالرغم ان راكان لة جو مميز خاص فية عندها. بس كانت تقول ان كل شخص يريحك من ناحية، ما يصير كل الناس جوهم مثل بعض، نامت وهي ما تذري ان ثنين يحبون وجودها بحياتهم.
اتمنى يكون البارت بالمستوى الا يعجبكم
اتمنى ان الكل بخير..
Riin و mesh_707 و ملكني بغروره تفاعلكم مع روايتي يخليني ابي اكتب لكم شي يعجبكم..
اليوم و للصراحة احس كتبت بارت كبير.. اتمنى تستمتعوا و انتوا تقرونة..
الفصل الخامس
وصلت دانة البيت وهي مبسوطة ﻻن كل يوم تتعرف على شخص جديد، و كانت متشوقة تتكلم مع راكان و فيصل و تتعرف عليهم اكثر. قبل ما تروح لغرفتها راحت سلمت على امها وجلست شوي معاها و بعدين راحت غرفتها غسلت و بدلت ملابسها لشورت وردي و فانيلة بيضة بدون اكمام فيها دب كيوت وردي و حطت طوق وردي بشعرها و صارت كثير كيوت.
شافت الساعه لقتها على 2 تقريبا ، يعني الحين توة مخلص راكان من محاظرتة ، فقالت بكلمة بشوفة
Dana : هلا راكان
شنو اخبار الجامعة معاك؟
رجعت البيت وﻻ للحين مع اصدقاءك.؟
ما حقت دانة تكتب الا راكان رد عليها... ﻻنة من اساس ما دخل المحاظرة، كان جاي الجامعة حق دانة و بما ان دانة مو فيها رجع البيت ... ينتظر مكالمة منها، ﻻنة خاف انة يكلمها و يزعجها ....
Rakan: هلا دانة
انا بخير ما دامك بخير...
انتي طمنيني عنك، وصلي البيت بالسلامة؟ مرتاحة؟
ضحكت دانة على اسلوبة ﻻنة كان يسال الف شي بوقت واحد فقالت له
Dana :ههههه شوي شوي علي، اسالني كل سؤال بروحة
اخباري تمام الحمدللة و مرتاحة بسريري بهاي الوقت.
دانه عفوية كثير بكلامها وما درت شنو صار براكان لما قالت مرتاحة بسريري، كان بيتهور و بيكتب لها يا ليتني بدال السرير و ترتاحين بصدري. بس تماسك ، اشوة انة بروحة الحين والا بين بوجهه انه منثار من شي و اكيد اصدقاءة ما بيفوتونها عليه... كان يبي يشوف دانة و هي بسريرها تمنى لو يقدر. اجت على بالة فكرة و قالها....
Rakan: اممممم بغرفتك حلو، افتحي السكايب ووريني غرفتك ابي اشوف ذوقك اذا ممكن...
كان يتوقع انها بترفض بس فاجئتة لما قالت
Dana: اوكي ، ما عندي مانع بشرط ان توريني غرفتك انت بعد لما تكون فيها.
راكان رد بسرعه عليها ما يبيها تغير رايها
Rakan :ما عندي مانع بفتح الكام مثلك ﻻني بغرفتي الحين .
اول ما خلص راكان كتابتة وصلتة دعوة مكالمة فيديوا بالسكايب من دانة، على طووووول وافق. شافها خق و تصنم مكانه ثواني بعدين حاول يكون طبيعي قد ما يقدر، جميلة كلمة قليلة عليها، والله انها بتجيب اجلة كلها على بعضها كيوت ، تناكل من حلاوتها. راكان قعد يتامل بكل شي فيها . دانة كانت تلوح له بايدها وهي تكلمة تقول
دانة: نورت غرفتي راكان
ابتسمت لة و خلتة بعالم ثاني ، تمنى لو كان بجد بغرفتها، ههههه قعد يضحك على افكارة لو انا بغرفتها يمكن تجيني الجلطة اشوفها جذي وما اقدر المسها.رد عليها قبل ما تنتبة لسرحانة و افكارة
راكان: منورة بوجود اصحابها
يلا وريني المكان
افترت دانة على الغرفة ، و خبرتة عن كل شي فيها وراكان مو مهتم بالغرفة ، مهتم بصاحبتها بس. يحبها موووووت. الله يخليها له و يحنن قلبها عليه و تحبة مثل ما يحبها .
بعد ما خلصت دانة من انها تورية غرفتها خبرتة
دانة: الحين دورك وريني غرفتك.
كانت مستانسة انها طلب يشوف غرفتها ، و انة قبل ان يوريها غرفتة، لانة جذي يعني انة يعتبرها صديقتة بجد، و هاي الشي اسعدها كثير.... خلتة يشوف غرفتها كلها حتى غرفة التبديل دخلت علشان يشوفها.. و حبت تشوف غرفتة، ﻻنها تبين شوي من شخصيتة.
راكان كان يدور بالغرفة و كان يقول لها
راكان : هاي سريري وهاي غرفة التبديل حقي و هني مكتبي
وهو يفتر بالغرفة مر على غرفة مرسمة بس ما قال عنه شي ، فاستغربت دانة و سألتة
دانة: الباب الا من شوي كان حق شنو؟
راكان: حق مرسمي الخاص
استانست دانة كثير و صارت ملامحها مثل البيبي الصغير وهي تقول بدلع طبيعي...
دانة: الله عجييييب ، يعني انت فنان...ابي اشوفة .... ادخل الغرفة ابي اشوف رسوماتك.
هني اجت راكان موجة خوف طبيعية ، ﻻنة ما يبي يوريها المرسم بهاي الوقت.... يخاف يوريها ان كل المرسم يحتوي على رسمانها و تخاف منه، وما تبي تكلمة من جديد. فرد عليها بسرعه
راكان: بوريكي مرسمي لما تنوريني البيت
بوزت دانة و سوت روحها زعلانة، راكان شاف حركاتها دااااخ، يحسها مثل الاطفال يمكن تنكسر باي لحظة من جذي ﻻزم يهتم فيها كثير. بعد ثانية تغيرت ملامح دانة وكانها فكرت بشي وقالت لراكان...
دانة: خلاص عقابا حقك ، لما اكون ببيتك بخليك ترسمني، و ابيها رسمة حلوة علشان اخليها بغرفتي... موافق.؟
ههههههههه راكان ببالة، وهو انا اقدر ارفض اي شي انتي تبينة، انا وكل شي عندي لك بروحك، ابتسم راكان و قال
راكان: موااااافق، من عيوني ... كم دانة عندي
ردت دانة بسرعه وهي ترمش عيونها ببراءة، وهي ما تعرف ان عفويتها بتفجر راكان، ﻻنة يبيها مووووت
دانة: بس دانة وحدة ..و تسلم عيونك
قبل ما يقول شي راكان، او بالاصح قبل ما يطلع من احلامة الا هو فيها سألتة دانة
دانة: راكان خبرني عنك اكثر، عن شخصيتك اهتماماتك.
راكان تفاجأ من سؤالها. بس بنفس الوقت استانس،ﻻن هي الشي يعني انها متقبلتة بحياتها يعني تبي تكون اقرب لة. اه متى بس تكون اقرب له حتى من امة و ابوة، متى؟.. رد عليها وقال
راكان: امممم ما اعرف شنو اقول عن نفسي، اسمي راكان سلطان عمري 21 سنه، كل عمري عايش بقطر ، احب السفر كثييييييييير، عندي هواية الرسم و كتابة الخواطر ساعات، و تراني مو موهوب بالثانية، فمو تقولي اكتب لي شعر ههههه
ضحكت دانة على كلامة وقالت
دانة: ﻻ تخاف اني اكتب بعد خواطر ساعات. فما بقولك. بس الرسمة ما بنساها فلا تحاول تلف على الموضوع.
و سوت له حركة تحذيرية يعني انها بتعذبة . رد عليها راكان و كمل كلامة..،
راكان: و انا اقدر ما ارسمك.... ﻻ تخافني انا عند وعدي،
بالنسة لي ، انتي تعرفين اصدقاتي، تراهم معاي من ايام الروضة ، الا نوف تعرف علها ناصر بايام الثانوية و حبها، ومن ذاك اليوم للحين وهي معانا. صح تراني نسيت اخبرك اني احب اركب خيل، واروح رحلات للصيد.
ردت دانة بسرعه
دانة: حرام تقتل الحيوانات مساكين،،
ضحك راكان و قال، خلاص ﻻ تخافي ما بوديكي معانا بنخليكي مع نوف،لانها ما تحب الصيد بعد
ابتسمت دانة و قالت
دانة: يبي لي اصير صديقة نوف، انتوا شياطين..
فكر راكان ، شياطين بس!!!! انتي لو تشوفي شنو افكر الحين تقولي عفريت مو شيطووون. والله ابيك. تجاهل راكان افكارة للحظات وقال.
راكان: انتي بعد خبريني عنك و عن اهتماماتك.
دانة: انت تعرف اسمي ، دانة عبدالله، عمري 18 و نص اممم كنت عايشة بالبحرين طول عمري لحد ما خبرنا بابا نهاية هاي الصيفية ان ﻻزم ننتقل لهني ﻻن معضم شغلة هني. عندي بالبحرين صديقتين عزيزتين علي كثير ، مريم و هدى.. مثل اصدقاءك اعرفهم من ايام الابتدائية و احنا نعيش بنفس المنطقة سوا. تعرف البحرين صغيرة بالنسبة لقطر. هواياتي امممممم القراءة اكثر شي و احب اكتب خواطر بس مو كثير. يعني مثلك مو موهوبة بجد. بس استمتع اني اغير جوي بالكتابة. اممممم ما عندي هوايات كثير مثلك ، لكني احب السفر . خبرني انت وين اكثر مكان سافرت له و عجبك.
راكان فكر شوي و بعدين قال
راكان: اثينا اليونان
دانة : ليش اليونان بالذات؟
راكان: ما اعرف حضارتهم تعجبني و اثارهم حلوة...
الا ما خبرة راكان لدانة ان اول مرة اجتة احلام فيها كانت من سنتين و شي تقريبا بعطلة الصيف، كان رايح اثينا يغير جو مع ابوة و امة، الا كانوا مشغولين بمؤتمرات و امور الشغل. نام باحد الايام و اجته دانة بحلمة قال لها من انتي ما جاويتة بس صارت تبتسم له و نامت بحضنة. بعدها صارت الاحلام تجية كل يوم تقريبا و بعد فترة قصيرة خفت الاحلام و صارت تجية كل اسبوع او اقل. و كل ما تزورة يتعلق فيها اكثر و اكثر...، دانة شافت راكان سرحان و بعالم ثاني فكرت انة يتذكر شي حلو صار له باثينا بس يمكن يكون موضوع شخصي او موضوع محرج من جذي ما خبرها، ابتسمت له وقال
دانة: سرحان وين؟
راكان: مو سرحان معاكي...
وهو من اساس لو ما نادتة يمكن قعد يفكر اكثر و اكثر.... ضحكت دانة و قالت...
دانة: نيال الا تفكر فية و غمزت له، علشان تبين انها تمزح معاه .. توة بيرد سمع صوت احد بينادي دانة ، و سمع دانة تقول
دانة : اعذرني بخليك و بنكمل كلامنا بوقت ثاني، ماما بتناديني..
رد راكان وهو محبط شوي، كان يبي يكلمها اكثر، ما يبي يفترق عنها
راكان: خذي راحتك
دانة: شكرا راكان. بكلمك يا اما الليلة او بكرة الصباح ان شاءالله اوك
راكان : اوك باي دانة
دانة: باي حبوبي
سكرت دانة بعدها الاتصال، و خلت راكان بافكارة، حبوبي، حبوبي.،، ما ابي اكون حبوبك ابي اكون حبيبك دنيتك . كل شي تتمنينة اكون لك. اااااه يا رب صبرني و خلها تكون من نصيبي.
دانة راحت تشوف امها طلع بس انها تبي تخبرها ان بكرة ﻻزم تطلع معاها حفلة خطبة لوحدة من زميلاتها المقربين، هي ما تحب هاي المناسباب لان الكل يطالع بالثاني، ما تحس انها تكون بطبيعتها. بس مطرة ﻻن امها ما تخليها تروح معاها الا اذا الا عازمهم شخص عزيز على امها كثير. ﻻن تعرف ان دانة ما تحب هاي الامور وما تحب تجبرها..
دخلت غرفتها و اجت بتكتب بعض اﻻمور الا عليها بالجامعة ، بس قبل ما تكتب شي لفت انتباها ورقة فيصل، ضربت راسها بايدها وقالت لنفسها اوووووة شلون نسيته مسكين، اخاف الحين يقول اني مفكرة فية شي غلط واني ما ابي اكلمة. قامت بسرعه وضافتة بس ما قبل الاضافة للحين، خافت انه زعل. ﻻنها خبرتة من ترجع البيت بتضيفة و الحين شوي و بيجي المغرب وتوها ضايفتة.
قالت ﻻزم اتصل فية و اعتذر له مثل ما سوا حقي راكان. ﻻن مو حلوة اخلية جذي بدون اعتذار.
اتصلت اول اتصال ما رد فخافت اكثر و اتصلت من جديد انتظرت شوي و اجاها صوت فيصل ..
عند فيصل قبل فترة من اتصال دانة له، كان غضبان من نفسة ان ما اخذ ارقام دانة، ظل ينتظر اضافتها من الساعه 12 للحين وما وصلة شي، ما يبي يفكر بخسارة انها ما تبي تكلمة، حط راسة على المخدة و حاول ينام يمكن افكارة تريح شوي ، بس للحين الخوف انها ما تقبل بصداقتة يعذبة.... اتصل بلجين لقاة مشغول كالعادة، قعد يفكر اكيد حصلت لها شخص اغنى منة تلعب عليه... هو يعرف انها تبي فلوسة بس خاواها لان يبي احد يحس فية. بس طلع اختيارها مثل وجهه، ﻻنها ما كانت تسال عنة و ﻻ تعرف شنو فية كل الا بينهم عطني و اريحك بالسرير ،،
مافي مشاعر او غيرة او اي شي.... مجرد فراغ جديد بحياتة.
حاول يهدي نفسة و يبعد التشائمية اﻻ بحياتة و نزل تحت يمارس رياضته المفضلة، السباحة... لف بركة السباحة كذا مرة ، يمكن يهدي بالة شوي، و الطريقة نجحت تقريبا.. وهو يسبح سمع صوت تلفونة فكر انها اكيد لجين، اكيد راح تطلع لة عذر جديد. ما يبي يرد عليها. يبي دانة. يبي يشتكي لدانة يخبرها بهمومة امورة كل شي عنه.... طلع من البركة و لف فوطة حوالي خصرة، و هو يمشي سمع رنة تلفونة من جديد قال اكيد اليوم تبي شي والا ما اتصلت بهاي الاهتمام. خلني اشوف شنو تبي. وصل لتلفونة لقى رقم غريب استغرب فرد عليه.
فيصل:مساء النور، من معي؟
ما كان يبي يطول بالكلام مع احد، بس لكنة سمع الصوت الا كان يبية من الصبح للحين
دانة:مساء النور، معاي فيصل صح؟
دانة شوي تغير عليها الصوت ﻻن فيصل توة طالح من بركة السباحة وصاير صوتة مبحوح شوي. رد عليها فيصل وقال
فيصل: اي انا فيصل يا دانة.
هني خافت دانة علية، ﻻن اكيد فية شي ﻻن صوتة متغير.
دانة: فيك شي فيصل؟ انت تعبان او شي؟ صوتك متغير
هني حس فيصل بشعور اول مرة يحسة، الاهتمام، صوت القلق عليه ، شي ما عمرة جربة الا بهاي اللحظة، بغى يقولها ،ما دامك وياي و تخافين علي بكون بخير..، بس ما يبي يكون يأئس لهاي الدرجة و يرجوها تكون بحياته باي طريقة هي تبيها. رد عليها وقال
فيصل: انا بخير دانة، مو تحاتين ، بس كنت اسبح و يمكن السباحة كثير اثرت بصوتي.
ردت دانة بسرعه.
دانه: انتبة لنفسك السباحة كثير مو زينة، و ابتعد عن المكيف لحد ما ينشف شعرك علشان لا تتمرض اوك.
فيصل: وﻻ يهمك، ما بقعد صوب المكيف، خبرني اني شخبارك؟
دانة: بخير الحمدلله، بس منحرجة منك..
استغرب فيصل شنو صار علشان تنحرج منه فسألها
فبصل: منحرجة مني؟ ليش؟
ردت دانة بصوت كلة تانيب ضمير، كانها مسوية جريمة...،
دانه: خبرتك بضيفك من لما ارجع من الجامعة و نسيت... التهيت بكذا شي ، اسفة اني تاخرت عليك...اسفة اذا زعلتك.،،
فيصل بيجن من الفرحة، هي متصلة علية تعتذر لانها تاخرت انها تضيفة، يا يمة شوفي في بنت مهتمة بمشاعري و خايفة على زعلي، يمة شوفي ابنك و في احد مهتم فية..رد بسرعه ما يبي يحسسها انه زعلان.
فيصل:ﻻ تحاتي دانة ما زعلت وﻻ شي، اهم شي انك ضفتيني بالنهاية.
دانة: اي و بنتكلم كثير من اليوم ورايح، موافق؟
فيصل: اكيد موافق
دانة: بس مو تقول جننتك وكل مرة اتصل فيك، ﻻني من اصادق احد اصير مثل اللصقة، فمو تقول جننتك ههههه
ضحك فيصل مع ضحكتها و استانس اكثر ﻻنها تبي تجننة و قال لها،
فيصل: عادي جننيني باي وقت، مو احنا اصدقاء؟
دانة : اي اصدقاء حتى لو ما انت تبي هههههههه.
فيصل: دوم مبسوطة
دانة قالت ببراءة
دانة: بوجودك مبسوطة.
اه شنو اقولكم عن حال فيصل ، الدنيا ملونة عندة اليوم، اول يوم يسمع احد يدلعة و يتمنى وجودة،
من يلومة على فرحتة.
تذكرت دانة ان فيصل توة طالع من المسبح فقال لة ..
دانة: فيصل انت ﻻزم تروح تبدل ملابسك ما ابي تمرض.
قال لها فيصل: اوك ببدل و بكلمك اذا ما عندك شي
دانة: ما عندي مانع بنتظرك.
سكرت دانة من عند فيصل و انتظرتة لحد ما اجا بعدها تكلموا شوي و اطر فيصل يخليها ﻻن عندة مشوار ضروري حق شغلة، ﻻنة ماسم شركة للهندسة المعمارية و دايرها بنفسة. بس قبل ما يروح عرف من دانة انها راح تروح بارتي بكرة و عرف وين مكانها، و ابتسم ﻻن الحظ لاول مرة معاه، ﻻن عندة بطاقة لهاي الحفلة ، كان ناوي يفاجأ دانة بالحفلة و يتعرفوا على بعض اكثر و اكثر.
قبل ما ينام فيصل وصلة مسج من دانة. خلت يحمد رنة على المعجزة الا وصلت بحياتة. كانت كاتبة
(هلا فيصل، اتمنى ان للحين سامع كلامي و ما نمت صوب المكيف، انتبة لصحتك
دانه)
راكان ما كان اقل من فيصل انة يحمد ربة ان دانة موجودة بحياتة، قرر انة بكرة ﻻزم يشوفها ﻻنة من اساس من سكر من عندها وهو مشتاق لها، بكرة الصبح بيكلمها و بيشوف وين راح تكون موجودة و بيروح لها، واذا ما بتطلع بيزورها بييتهم اهم شي يكون معاها بنفس المكان.
اما دانة فكانت سعيدة مع راكان وفيصل، بالرغم ان راكان لة جو مميز خاص فية عندها. بس كانت تقول ان كل شخص يريحك من ناحية، ما يصير كل الناس جوهم مثل بعض، نامت وهي ما تذري ان ثنين يحبون وجودها بحياتهم.
اتمنى يكون البارت بالمستوى الا يعجبكم
رين مُحرم- عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 10/04/2014
الباارت يههههههههههههههببببببببللللللللللللللل كككككممملللليييي *بببكي*
sasoko- عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 18/06/2014
العمر : 36
الموقع : البحرين
هلا Riin
البارت الجديد للحين ما كتبت فية شي .. بس بحاول اكتبة باسرع وقت.. ولا يهمك..
البارت الجديد للحين ما كتبت فية شي .. بس بحاول اكتبة باسرع وقت.. ولا يهمك..
mesh_707- عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 11/06/2014
العمر : 26
البارت عجيييب فديتج ❤❤
a7sasi- عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 23/12/2013
Keep going
ملكني بغروره- عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 22/01/2014
باااااااااااارتـ
خققققققققققـ
يجننننننـ
ننتظركـ
خققققققققققـ
يجننننننـ
ننتظركـ
..Rana- عدد المساهمات : 398
تاريخ التسجيل : 18/04/2014
الموقع : Alreiad
جميل كملي
sasoko- عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 18/06/2014
العمر : 36
الموقع : البحرين
مساء النور
..Rana و ملكني بغروره و a7sasi و mesh_707 شكرا لتفاعلكم مع روايتي
Riin اسفة كثير اني تاخرت بتنزيل البارت اليوم.. بس شوي ضروف شغلتني..
الفصل السادس
راكان صحى من النوم من بدري على الساعه 6 ما قدر ينام ، يبي يشوف دانة يحس نفسة مخنوق. ما يبي يقعد بالبيت ، يبي يطلع اي مكان يغير جو، اتصل بناصر و هشام لكن مافي احد منهم يرد، و لما اتصل بفارس رد عليه من اول مرة
فارس: صباح النور راكان
راكان : صباح النور فارس
استغرب فارس من لهجة راكان حسة متضايق فقال له..
فارس: شنو فيك راكان، احسك متضايق ، صاير شي مع دانة؟
راكان: مخنوق يا اخوي، ابي اكلم دانة، بس الوقت ما يساعد.، اخاف اتصل لها تظن ان صاير شي . ما ابي اخوفها
فارس : اي مو عدلة الحين تتصل فيها على الاقل 9 يمكن تكون قاعدة.
رد راكان وهو تعبان
راكان: ابي اطلع برة البيت، تعال لي وخلنا نطلع نتفطر بأي مكان، ما ابي اقعد بروحي مع افكاري.
فارس : اوكي ، عطني بالكثير نص ساعه و بكون عندك . ما بتأخر بأذن الله.
راكان: اوك انتظرك
سكر راكان من فارس و راح لمرسمة قعد يتامل وجة دانة المرسوم و يتمنى لو كانت بجد حوالية. وحس بعدها انه يبيها اكثر من جدي طلع و غير ملابسة و انتظر فارس بالطابق الأرضي.
اجا فارس و طلعوا و توجهوا لمجمع راكان الخاص، ما يدخل المجمع الا الناس من الطبقة الغنية ، قعد يدور بالمحلات ووقف عن محلات فستاتين عجبة فستان حس انة راح يكون يناسب دانة قال لفارس
راكان: فارس تعال معاي ابي اخذ هاي الفستان لدانة.
فارس: لكن ما اتوقع انها راح تقبلة منك الحين
راكان: مو مهم اهديها الحين المهم انة مصنوع لها.
اشترى راكان الفستان وحس بفرحة كبيره حسها فارس، و قعد يفكر اه شكثر يحبك راكان يا دانة، انتبهي له ﻻ تخلينة ،،. راكان عجبتة انة ياخذ امور لدانة فقال لفارس و البسمة ما تفارق شفايفة .
راكان: ابي اشتري امور كثيرة لدانة بخليها بغرفة خاصة . بتكون لها لما اعترف لها. خلنا نفتر شوي بالسوق.
لما حس فارس بفرحة راكان ما قدر يعارضة بالعكس قعد يقترح علية امور و يجنة بالسوق و كثير تغيرت نفسيتة.
على الساعه 9 و شي اتصل راكان لاحد الحراس الخاصين فية ان يجي ياخذ الاغراض ويوديهم لغرفتة، وهو بيقعد شوي بالسوق .
وهو قاعد يشرب كوفي مع فارس اجاة اتصل من دانة، فرح كثير ورد بسرعه
راكان: صباح النور دانة
دانه: صباح النور و السرور ومكباس البخور على راسك يدور ...
بعدها ضحكت دانة شوي على نفسها وقالت
دانه: من شوي ماما قالت لي جذي فقلت بقولك ههههههه
ضحك راكان على هبال دانة و قال لها
راكان: شنو اخبارك و شنو مصحيكي بدري؟
دانة: اخباري الحمدلله بخير، ماما صحتني علشان افطر معها و بعد علشان اكون مصحصة لما تجي الكوافيرة بعدين. و انت شنو اخبارك؟
راكان: اخباري تمام ، بس ليش الكوافيرة؟
تبي تغيري من ستايل شعرك يعني ؟
قالت دانة بنبرة ماساوية.. خلت راكان يبتسم عليها.
دانة: صديقة الماما عازمتها على بارتي حفلة خطوبة ابنها و تقدر تقول اني مجبورة اروح، ما احب هاي النوع من البارتيات. الكل يدقق بلبس الثاني.
بعد ما خلصت دانة كلامها حس راكان ان احد كب علية ماي بارد، توة مستوعب حفلة خطوبة. و دانة لابسة فستان.... يعني بتكون بقمة جمالها كل الامهات راح يبونها ﻻبنهم او ﻻحد من قرايبهم، ﻻ ...ﻻﻻﻻﻻﻻﻻ، ما يبي تروح ما يبي يلمحونها و ياخذونها منه، شنو يسوي.. ما لة الا يروح و يقعد معاها... علشان يتاكد انها ما تقعد مع احد و يعجب بحلاوتها... اي ﻻزم يروح و يمنع اي احد ياخذ حبها ...قال راكان وكانة يبي يخفف عن دانة و هو بالاساس يبي يخفف عن نفسة..
راكان: تبي اجي الحفلة و اونسك هناك، بنقعد بمكان هادئ و وبنبتعد عن الحفل،، شنو رايك؟
من كمل راكان سمع صرخة وناسة من دانة...عرف انها حبت فكرتة
دانة: اي اي اي تعاااااااااال والله بطفش بروحي... مو تغير رايك سامعني ترا بذبحك، الله توني الحين تحمست للحفلة...ههههه
سالها راكان علشان يعرف الحفلة وين... راح يسوي المستحيل علشان يكون مدعوا فيها
راكان : خبريني بس وين الحفلة وما يصير خاطرك الا طيب.
خبرتة دانة وين مكان الحفلة وظلت تاكد عليه انة ﻻزم يجي ، و بعدها راحت تفطر مع امها.. اما راكان فكان مبسووووووط انة بيشوف دانتة حتى لو كان الناتج انة يروح عرس ،وهاي شي هو ما يحبة.... طبعا فارس سمع كلام راكان وطول الطريق يجننة و يدلع عليه انة بيشوف الحب بلبس سهره، من قدة راكان ... و راكان كل تفكيرة انة ما يبي احد يخطب دانة بالحفلة، اصلا حتى لو حاولوا بمحية من الدنيا، دانة لي برووحي. اول شي سواة لما وصل بيتة انة اعطي امر لاحد مساعدينة ان يدبر لة بطاقة و لأصدقاءة للحفلة للي راح تروحها دانة. وما قدر يتطمن الا لما وصلتة البطاقة بأيدة. طبعا هو امير الكل يبي انة يشرف حفلتهم.
على المغرب كان فيصل مبسوط انة بيشوف دانة اليوم و بيتكلم معاها. من امس وهو يحس باحساس صداقة لها ، يحسها قريبة منه. ما يبي يحبها يبي بس انها نكون صديقتة و تستانس بوجودة وتخاف علية و توقف معاه بضيقتة.
كان لابسة بدلة على غير عادته ، ﻻنة يحب اللبس السبورت و الخفيف اكثر بس المناسبة ما تخلية يلبس مثل ما يبي. بس ما مانع ﻻنة ما يبي دانة تنحرج وهي تتكلم معاه. وصل فيصل على بداية الحفلة بشوي ، ناظر المكان يدور على دانة ما لقاها. ففكر انها للحين ما اجت فقعد ينتظرها باحد الكراسي وهو يطالع البواية لحد ما تجي...
مرت ربع ساعه تقريبا و بعدها وصلت دانة، كانت مرا راقية و ناعمة بلبسها. كانت لابسة فستان اسود صغير لحد الركبة تقريبا ، مفتوح شوي من ناحية الصدر و الظهر، علية حزام ذهبي و لابسة اسوارة و سلسالة ذهب خفيفين علشان يناسب الفستان. اما شعرها فكان طايح فية مثل الطوق الذهبي من قدام و فية تموجات بسيطة من ورى ، مكياجها كان خفيف وناعم ، خلاها تكون جميلة بشكل كبير، خلا فيصل يخق على شكلها، قرب منها وشافتة ..شاف ملامح الصدمة و الفرحة بملامحها، وقالت له...
دانة: يا الشيطوووووون ليش ما خبرتني انك راح تجي؟
قال لها بابتسامة على شفايفة...
فيصل: الناس تسلم بالاول، مو تاكلني على طول.
شخبارك دانة.
درت دانة بسرعه و قالت و البسمة بشفايفها
دانة: بخير الحمدلله ، و انت شخبارك؟
ليش ما خبرتني انك راح تجي اليوم؟
ضحك فيصل على اصراها على السؤال، كانت مثل البنت الصغيرة بتصرفاتها لطفولية.فجاوبها
فيصل: انا بخير الحمدلله، وما خبرتك ﻻني حبيت اسويها مفاجاة والا ما تحبين المفاجأت؟
دانة: الا احب المفاجأت الا جذي
بعدها قامت دانة و مسكت ايد فيصل و اخذتة و قعدوا على احد الطاوﻻت القريبة، و صاروا يسولفون عن امور مختلفة منها عن شغل فيصل و عن البحرين و حياة دانة هناك.
بعد ربع ساعه من وصول دانة للحفلة ، راكان كان توة واصل لمكان الحفل . طبعا اصدقاءة اجو معه ، الكل كان ﻻبس بدلة شكل، و طبعا ناصر ونوف مطقمين بلون البدلة و الفستان و صايرين كيوت صوب يعض.. طبعا من دخلوا الكل انتبه لوجودهم ، لان لهم هيبة كبيره و راكان الكل يعرفة.
دخل راكان المكان بسرعه ما عندة صبر من امس مو شايف دانة ، يبي يلمحها. لف بعيونة و لقاها بس شاف معاها فيصل، حس بالدم يجري يعروقة، يغاااااااار. قال لاصدقاءة بصوت واطي
راكان: بقتلة هاي الفيصل ، كل ما اهد دانة ثواني يلصق فيها... باين انة يبي يختبر حدود صبري .
اصدقاءة هدوة شوي وهم يقتربون من طاولت دانة، طبعا دانة كانت شوي ملتفة عن راكان فما انتبهت لوصولة، فلما وصل كان يبي يثبت لفيصل ان دانة له.. فغطى عيونها وقرب منها وقال
راكان: منو انا؟
ردت دانة بسرعه وهي ماسكة ايد راكان و الضحكة مالية وجها
دانة: اكيد راكان
ابتعد راكان خطوة و دانة وقفت و ناضرتة، هني شافها عدل ، تقدرون تقوبون انة راح لسابع سما ورجع، خقق من الزين. ما قدر يتكلم، فارس كان وراة ضربة ضربة خفيفة علشان ينتبه لنفسة، صحى لنفسة و قال.
راكان: عرفتيني بسرعه ظلم.
قالت دانة: اكيد بعرفك بسرعه ما دام انت وفيصل الا تعرفون اني هني الليلة. و فيصل جنبي فاكيد انت الا سكرت عيوني، شفت اني ذكية....
ابتسم راكان لبسمتها، بس بداخلة متضايق انها خبرت فيصل عن الحفلة يعني انها تكلمة، تكلمة بصفة شنو، بجن بجن، من وين جيت لي يا فيصل من وين...؟
من انزعاجة لف لفيصل و عطاة نضرة كرة شديد، ما يحبه هاي الانسان ما يرتاح له، اصلا هو ما يرتاح ﻻي احد يمكن ياخذ دانة منه. بس فيصل في رأس القائمة ﻻن يحس دانة تحب تتكلم معاه وهاي الشي بيجننة.
فيصل من ناحية ثانية حس بنظرة راكان لة بس ما راح يسوي شي، عرف من نضرتة له و من نظراتة لدانة انة يحبها، فيصل يعرف لغات العيون عدل، و ما يخفى عليه شي، ما حب يسوي شي يخلي راكان يحسة كتهديد ، هو يحب وجود دانة بحياته حتى لو ما كانت حب ، الصداقة تكفية.
دانة رجعت بكرسيها و خبرت الكل يقعد و طبعا راكان جلس بالكرسي الثاني صوب دانة و البقية قعدوا باماكن متفرقة بنفس الطاولة.
قعدت دانة تسولف معاهم و الكل متفاعل معاها وعلى هبالها و راكان بيدوب عليها وعلى دلعها ، و فيصل مستانس ﻻنة قاعد بلمة جذي... ما عمرة حس انة بقعدة ضحك ووناسة بهاي الصورة، و سبب سعادتة هي دانة... ﻻزم يتمسك فيها، ما بيخلي راكان يبعدها عنه، هو مجرد صديق ما بيعدي على علاقتة بشي... هو حتى مستعد يوضح لراكان افكارة عن دانة بالمستقبل اذا حس ان راكان يعتبرة تهديد.
مر الوقت شوي و صار كثير ناس بالمكان، فجاة قربت بنت كبيرة بالعمر من دانة، راكان حس بالخطر كعادته، ناصر كان قاعد جنبة و حس بانفاسة تتغير. فقال ﻻ يتوتر. دانة من شافت الا جاية صوبهم تكلمت و قالت
دانة: هلا ماما، في شي؟
راكان بافكارة، ماما هي ام دانتي حبيبتي يا لبية والله صرت احبها الحين، ضحك على افكارة ﻻنة من شوي كان ناوي يطفشها و الحين يبيها تقعد و تخبرة عن دانة. سمع صوت ام دانة وهي تقول.
ام دانة: مافي شي حبيبتي، بس ام منصور تقول كل البنات رقصوا الا بنتك ما شفناها وينها، خليها تورينا رقصها ، فقلت لها بسألك ترقصين شوي.
راكان حالة باقي وينفجر... دانتي ترقص و الكل يطالعها ، ﻵﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻ .
ردت دانة بسرعه
دانة: بس ماما انتي تعرفين اني ما احب الرقص بالحفلات الكل يطالعني.
ام دانة: عشاني حبيبتي بس مرة اوك
قالت دانة وهي مبوزة
دانة: اوك بس مرة و بنزل
باست ام دانة دانة و قال بها انها راح تنتظرها وراحت، و دانة مو حابة تقوم ، وهي تبي تلتهي بشي تذكرت نوف ، فطابعتها بترجي وقالت.
دانة: نوف حبيبتي قومي رقصي معاي بلييييييز، مو حابة ارقص بروحي.
نوف ما حبت تكسر بخاطر دانة، استاذنت من ناصر ووافق و راحت و قالت اوك.
من الفرحة قامت دانة و حضنت نوف و قالت
دانة: تسلمييييييين لي، والله شكرا ناصر ﻻنك خليها تجي معي.
راكان غاير من نوووووف ، شوي و اعصابة بتتلف. قعد يتامل دانة وهي تمشي مع نوف للستيج
بدت احد الاغاني الخليجية، و بدت نوف و دانة يرقصون باحتراف. دانة تعرف ترقص خليجي و مصري و شوي اجنبي. كانت تتدرب عليها مع صديقاتها بالبحرين لما كانوا ينامون ببيوت بعض. راكان سرح بهاي الوقت بدانة و هو يتامل رقصها و شلون يتمايل جسمها، بغى يخبيها بمكان بروحهم ومافي احد يشوفها، ﻻنها عذاب، رقصها خيال.
كل ما كانت تتمايل كل ما زادت غيرتة، لف يشوف من يطالعم شاف الكل و من بينهم فيصل، بغى يقوم و يقول للكل دانة ملكي لحد يحط عينة عليها بس ما يقدر، قعد يفكر الله يمضي الليلة على خير.
خلصت الاغنية و رجعت دانة و نوف للطاولة تبعهم، ارتاح راكان انة رجعت بقربة، هاي مكانها بجنبة, معاه، له.
قعدوا يسولفون اكثر لحد ما تاخر الوقت و اجت ام دانة تاخذ دانة علشان يرجعوا البيت. فاستأذنت دانة من الكل طلعت، وراها كان فيصل ما يعرف يظل بمكان بروحة بدون دانة. ما يقدر يختلط بهاي السهولة، لوﻻ دانة يمكن ما تكلم بولا حرف اليوم، بس هي ما خلتة كانت تسألة و تشاركة بكل موضوع يقولونة. كانت ليلة ممتعة بالنسبة لة.
اما راكان تقدروا فكان ميييييييييت من الغيرة، كان يفكر لما يرتبط بدانة ما بخليها تجي حفلات جذي و طبعا ما ييخليها تكلم فيصل. هو يغار منه بس ما يقدر يمنع دانة انها تكلمة... وهو يفكر حب يعرف من فيصل عدل فاتصل باحد حراسة يجيب له كل المعلومات عنه.
و مرت الليلة بعدها بدون احداث جديدة.
اتمنى ان يعجبكم البارت..
..Rana و ملكني بغروره و a7sasi و mesh_707 شكرا لتفاعلكم مع روايتي
Riin اسفة كثير اني تاخرت بتنزيل البارت اليوم.. بس شوي ضروف شغلتني..
الفصل السادس
راكان صحى من النوم من بدري على الساعه 6 ما قدر ينام ، يبي يشوف دانة يحس نفسة مخنوق. ما يبي يقعد بالبيت ، يبي يطلع اي مكان يغير جو، اتصل بناصر و هشام لكن مافي احد منهم يرد، و لما اتصل بفارس رد عليه من اول مرة
فارس: صباح النور راكان
راكان : صباح النور فارس
استغرب فارس من لهجة راكان حسة متضايق فقال له..
فارس: شنو فيك راكان، احسك متضايق ، صاير شي مع دانة؟
راكان: مخنوق يا اخوي، ابي اكلم دانة، بس الوقت ما يساعد.، اخاف اتصل لها تظن ان صاير شي . ما ابي اخوفها
فارس : اي مو عدلة الحين تتصل فيها على الاقل 9 يمكن تكون قاعدة.
رد راكان وهو تعبان
راكان: ابي اطلع برة البيت، تعال لي وخلنا نطلع نتفطر بأي مكان، ما ابي اقعد بروحي مع افكاري.
فارس : اوكي ، عطني بالكثير نص ساعه و بكون عندك . ما بتأخر بأذن الله.
راكان: اوك انتظرك
سكر راكان من فارس و راح لمرسمة قعد يتامل وجة دانة المرسوم و يتمنى لو كانت بجد حوالية. وحس بعدها انه يبيها اكثر من جدي طلع و غير ملابسة و انتظر فارس بالطابق الأرضي.
اجا فارس و طلعوا و توجهوا لمجمع راكان الخاص، ما يدخل المجمع الا الناس من الطبقة الغنية ، قعد يدور بالمحلات ووقف عن محلات فستاتين عجبة فستان حس انة راح يكون يناسب دانة قال لفارس
راكان: فارس تعال معاي ابي اخذ هاي الفستان لدانة.
فارس: لكن ما اتوقع انها راح تقبلة منك الحين
راكان: مو مهم اهديها الحين المهم انة مصنوع لها.
اشترى راكان الفستان وحس بفرحة كبيره حسها فارس، و قعد يفكر اه شكثر يحبك راكان يا دانة، انتبهي له ﻻ تخلينة ،،. راكان عجبتة انة ياخذ امور لدانة فقال لفارس و البسمة ما تفارق شفايفة .
راكان: ابي اشتري امور كثيرة لدانة بخليها بغرفة خاصة . بتكون لها لما اعترف لها. خلنا نفتر شوي بالسوق.
لما حس فارس بفرحة راكان ما قدر يعارضة بالعكس قعد يقترح علية امور و يجنة بالسوق و كثير تغيرت نفسيتة.
على الساعه 9 و شي اتصل راكان لاحد الحراس الخاصين فية ان يجي ياخذ الاغراض ويوديهم لغرفتة، وهو بيقعد شوي بالسوق .
وهو قاعد يشرب كوفي مع فارس اجاة اتصل من دانة، فرح كثير ورد بسرعه
راكان: صباح النور دانة
دانه: صباح النور و السرور ومكباس البخور على راسك يدور ...
بعدها ضحكت دانة شوي على نفسها وقالت
دانه: من شوي ماما قالت لي جذي فقلت بقولك ههههههه
ضحك راكان على هبال دانة و قال لها
راكان: شنو اخبارك و شنو مصحيكي بدري؟
دانة: اخباري الحمدلله بخير، ماما صحتني علشان افطر معها و بعد علشان اكون مصحصة لما تجي الكوافيرة بعدين. و انت شنو اخبارك؟
راكان: اخباري تمام ، بس ليش الكوافيرة؟
تبي تغيري من ستايل شعرك يعني ؟
قالت دانة بنبرة ماساوية.. خلت راكان يبتسم عليها.
دانة: صديقة الماما عازمتها على بارتي حفلة خطوبة ابنها و تقدر تقول اني مجبورة اروح، ما احب هاي النوع من البارتيات. الكل يدقق بلبس الثاني.
بعد ما خلصت دانة كلامها حس راكان ان احد كب علية ماي بارد، توة مستوعب حفلة خطوبة. و دانة لابسة فستان.... يعني بتكون بقمة جمالها كل الامهات راح يبونها ﻻبنهم او ﻻحد من قرايبهم، ﻻ ...ﻻﻻﻻﻻﻻﻻ، ما يبي تروح ما يبي يلمحونها و ياخذونها منه، شنو يسوي.. ما لة الا يروح و يقعد معاها... علشان يتاكد انها ما تقعد مع احد و يعجب بحلاوتها... اي ﻻزم يروح و يمنع اي احد ياخذ حبها ...قال راكان وكانة يبي يخفف عن دانة و هو بالاساس يبي يخفف عن نفسة..
راكان: تبي اجي الحفلة و اونسك هناك، بنقعد بمكان هادئ و وبنبتعد عن الحفل،، شنو رايك؟
من كمل راكان سمع صرخة وناسة من دانة...عرف انها حبت فكرتة
دانة: اي اي اي تعاااااااااال والله بطفش بروحي... مو تغير رايك سامعني ترا بذبحك، الله توني الحين تحمست للحفلة...ههههه
سالها راكان علشان يعرف الحفلة وين... راح يسوي المستحيل علشان يكون مدعوا فيها
راكان : خبريني بس وين الحفلة وما يصير خاطرك الا طيب.
خبرتة دانة وين مكان الحفلة وظلت تاكد عليه انة ﻻزم يجي ، و بعدها راحت تفطر مع امها.. اما راكان فكان مبسووووووط انة بيشوف دانتة حتى لو كان الناتج انة يروح عرس ،وهاي شي هو ما يحبة.... طبعا فارس سمع كلام راكان وطول الطريق يجننة و يدلع عليه انة بيشوف الحب بلبس سهره، من قدة راكان ... و راكان كل تفكيرة انة ما يبي احد يخطب دانة بالحفلة، اصلا حتى لو حاولوا بمحية من الدنيا، دانة لي برووحي. اول شي سواة لما وصل بيتة انة اعطي امر لاحد مساعدينة ان يدبر لة بطاقة و لأصدقاءة للحفلة للي راح تروحها دانة. وما قدر يتطمن الا لما وصلتة البطاقة بأيدة. طبعا هو امير الكل يبي انة يشرف حفلتهم.
على المغرب كان فيصل مبسوط انة بيشوف دانة اليوم و بيتكلم معاها. من امس وهو يحس باحساس صداقة لها ، يحسها قريبة منه. ما يبي يحبها يبي بس انها نكون صديقتة و تستانس بوجودة وتخاف علية و توقف معاه بضيقتة.
كان لابسة بدلة على غير عادته ، ﻻنة يحب اللبس السبورت و الخفيف اكثر بس المناسبة ما تخلية يلبس مثل ما يبي. بس ما مانع ﻻنة ما يبي دانة تنحرج وهي تتكلم معاه. وصل فيصل على بداية الحفلة بشوي ، ناظر المكان يدور على دانة ما لقاها. ففكر انها للحين ما اجت فقعد ينتظرها باحد الكراسي وهو يطالع البواية لحد ما تجي...
مرت ربع ساعه تقريبا و بعدها وصلت دانة، كانت مرا راقية و ناعمة بلبسها. كانت لابسة فستان اسود صغير لحد الركبة تقريبا ، مفتوح شوي من ناحية الصدر و الظهر، علية حزام ذهبي و لابسة اسوارة و سلسالة ذهب خفيفين علشان يناسب الفستان. اما شعرها فكان طايح فية مثل الطوق الذهبي من قدام و فية تموجات بسيطة من ورى ، مكياجها كان خفيف وناعم ، خلاها تكون جميلة بشكل كبير، خلا فيصل يخق على شكلها، قرب منها وشافتة ..شاف ملامح الصدمة و الفرحة بملامحها، وقالت له...
دانة: يا الشيطوووووون ليش ما خبرتني انك راح تجي؟
قال لها بابتسامة على شفايفة...
فيصل: الناس تسلم بالاول، مو تاكلني على طول.
شخبارك دانة.
درت دانة بسرعه و قالت و البسمة بشفايفها
دانة: بخير الحمدلله ، و انت شخبارك؟
ليش ما خبرتني انك راح تجي اليوم؟
ضحك فيصل على اصراها على السؤال، كانت مثل البنت الصغيرة بتصرفاتها لطفولية.فجاوبها
فيصل: انا بخير الحمدلله، وما خبرتك ﻻني حبيت اسويها مفاجاة والا ما تحبين المفاجأت؟
دانة: الا احب المفاجأت الا جذي
بعدها قامت دانة و مسكت ايد فيصل و اخذتة و قعدوا على احد الطاوﻻت القريبة، و صاروا يسولفون عن امور مختلفة منها عن شغل فيصل و عن البحرين و حياة دانة هناك.
بعد ربع ساعه من وصول دانة للحفلة ، راكان كان توة واصل لمكان الحفل . طبعا اصدقاءة اجو معه ، الكل كان ﻻبس بدلة شكل، و طبعا ناصر ونوف مطقمين بلون البدلة و الفستان و صايرين كيوت صوب يعض.. طبعا من دخلوا الكل انتبه لوجودهم ، لان لهم هيبة كبيره و راكان الكل يعرفة.
دخل راكان المكان بسرعه ما عندة صبر من امس مو شايف دانة ، يبي يلمحها. لف بعيونة و لقاها بس شاف معاها فيصل، حس بالدم يجري يعروقة، يغاااااااار. قال لاصدقاءة بصوت واطي
راكان: بقتلة هاي الفيصل ، كل ما اهد دانة ثواني يلصق فيها... باين انة يبي يختبر حدود صبري .
اصدقاءة هدوة شوي وهم يقتربون من طاولت دانة، طبعا دانة كانت شوي ملتفة عن راكان فما انتبهت لوصولة، فلما وصل كان يبي يثبت لفيصل ان دانة له.. فغطى عيونها وقرب منها وقال
راكان: منو انا؟
ردت دانة بسرعه وهي ماسكة ايد راكان و الضحكة مالية وجها
دانة: اكيد راكان
ابتعد راكان خطوة و دانة وقفت و ناضرتة، هني شافها عدل ، تقدرون تقوبون انة راح لسابع سما ورجع، خقق من الزين. ما قدر يتكلم، فارس كان وراة ضربة ضربة خفيفة علشان ينتبه لنفسة، صحى لنفسة و قال.
راكان: عرفتيني بسرعه ظلم.
قالت دانة: اكيد بعرفك بسرعه ما دام انت وفيصل الا تعرفون اني هني الليلة. و فيصل جنبي فاكيد انت الا سكرت عيوني، شفت اني ذكية....
ابتسم راكان لبسمتها، بس بداخلة متضايق انها خبرت فيصل عن الحفلة يعني انها تكلمة، تكلمة بصفة شنو، بجن بجن، من وين جيت لي يا فيصل من وين...؟
من انزعاجة لف لفيصل و عطاة نضرة كرة شديد، ما يحبه هاي الانسان ما يرتاح له، اصلا هو ما يرتاح ﻻي احد يمكن ياخذ دانة منه. بس فيصل في رأس القائمة ﻻن يحس دانة تحب تتكلم معاه وهاي الشي بيجننة.
فيصل من ناحية ثانية حس بنظرة راكان لة بس ما راح يسوي شي، عرف من نضرتة له و من نظراتة لدانة انة يحبها، فيصل يعرف لغات العيون عدل، و ما يخفى عليه شي، ما حب يسوي شي يخلي راكان يحسة كتهديد ، هو يحب وجود دانة بحياته حتى لو ما كانت حب ، الصداقة تكفية.
دانة رجعت بكرسيها و خبرت الكل يقعد و طبعا راكان جلس بالكرسي الثاني صوب دانة و البقية قعدوا باماكن متفرقة بنفس الطاولة.
قعدت دانة تسولف معاهم و الكل متفاعل معاها وعلى هبالها و راكان بيدوب عليها وعلى دلعها ، و فيصل مستانس ﻻنة قاعد بلمة جذي... ما عمرة حس انة بقعدة ضحك ووناسة بهاي الصورة، و سبب سعادتة هي دانة... ﻻزم يتمسك فيها، ما بيخلي راكان يبعدها عنه، هو مجرد صديق ما بيعدي على علاقتة بشي... هو حتى مستعد يوضح لراكان افكارة عن دانة بالمستقبل اذا حس ان راكان يعتبرة تهديد.
مر الوقت شوي و صار كثير ناس بالمكان، فجاة قربت بنت كبيرة بالعمر من دانة، راكان حس بالخطر كعادته، ناصر كان قاعد جنبة و حس بانفاسة تتغير. فقال ﻻ يتوتر. دانة من شافت الا جاية صوبهم تكلمت و قالت
دانة: هلا ماما، في شي؟
راكان بافكارة، ماما هي ام دانتي حبيبتي يا لبية والله صرت احبها الحين، ضحك على افكارة ﻻنة من شوي كان ناوي يطفشها و الحين يبيها تقعد و تخبرة عن دانة. سمع صوت ام دانة وهي تقول.
ام دانة: مافي شي حبيبتي، بس ام منصور تقول كل البنات رقصوا الا بنتك ما شفناها وينها، خليها تورينا رقصها ، فقلت لها بسألك ترقصين شوي.
راكان حالة باقي وينفجر... دانتي ترقص و الكل يطالعها ، ﻵﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻ .
ردت دانة بسرعه
دانة: بس ماما انتي تعرفين اني ما احب الرقص بالحفلات الكل يطالعني.
ام دانة: عشاني حبيبتي بس مرة اوك
قالت دانة وهي مبوزة
دانة: اوك بس مرة و بنزل
باست ام دانة دانة و قال بها انها راح تنتظرها وراحت، و دانة مو حابة تقوم ، وهي تبي تلتهي بشي تذكرت نوف ، فطابعتها بترجي وقالت.
دانة: نوف حبيبتي قومي رقصي معاي بلييييييز، مو حابة ارقص بروحي.
نوف ما حبت تكسر بخاطر دانة، استاذنت من ناصر ووافق و راحت و قالت اوك.
من الفرحة قامت دانة و حضنت نوف و قالت
دانة: تسلمييييييين لي، والله شكرا ناصر ﻻنك خليها تجي معي.
راكان غاير من نوووووف ، شوي و اعصابة بتتلف. قعد يتامل دانة وهي تمشي مع نوف للستيج
بدت احد الاغاني الخليجية، و بدت نوف و دانة يرقصون باحتراف. دانة تعرف ترقص خليجي و مصري و شوي اجنبي. كانت تتدرب عليها مع صديقاتها بالبحرين لما كانوا ينامون ببيوت بعض. راكان سرح بهاي الوقت بدانة و هو يتامل رقصها و شلون يتمايل جسمها، بغى يخبيها بمكان بروحهم ومافي احد يشوفها، ﻻنها عذاب، رقصها خيال.
كل ما كانت تتمايل كل ما زادت غيرتة، لف يشوف من يطالعم شاف الكل و من بينهم فيصل، بغى يقوم و يقول للكل دانة ملكي لحد يحط عينة عليها بس ما يقدر، قعد يفكر الله يمضي الليلة على خير.
خلصت الاغنية و رجعت دانة و نوف للطاولة تبعهم، ارتاح راكان انة رجعت بقربة، هاي مكانها بجنبة, معاه، له.
قعدوا يسولفون اكثر لحد ما تاخر الوقت و اجت ام دانة تاخذ دانة علشان يرجعوا البيت. فاستأذنت دانة من الكل طلعت، وراها كان فيصل ما يعرف يظل بمكان بروحة بدون دانة. ما يقدر يختلط بهاي السهولة، لوﻻ دانة يمكن ما تكلم بولا حرف اليوم، بس هي ما خلتة كانت تسألة و تشاركة بكل موضوع يقولونة. كانت ليلة ممتعة بالنسبة لة.
اما راكان تقدروا فكان ميييييييييت من الغيرة، كان يفكر لما يرتبط بدانة ما بخليها تجي حفلات جذي و طبعا ما ييخليها تكلم فيصل. هو يغار منه بس ما يقدر يمنع دانة انها تكلمة... وهو يفكر حب يعرف من فيصل عدل فاتصل باحد حراسة يجيب له كل المعلومات عنه.
و مرت الليلة بعدها بدون احداث جديدة.
اتمنى ان يعجبكم البارت..
ملكني بغروره- عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 22/01/2014
يخيـ كلـ بااااارتياااتكـ حماااسـ
المشكبهـ انٲ اذا تحمستـ ما اضبط نفسيـ كثير اخليـ ابووو العالم يطالعونيـ
حزنتـ علﮮ فصووول بس اكيد بصيير معـ الشله ولهـ مكانهـ بينهم
ننتظركـ
المشكبهـ انٲ اذا تحمستـ ما اضبط نفسيـ كثير اخليـ ابووو العالم يطالعونيـ
حزنتـ علﮮ فصووول بس اكيد بصيير معـ الشله ولهـ مكانهـ بينهم
ننتظركـ
..Rana- عدد المساهمات : 398
تاريخ التسجيل : 18/04/2014
الموقع : Alreiad
جميل جدا كملي
looka- عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 28/01/2014
الموقع : بءالبو~
مررااه حلوه كملي 
بيش- عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 18/06/2014
العمر : 26
ككملي البارت نار
sasoko- عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 18/06/2014
العمر : 36
الموقع : البحرين
مساء النور للكل
اسفة اعذروني اليوم ما راح اقدر انزل بارت ﻻني شوي مصدعة
و مو قادرة اكتب شي، وما حبيت اكتب اي شي و اخلية.
ان شاءالله بكرة بنزل البارت .
اسفة اعذروني اليوم ما راح اقدر انزل بارت ﻻني شوي مصدعة
و مو قادرة اكتب شي، وما حبيت اكتب اي شي و اخلية.
ان شاءالله بكرة بنزل البارت .
X65ii- عدد المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 30/12/2013
الموقع : الرياض.
كملي يبه الروايه فتنه خقه واكبر من الخقه؛(،'
sasoko- عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 18/06/2014
العمر : 36
الموقع : البحرين
مساء النور
اتمنى ان الكل بخير اليوم..
حابة اعتذر مرة ثانية اني تأخرت بتنزيل البارت أمس.. بس التعب أثر علي شوي..
بس الحين بنزل البارت السابع.. البارت صار طويل شوي .. أتمنى يعجبكم
Al_otibayh , بيش, ملكني بغروره , lolasingle2 , ..Rana يسعدني تواجدكم و تفاعلكم مع روايتي..
الفصل السابع.
في اليوم الثاني للحفلة صحى راكان وهو مستانس، للحين يتذكر شلون كانت دانة بالحفلة و يبتسم ، بس للحين ما نسى موضوع فيصل، اتصل بالحارس الا كلفة بمهمة البحث و دقايق كانت كل المعلومات بمكتبة ..
قعد يقرا المكتوب، فيصل..، عمرة 20 يدرس هندسة صاحب مجموعة الرياح للهندسة، و كمل كل شي عن علاقتة و اهتماماته.. بعد ما قرء راكان المكتوب رمى الملف الا فية المعلومات و قعد يفكر انة راح ينهي فيصل لو فكر ياخذ دانة منه. ) اسفة اذا في شركة بهاي الأسم أعتذر)
بالنسبة لفصيل بهاي اليومين تغيرت نفسيتة كثير صار يضحك و يفكر بتفاؤلية اكثر. صار شوي لين بالتعامل حتى موظفينة لاحظوا بعض التغير في شخصيتة و تمنوا انة يظل بوقت كثير بهاي النفسية .
اما دانة فكانت فرحانة بوجود راكان و فيصل حواليها. تحس انهم بيكونون اشخاص كثير مهمين بحياتها.. من جذي قررت ما تترك يوم بدوم ما تسال عنهم و تجننهم، و راح تحاول تقربهم هم بعد من بعض علشان يكون الثلاثة اصدقاء بجد.
مرت الايام على ابطالنا و كل شخص يتعرف على شخصيتة الثاني ببطي. راكان صار مجنون بدانة كل ما يعرفها اكثر يحبها اكثر و يكرة فيصل اكثر، ﻻنة يحس انة ماخذ حيز بوقت دانة يبي انة يكون لة بروحة.
بهاي الوقت بعد رجعوا اب و ام راكان من السفر و عرفوا عن دانة، و كثير فرحوا لراكان انة لقاها... ﻻنة كان يخبرهم عن احلامة ما كان يخبي عنهم شي، و كانوا مو ممانعين انة يحب بنت و يتزوجها، يقدروا يروحون اي ببدة اجنبية و يزوجونة، هم مرا فري من من هاي الناحية، ﻻن هم يعرفون ان راكان عنده صفاة رجالية كثير بجسمة . حتى انة يقدر يجيب بيبي . وهم لوﻻ الخوف على صحتة كانوا عملوا له عملية التحويل من زمان علشان لا يتحسس راكان من شي.
ما حبوا يتدخلوا بالطريقة الا يتعرف فيها راكان على دانة ، اهم شي انة مبسوط، وهم راح يوقفون معاه بأي قرارهو يبية . حتى لو كان يبي دانة غصبا عنها، كانوا راح يخلون هاي الشي حقيقة، بس من كلام راكان هو يبي دانة تحبة، ما يبي يغصبها على شي، من جذي خلوة براحته و صاروا يراقبوا من بعيد.
اما فيصل مثل الشي صار قريب كثير من دانة و صداقتهم حلوة و بريئة، تغيرت نفسية فيصل كثير بمعاملة دانة و اهتمامها فية، صار يحب الحياة و يتمنى ان تدوم صداقتة مع دانة لوقت طويل، و طبعا انفصل عن لجين ﻻنة عرف انة تخونة و تخاوي غيرة، وهو كل شي يقدر يتحملة الا الخيانة و الشفقة، ما يتقلبهم من احد.
دانة صارت تطلع كثير اماكن مع راكان وفيصل ، بعض الاوقات تكون بروحها مع احدهم و البعض الثاني تجبرهم يكونون معاها. تحاول بقدر ما تقدر انهم يكونون قراب من بعض مثل ما هي قريبة منهم، من جدي قررت انها تعزمهم على بيتها علشان ينامون معاها، و يغيرون جو، و يكون عندهم فرصة يتعرفون على بعض.
في الجامعة، تحديدا بطاولتهم كان الكل موجود، و طبعا فيصل بعد موجود بالرغم ان راكان ما يبلعة كلش... بس مستحمل علشان دانة.... ﻻنها هي الا كانت ساحبة فيصل و خلتة يقعد معاهم، بنص كلامهم دانة ضربت الطاولة شوي علشان تشد انتباة الكل و قالت..
دانة: وقفوا شوي كلام , أبي تسمعوني شوي..
الكل سكت يبي يسمع شنو تبي تقول ، و اولهم راكان ..فتكلمت دانة من جديد..
دانة : مثل ما تعرفون اليوم خميس و عندنا يومين اجازة، فكنت افكر امس ليش ما تنوروني البيت و تباتون وياي يومين . اليوم و بكرة و نفلها وناسة؟من امس خبرت الماما عن اني بعزم صديقاتي و تراها متحمسة تجون .شنو رايكم..؟
راكان انحبست انفاسة ، انا ببيت دانة..اشوف دانة 24 ساعه ..تذكر ان دانة تعرف تطبخ شوي و سرح، يمكن تطبخ لي و اكل من ايدينها, و اقدر اشوف غرفتها على الحقيقة، مو معقوووووووول ...اكيد هو موافق، هاي الدعوة اجتة من السما يمكن.،، ثواني و استوعب راكان انة مو بروحة المعزوم، يعني بعد فيصل راح يكون موجود، اجتة موجة غيرة كبيرة... ما يبي ناصر يشوفها بهاي الحالة. يبي بس اهو يشوفها جدي... بس ما يقدر يقول شي ،،، اووووووف ما يقدر، ضرب رجلة بالارض على خفيف علشان ينفس عن نفسة و علشان احد ﻻ ينتبة له.
الكل جاوب على دانة بالموافقة و دانة استانست كثييير و اتصلت بأمها تخبرها تجهز غرف بعدد البنات، و خبرت امها انها يمكن تتاخر شوي علشان تشتري لزوم القعدات. و امها فهمت الا تقصدة دانة، لانها كانت متعودة ان دانة تعزم صديقاتها مريم و هدى لما كانت بالبحرين و كانوا يباتوا ببيوت بعض .
دانة خلصت محاظرتها و رجعت البيت بعد ما اشترت كل امور القعدة،هي تحب تشتري هاي الامور بنفسها علشان تتاكد ان كل شي تبية موجود، طرشت للقروب كلة عنوان بيتها و خبرتهم يتصلون فيها اذا كانوا مضيعين . و كتبت لهم تهديد انها راح تزعل اذا احد منهم ما اجا...
راكان واهو يجهز ملابسة و اغراضة على الساعه 2 تقريبا وصلة مسج من ناصر يقولة.
(حبيت اذكرك يا اخوي ان تجيب هدية بسيطة معاك علشان دانه، مو حلوة نروح بيتهم اول مرة و ايدنا خالية)
هدية، سرح راكان كعادتة وقعد يفكر شنو الهدية الا يمكن انة يوديها، اي هو اشترى اخر مرة اغراض كثير من السوق لدانة بس ما يعرف اذا في شي يناسب، اصلا هو وﻻ مرة اشترى هدية لبنت... دوم الخدم او مساعدينة يشترون اي شي على طلبة و يوصلونة المكان الا يبية. بعد فترة من التفكير تذكر راكان انة اشترى ساعة حلوة كثير . عبارة عن طقم فية وﻻدي و بناتي. هو اخذ الاثنين حقة وحق دانة..استانس لما فكر انهم راح يلبسوا ساعة مثل الشي.. مثل الا يكونوا بعلاقة، بعدها طلع الساعه و طلب من الخدم يغلفونها بشكل حلو و يرجعونها له. وهو لبس الساعه الثانية بايدة...
بالنسبة لفيصل كان مبسوط بشكل خيالي، بسبب شخصيتة الصعبة و عدم اهتمامة باحد ما كان عندة اصدقاء من طفولتة، وما حصل احد يقولة ان يبية يبيت عندة، كان هاي الشي حلم ما توقع انة يتحقق، بس باين دانة راح تسوي كل شي مستحيل حقيقة بالنسبة لة، كل يوم يحمد ربة الف مرة ﻻنها قبلت بصداقتة.... هو يعرف ان راكان يكرهه من نظراتة و تصرفاتة ، بس هو ما يقدر يبعد عن دانة ﻻنها الشي الوحيد الحلو بحياتة..، كسرت كل قواعدة و غيرت حياتة للاحسن. شلون يقدر يخليها!!!!!
قرر فيصل انة بأي وقت راح يخبر راكان انة ما يحتاج يعتبرة عدوة، اي هو يحب دانة كثير . بس حب اخوة حب اصدقاء.. ما يفكر فيها اكثر من جذي ﻻنة بتفكيرة يمكن يخسرها... ﻻنة يعرف انها ما تحب هاي العلاقات من اساس، وهو ما يبي انها تغير رايها فية و بوجودة بحياتها. فيصل طلع من بيتة وهو حامل شنطته وفجأة تذكر انة ما اشترى شي حق دانة.... الا يسمعة ان اي احد يروح بيت جديد ﻻزم ياخذ هدية ﻻصحابة وهو ما جهز شي .. قرر انة يروح السوق بالاول يدور شي يمكن يعجب دانة.
افتر فيصل كثير بالسوق و شاف خيارات هدايا كثير بس توتر يشتري منها... وهو يلتف لقى محل هدايا كبير وراقي دخلة، لقى كل شي موجود فية بس الا لفت انتباهه هو دب كبير وردي ، كان كيوت و ذكرة بدانة فاشتراة لها بدون تفكير... طلع من السوق وهو مستانس بهديتة. ﻻن يعرف دانة تحب هاي اﻻمور ﻻنها خبرتة قبل باحد مكالماتهم.
راكان و اصدقاءة و صلوا لبيت دانة بالاول و كلموا دانة انهم وصلوا فطلبت من الخدم يدخلونهم على ما تنزل للطابق الارضي.
دانة كانت ﻻبسة بنطلون سكني و فانيلة لونها فيروزي مطلعتها حلوة ومخلية شعرها بوني تيل. وكانت كثير ناعمة بلبسها، راكان ما قدر يبعد عيونه عنها وهي تنزل الدرج وجاية الهم، من وصلت سلمت دانة على الكل..
دانة: هلا فيكم، منورين البيت بوجودكم...
اجتها ردود ب تسلمي، ومنور بوجودك، منور باصحابة....
دانة: تعالوا بوريكم غرفكم هاي اليومين. طبعا كل الغرف بتكون قريبة لغرفتي علشان اذا بالليل احتجتوا شي تقدؤون تجون لي.. الماما تاكدت ان كل شي جاهز فيهم بس يمكن في احتياجات خاصة انتوا تبونها.
ابتسمت لهم دانة بعدين ، وراكان صار يفكر تجون لي، اصلا اقص رجولهم لو يروحون صوب باب الغرفة، بس انا راح ادخلها.. وهي يمشي مع دانة ركبوا المصعد للطابق الثاني، و صارت دانة توريهم غرفهم ، وصار التوزيع التالي.
بجنب غرفة دانه في غرفتين ، و قبالها في الجهه الثانية في اربع غرف للضيوف. اشرت نوف على الاربع غرف المقابلة و قالت...
دانة: الغرفتين الا بالوسط حق نوف و ناصر و الا بالزاوية حق هشام و فارس و هاي الغرفة الا على يمين غرفتي بتكون حق راكان..
استانس راكان ان غرفتة جنب غرفة دانة، بس هاي الفرحة ما تمت واجد ﻻن نوف سألت دانة
نوف: و الغرفة الا على اليسار حق منو؟
جاوبت دانة و هو مبتسمة
دانة:حق فيصل، العيار بذبحة لما يوصل... لانة تاخر، دقيقة بتصل اشوف وينة
جن جنون راكان ، فيصل، فيصل،فيصل، يكرررررررهة.. قعد يفكر انة ﻻزم يسوي حل يبعدة عن دانه ، ما يتحمل يشوفهم مع بعض اكثر ﻻنه يحس شوي و بيذبحة.
توها دانة كانت بتتصل لفيصل الا جرس البيت يرن، فقالت دانة انة اكيد فيصل.
دانة: اسمحولي بروح استقبل فيصل و بجي .
هشام: اذنك وياك، راح ننتظرك..
راكان:راح انزل معاكي..
دانة : اوك خلنا نروح
راكان ما كان يبي دانة تكون مع فيصل بروحهم من جذي راح معاها.
نزلت دانة و راكان و لقوا فيصل حامل دبدوب وردي كبير عجب دانة مووووت، ابسمت على طول حق فيصل وقالت له،.
دانة : اكيد الدبدوب حقي مو جدي؟؟؟؟
فيصل بابتسامة: كم مرة اقولك سلمي علي بالاول، بعدين اساليني..
بوزت دانة بدلع و قالت
دانة: هلا فيصل، شخبارك؟
ضحك فيصل على هبالها و رد عليها
فيصل: هلا فيكي ، بخير الحمدلله...و انتوا شخباركم ؟
فيصل ما يبي الحوار يكون بينة و بين دانة بس، ما يبي يسوي حساسيات زيادة،
ردت دانة و راكان بنفس الوفت :الحمدلله بخير
فيصل: دوووم يا رب، الحين بجاوبك اي الدب حقك، والا انا ما لي دخل بسوالف البنات .دب و خرابيط...
و ابتسم لدانة و دانة من فرحتها بالدب حضنت فيصل و باست خدة... وقال
دانة: مشكووووووووور والله حبيتة... بخلية بنام بغرفتي. هاتة عنك .
اعطي فيصل الدب لدانة ، وهو منحرج من الا صار ما توقع ان ردة فعلها بتكون جدي، و المصيبة راكان موجود و الشرار يبين بعيونة
.....
راكان بركان بينفجر، حضنتة و باستة...وانا ﻻ ... انا مثل الاهبل واقف، بمووووووووتة، والله موتة حلال الحين. دانة لي بروحي، انا بس.. كثير افكار اجت ببال راكان، و كلها افكار شلون يتخلص من فيصل.
خبرتهم دانة يركبون علشان الكل ثنينهم يبدلون ملابسهم و يلبسون لبس خفيف ﻻنهم ما راح يطلعوا الليلة بيكونوا بالبيت.بس الكل قبل ما يدخلون غرفهم اعطوا دانة الهدية الا كانوا حايبينها الها وكثير فرحت فيهم.
بعدها بفترة الكل دخل غرفتة و ارتاحوا شوي فيها و كل شخص من ابطالنا له افكار مختلفة...
بالنسبة لفيصل طوال الوقت بالرغم من فرحت بوجودة ببيت دانة الا انة خايف ان راكان يسوي شي يخلي دانة تكرهه، نظراتة كانت تخوفة، ﻻزم يخبرة ان علاقتة مع دانة اخوية ، فكر شوي وقرر يروح لراكان بغرفتة و يخبرة، يخبرة الحين احسن من انة يظل طول هاي اليومين متوتر... فقام فيصل و راح لغرفة فيصل و صار يضرب باب راكان ضربات خفيفة علشان يفتح له... شوي و فتح راكان الباب، من شاف فيصل استغرب و لكن هذا مو ببيتع علشان يطردة ، فقال لة بهدوء...
راكان: شنو في فيصل، بغيت شي؟
فيصل بتوتر لاحظة راكان
فيصل: حبيت اوضح لك شي مهم، بس حاب يكون كلام بينا، اقدر ادخل شوي...؟
استغرب راكان اكثر لانة ما بينة و بين فيصل اي كلام بالعادة، شنو يبي يقول؟؟ علشان يرضي فضولة قالة
راكان: تفضل
دخل فيصل و قعد بكرسي جنب راكان... كان يبي يقول كل شي بس مو عارف شلون يبتدي.راكان كرة حالة الصمت و عصب من سكوتة، و فكر انة اذا ما يبي يتكلم خلة يفارق عني ﻻني ما احب اشوفة....
راكان: راح تسكت كثبر؟
فيصل رد بسرعه
فيصل: ﻻ مو قصدي بس كنت افكر ، من وين ابتدي، من جدي بقولك من البداية و اتمنى ما ازعجك من كلامي اوكي؟
راكان كان يفكر، انت كلك على بعضك زاعجني، بس بخليك تتكلم علشان اعرف شنو تبي تقول
راكان: اوك
تبتسم فيصل بوجة راكان و ابتدى يتكلم
فيصل: راكان انا طول حياتي كنت وحيد عايش مع خدم و مربيات، من اول ما فتحت عيني للنور ما لقيت اب يهتم فيني، طول عمري ببيت بروحي، ابوي من توفت ماما كرهني يعتبرني سبب موتها، ﻻنها ماتت وهي تولدني...بس ما قدر يتبرى مني فعطاني فلوس و بيت بروحي و خلاني اسوي كل شي ابية بس اهم شي انة ما يشوفني، طول عمري كنت خايف اقرب من احد و يتركني فكنت ارتبط بعلاقات اعرف ان نهايتها فشل... حلمي ان اكون صداقة تملي علي حياتي.. احد يهتم فيني و يسال عني و يساعدني لما اكون مهموم، بس ما لقيت احد جذي اﻻ لما شفت دانة....
عصب راكان وقف وقرب من فيصل و مسكة من الفانيلة تبعه و قال و الشرار يطلع من عيونة..
راكان: دانة ما رام تكون علاقة عابرة عندك فاهمني... دانة....
رد فيصل بسرعه وهو يقول
فيصل: دانة حبيبتك.
انصدم راكان و هد فيصل و فيصل كمل كلامة وقال
فيصل: اعرف انك تحب دانة، من اول يوم شفت لهفتك عليها و نظرات الكرة لي عرفت انك تحبها وتبيها تكون لك
راكان جاوب بحدة، لان قعد يفكر يعرف اني احبها وللحين قاعد معاها و يقرب منها؟
راكان: ما دامك تعرف اني احبها و ابيها، ليش ما ابتعدت عنها؟ ليش قاعد تقربها اكثر منك ، خبررررني
فيصب بهدوء: ﻻني ما احبها الحب الا انت تحبها اياه، احب دانة كانها اختي الصغيرة، احب روحها و معنوياتها و اهتمامها فيني، انا ما افكر امتلك قلب دانة او جسمها ، ابي بس تكون صديقتي مثل ما انت صديق هشام و البقية...
وقف فيصل كلامة شوي و بعدين كمل ، و راكان مصدوم من كلام قيصل للحين، فيصل يبس بس صداقة ما بياخذ دانة مني...
فيصل: دانة من دخلت حياتي غيرتها صرت اشوف البدنيا بالوانها الصح، صار عندي من اكلمة و يكلمني صار عندي ﻻ مرضت من يسال عني، ﻻ كنت مهموم يطلعني من حزني.... انت ما تعرف النعمة ان يكون عندك صديق لان اصدقاءك على طول معاك. بس دانة هي صديقتي... وما ابي اتركها ﻻنك خايف اني اخذها او اخرب عليكم... بالعكس ابي انك تخاويها و تسعدها ﻻنها تستحق تكون مع الافضل.. لوﻻ دانة كنت الحين حابس نفسي بالشركة انفس عن نفسي بالابداع و التصميم، تعرف حلم حياتي اني ابات ببيت صديق.. و اليوم تحقق فارجاك و انا ما عمري رجيت احد مو تخلي حساسيتك تخرب هاي العطلة.. لانها كثير مهمة بالنسبة الي..
سكت فيصل و راكان توة يستوعب كل الا يقولة فيصل، حس براحة كبيرة اول مرة يحسها من شاف فيصل و دانة اول مرة...و سال كانة يبي ياكد علية فيصل الا يقولة.
راكان: يعني انت ما تحبها مثلي؟؟؟
ابتسم فيصل و قال
فيصل: ﻻ، حب اخوة بس
راكان: وتبي انها تكون وياي
فيصل: ابيها تكون وياك، بس اتوقع ان هاي الشي صعب كثير ، و راح تتعب كثير...
استغرب راكان من كلامة وسأل..
راكان: ليش صعب؟
فيصل: ﻻنة دانة ما عندها حب بنات... قبل ما تشوفها نص بويات الجامعة مكلمينها علشان تخاويهم و كل مرة ترفض، ومرة سألتها ليش كنتي ترفضين. تصور شنو قالت لي
راكان: شنو قالت
فيصل: لان مهما كان بينهم حب مردهم بيفترقون بالنهاية .. ﻻن البنت بتظلها بنت و اكيد تبي تجيب اوﻻد و تكون اسرة.
فكر راكان بسرعه بكلام فيصل و قال.
راكان: بس انا راح اتزوجها وما بخليها تروح لاي احد...
رد فيصل و هو حاط ايدة على طتف راكان و قال
فيصل: اتمنى تقدر تقنعها بهاي الشي. بس هاي يبيلة مشوار طويل، الله يعينك. اذا تبي اي شي مني انا خاضر..
راكان: مشكولا فيصل انك اجيت و كلمتني لاني كنت شوي و بذبحك من شوي
ابتسم فيصل و ضحك بصوت خفيف
فيصل: هههههه اي حسيت فيك، والله ما توقعت تفرح هاي الكثر علشان دب. بس ان شاءالله البوسات الجاية تكون لك
غمز فيصل لراكان و قعد يضحك ..
رد راكان بحالمية: امين يا رب.
ضحكوا ثنينهم و ساد بينهم جو من الالفة الخفيفة. توة فيصل بيستأذن الا يسمع احد يضرب الباب. وراكان قالة تفضل... دخلت دانة وقتها و الابتسامة مالية عيونها... ثنينهم فيصل و راكان ناظروها بالحب الا يعرفونة. قالت لهم دانة..
دانة: فيصل رحت غرفتك بقولك بسك نوم بس ما شفت احد قلت بقعد خيشة النوم الثاني الا انت قاعد وياة بسرعه تعالوا ... الكل ينتظر نبي نشوف فلم... جهزت كل شي بس باقي انتوا الاثنين مختفين.
ابتسموا لها و قال راكان
راكان: ما اجاني نوم فقلت لفيصل يجي نسولف شوي، بس بما ان فلم فخلينا نروح نشوفة
فيصل : اي خلنا نروح، بس اهم شي مو فلم رومنسي، تراني ما اتحمل الملل.
بوزت دانة كعادتها على فيصل و قالت
دانة: اصلا توقعت ان ثنينكم ما تحبون رومنس من جذي جبت اكشن . بسرعه تعالوا والا الهبلان الا تحت بيبتدوا عنا.
راح الاثنين ورا دانة و كل واحد مستانس. ﻻن سؤء الفهم راح
مضوا يومها احلى يوم و الكل صار يتفاعل مع الثاني و جننوا دانة و نوف كثير... طبعا اصدقاء راكان استغربوا مع قربة من فيصل لكنة خبرهم عن الا قالة فيصل لما اجوا بيناموا و فرحوا لراكان بهاي الخبر .و قرروا انهم يتقربوا من فيصل ، و يخلونة صديقهم، وبعد قعدوا يدلعون على راكان انة بروحة بالساحة... فما باقي الا انة يحبب دانة فية الحين..
و مضي اليوم بعدها بدون احداث جديدة
اتمنى يعجبكم البارت اليوم...
اتمنى ان الكل بخير اليوم..
حابة اعتذر مرة ثانية اني تأخرت بتنزيل البارت أمس.. بس التعب أثر علي شوي..
بس الحين بنزل البارت السابع.. البارت صار طويل شوي .. أتمنى يعجبكم
Al_otibayh , بيش, ملكني بغروره , lolasingle2 , ..Rana يسعدني تواجدكم و تفاعلكم مع روايتي..
الفصل السابع.
في اليوم الثاني للحفلة صحى راكان وهو مستانس، للحين يتذكر شلون كانت دانة بالحفلة و يبتسم ، بس للحين ما نسى موضوع فيصل، اتصل بالحارس الا كلفة بمهمة البحث و دقايق كانت كل المعلومات بمكتبة ..
قعد يقرا المكتوب، فيصل..، عمرة 20 يدرس هندسة صاحب مجموعة الرياح للهندسة، و كمل كل شي عن علاقتة و اهتماماته.. بعد ما قرء راكان المكتوب رمى الملف الا فية المعلومات و قعد يفكر انة راح ينهي فيصل لو فكر ياخذ دانة منه. ) اسفة اذا في شركة بهاي الأسم أعتذر)
بالنسبة لفصيل بهاي اليومين تغيرت نفسيتة كثير صار يضحك و يفكر بتفاؤلية اكثر. صار شوي لين بالتعامل حتى موظفينة لاحظوا بعض التغير في شخصيتة و تمنوا انة يظل بوقت كثير بهاي النفسية .
اما دانة فكانت فرحانة بوجود راكان و فيصل حواليها. تحس انهم بيكونون اشخاص كثير مهمين بحياتها.. من جذي قررت ما تترك يوم بدوم ما تسال عنهم و تجننهم، و راح تحاول تقربهم هم بعد من بعض علشان يكون الثلاثة اصدقاء بجد.
مرت الايام على ابطالنا و كل شخص يتعرف على شخصيتة الثاني ببطي. راكان صار مجنون بدانة كل ما يعرفها اكثر يحبها اكثر و يكرة فيصل اكثر، ﻻنة يحس انة ماخذ حيز بوقت دانة يبي انة يكون لة بروحة.
بهاي الوقت بعد رجعوا اب و ام راكان من السفر و عرفوا عن دانة، و كثير فرحوا لراكان انة لقاها... ﻻنة كان يخبرهم عن احلامة ما كان يخبي عنهم شي، و كانوا مو ممانعين انة يحب بنت و يتزوجها، يقدروا يروحون اي ببدة اجنبية و يزوجونة، هم مرا فري من من هاي الناحية، ﻻن هم يعرفون ان راكان عنده صفاة رجالية كثير بجسمة . حتى انة يقدر يجيب بيبي . وهم لوﻻ الخوف على صحتة كانوا عملوا له عملية التحويل من زمان علشان لا يتحسس راكان من شي.
ما حبوا يتدخلوا بالطريقة الا يتعرف فيها راكان على دانة ، اهم شي انة مبسوط، وهم راح يوقفون معاه بأي قرارهو يبية . حتى لو كان يبي دانة غصبا عنها، كانوا راح يخلون هاي الشي حقيقة، بس من كلام راكان هو يبي دانة تحبة، ما يبي يغصبها على شي، من جذي خلوة براحته و صاروا يراقبوا من بعيد.
اما فيصل مثل الشي صار قريب كثير من دانة و صداقتهم حلوة و بريئة، تغيرت نفسية فيصل كثير بمعاملة دانة و اهتمامها فية، صار يحب الحياة و يتمنى ان تدوم صداقتة مع دانة لوقت طويل، و طبعا انفصل عن لجين ﻻنة عرف انة تخونة و تخاوي غيرة، وهو كل شي يقدر يتحملة الا الخيانة و الشفقة، ما يتقلبهم من احد.
دانة صارت تطلع كثير اماكن مع راكان وفيصل ، بعض الاوقات تكون بروحها مع احدهم و البعض الثاني تجبرهم يكونون معاها. تحاول بقدر ما تقدر انهم يكونون قراب من بعض مثل ما هي قريبة منهم، من جدي قررت انها تعزمهم على بيتها علشان ينامون معاها، و يغيرون جو، و يكون عندهم فرصة يتعرفون على بعض.
في الجامعة، تحديدا بطاولتهم كان الكل موجود، و طبعا فيصل بعد موجود بالرغم ان راكان ما يبلعة كلش... بس مستحمل علشان دانة.... ﻻنها هي الا كانت ساحبة فيصل و خلتة يقعد معاهم، بنص كلامهم دانة ضربت الطاولة شوي علشان تشد انتباة الكل و قالت..
دانة: وقفوا شوي كلام , أبي تسمعوني شوي..
الكل سكت يبي يسمع شنو تبي تقول ، و اولهم راكان ..فتكلمت دانة من جديد..
دانة : مثل ما تعرفون اليوم خميس و عندنا يومين اجازة، فكنت افكر امس ليش ما تنوروني البيت و تباتون وياي يومين . اليوم و بكرة و نفلها وناسة؟من امس خبرت الماما عن اني بعزم صديقاتي و تراها متحمسة تجون .شنو رايكم..؟
راكان انحبست انفاسة ، انا ببيت دانة..اشوف دانة 24 ساعه ..تذكر ان دانة تعرف تطبخ شوي و سرح، يمكن تطبخ لي و اكل من ايدينها, و اقدر اشوف غرفتها على الحقيقة، مو معقوووووووول ...اكيد هو موافق، هاي الدعوة اجتة من السما يمكن.،، ثواني و استوعب راكان انة مو بروحة المعزوم، يعني بعد فيصل راح يكون موجود، اجتة موجة غيرة كبيرة... ما يبي ناصر يشوفها بهاي الحالة. يبي بس اهو يشوفها جدي... بس ما يقدر يقول شي ،،، اووووووف ما يقدر، ضرب رجلة بالارض على خفيف علشان ينفس عن نفسة و علشان احد ﻻ ينتبة له.
الكل جاوب على دانة بالموافقة و دانة استانست كثييير و اتصلت بأمها تخبرها تجهز غرف بعدد البنات، و خبرت امها انها يمكن تتاخر شوي علشان تشتري لزوم القعدات. و امها فهمت الا تقصدة دانة، لانها كانت متعودة ان دانة تعزم صديقاتها مريم و هدى لما كانت بالبحرين و كانوا يباتوا ببيوت بعض .
دانة خلصت محاظرتها و رجعت البيت بعد ما اشترت كل امور القعدة،هي تحب تشتري هاي الامور بنفسها علشان تتاكد ان كل شي تبية موجود، طرشت للقروب كلة عنوان بيتها و خبرتهم يتصلون فيها اذا كانوا مضيعين . و كتبت لهم تهديد انها راح تزعل اذا احد منهم ما اجا...
راكان واهو يجهز ملابسة و اغراضة على الساعه 2 تقريبا وصلة مسج من ناصر يقولة.
(حبيت اذكرك يا اخوي ان تجيب هدية بسيطة معاك علشان دانه، مو حلوة نروح بيتهم اول مرة و ايدنا خالية)
هدية، سرح راكان كعادتة وقعد يفكر شنو الهدية الا يمكن انة يوديها، اي هو اشترى اخر مرة اغراض كثير من السوق لدانة بس ما يعرف اذا في شي يناسب، اصلا هو وﻻ مرة اشترى هدية لبنت... دوم الخدم او مساعدينة يشترون اي شي على طلبة و يوصلونة المكان الا يبية. بعد فترة من التفكير تذكر راكان انة اشترى ساعة حلوة كثير . عبارة عن طقم فية وﻻدي و بناتي. هو اخذ الاثنين حقة وحق دانة..استانس لما فكر انهم راح يلبسوا ساعة مثل الشي.. مثل الا يكونوا بعلاقة، بعدها طلع الساعه و طلب من الخدم يغلفونها بشكل حلو و يرجعونها له. وهو لبس الساعه الثانية بايدة...
بالنسبة لفيصل كان مبسوط بشكل خيالي، بسبب شخصيتة الصعبة و عدم اهتمامة باحد ما كان عندة اصدقاء من طفولتة، وما حصل احد يقولة ان يبية يبيت عندة، كان هاي الشي حلم ما توقع انة يتحقق، بس باين دانة راح تسوي كل شي مستحيل حقيقة بالنسبة لة، كل يوم يحمد ربة الف مرة ﻻنها قبلت بصداقتة.... هو يعرف ان راكان يكرهه من نظراتة و تصرفاتة ، بس هو ما يقدر يبعد عن دانة ﻻنها الشي الوحيد الحلو بحياتة..، كسرت كل قواعدة و غيرت حياتة للاحسن. شلون يقدر يخليها!!!!!
قرر فيصل انة بأي وقت راح يخبر راكان انة ما يحتاج يعتبرة عدوة، اي هو يحب دانة كثير . بس حب اخوة حب اصدقاء.. ما يفكر فيها اكثر من جذي ﻻنة بتفكيرة يمكن يخسرها... ﻻنة يعرف انها ما تحب هاي العلاقات من اساس، وهو ما يبي انها تغير رايها فية و بوجودة بحياتها. فيصل طلع من بيتة وهو حامل شنطته وفجأة تذكر انة ما اشترى شي حق دانة.... الا يسمعة ان اي احد يروح بيت جديد ﻻزم ياخذ هدية ﻻصحابة وهو ما جهز شي .. قرر انة يروح السوق بالاول يدور شي يمكن يعجب دانة.
افتر فيصل كثير بالسوق و شاف خيارات هدايا كثير بس توتر يشتري منها... وهو يلتف لقى محل هدايا كبير وراقي دخلة، لقى كل شي موجود فية بس الا لفت انتباهه هو دب كبير وردي ، كان كيوت و ذكرة بدانة فاشتراة لها بدون تفكير... طلع من السوق وهو مستانس بهديتة. ﻻن يعرف دانة تحب هاي اﻻمور ﻻنها خبرتة قبل باحد مكالماتهم.
راكان و اصدقاءة و صلوا لبيت دانة بالاول و كلموا دانة انهم وصلوا فطلبت من الخدم يدخلونهم على ما تنزل للطابق الارضي.
دانة كانت ﻻبسة بنطلون سكني و فانيلة لونها فيروزي مطلعتها حلوة ومخلية شعرها بوني تيل. وكانت كثير ناعمة بلبسها، راكان ما قدر يبعد عيونه عنها وهي تنزل الدرج وجاية الهم، من وصلت سلمت دانة على الكل..
دانة: هلا فيكم، منورين البيت بوجودكم...
اجتها ردود ب تسلمي، ومنور بوجودك، منور باصحابة....
دانة: تعالوا بوريكم غرفكم هاي اليومين. طبعا كل الغرف بتكون قريبة لغرفتي علشان اذا بالليل احتجتوا شي تقدؤون تجون لي.. الماما تاكدت ان كل شي جاهز فيهم بس يمكن في احتياجات خاصة انتوا تبونها.
ابتسمت لهم دانة بعدين ، وراكان صار يفكر تجون لي، اصلا اقص رجولهم لو يروحون صوب باب الغرفة، بس انا راح ادخلها.. وهي يمشي مع دانة ركبوا المصعد للطابق الثاني، و صارت دانة توريهم غرفهم ، وصار التوزيع التالي.
بجنب غرفة دانه في غرفتين ، و قبالها في الجهه الثانية في اربع غرف للضيوف. اشرت نوف على الاربع غرف المقابلة و قالت...
دانة: الغرفتين الا بالوسط حق نوف و ناصر و الا بالزاوية حق هشام و فارس و هاي الغرفة الا على يمين غرفتي بتكون حق راكان..
استانس راكان ان غرفتة جنب غرفة دانة، بس هاي الفرحة ما تمت واجد ﻻن نوف سألت دانة
نوف: و الغرفة الا على اليسار حق منو؟
جاوبت دانة و هو مبتسمة
دانة:حق فيصل، العيار بذبحة لما يوصل... لانة تاخر، دقيقة بتصل اشوف وينة
جن جنون راكان ، فيصل، فيصل،فيصل، يكرررررررهة.. قعد يفكر انة ﻻزم يسوي حل يبعدة عن دانه ، ما يتحمل يشوفهم مع بعض اكثر ﻻنه يحس شوي و بيذبحة.
توها دانة كانت بتتصل لفيصل الا جرس البيت يرن، فقالت دانة انة اكيد فيصل.
دانة: اسمحولي بروح استقبل فيصل و بجي .
هشام: اذنك وياك، راح ننتظرك..
راكان:راح انزل معاكي..
دانة : اوك خلنا نروح
راكان ما كان يبي دانة تكون مع فيصل بروحهم من جذي راح معاها.
نزلت دانة و راكان و لقوا فيصل حامل دبدوب وردي كبير عجب دانة مووووت، ابسمت على طول حق فيصل وقالت له،.
دانة : اكيد الدبدوب حقي مو جدي؟؟؟؟
فيصل بابتسامة: كم مرة اقولك سلمي علي بالاول، بعدين اساليني..
بوزت دانة بدلع و قالت
دانة: هلا فيصل، شخبارك؟
ضحك فيصل على هبالها و رد عليها
فيصل: هلا فيكي ، بخير الحمدلله...و انتوا شخباركم ؟
فيصل ما يبي الحوار يكون بينة و بين دانة بس، ما يبي يسوي حساسيات زيادة،
ردت دانة و راكان بنفس الوفت :الحمدلله بخير
فيصل: دوووم يا رب، الحين بجاوبك اي الدب حقك، والا انا ما لي دخل بسوالف البنات .دب و خرابيط...
و ابتسم لدانة و دانة من فرحتها بالدب حضنت فيصل و باست خدة... وقال
دانة: مشكووووووووور والله حبيتة... بخلية بنام بغرفتي. هاتة عنك .
اعطي فيصل الدب لدانة ، وهو منحرج من الا صار ما توقع ان ردة فعلها بتكون جدي، و المصيبة راكان موجود و الشرار يبين بعيونة
.....
راكان بركان بينفجر، حضنتة و باستة...وانا ﻻ ... انا مثل الاهبل واقف، بمووووووووتة، والله موتة حلال الحين. دانة لي بروحي، انا بس.. كثير افكار اجت ببال راكان، و كلها افكار شلون يتخلص من فيصل.
خبرتهم دانة يركبون علشان الكل ثنينهم يبدلون ملابسهم و يلبسون لبس خفيف ﻻنهم ما راح يطلعوا الليلة بيكونوا بالبيت.بس الكل قبل ما يدخلون غرفهم اعطوا دانة الهدية الا كانوا حايبينها الها وكثير فرحت فيهم.
بعدها بفترة الكل دخل غرفتة و ارتاحوا شوي فيها و كل شخص من ابطالنا له افكار مختلفة...
بالنسبة لفيصل طوال الوقت بالرغم من فرحت بوجودة ببيت دانة الا انة خايف ان راكان يسوي شي يخلي دانة تكرهه، نظراتة كانت تخوفة، ﻻزم يخبرة ان علاقتة مع دانة اخوية ، فكر شوي وقرر يروح لراكان بغرفتة و يخبرة، يخبرة الحين احسن من انة يظل طول هاي اليومين متوتر... فقام فيصل و راح لغرفة فيصل و صار يضرب باب راكان ضربات خفيفة علشان يفتح له... شوي و فتح راكان الباب، من شاف فيصل استغرب و لكن هذا مو ببيتع علشان يطردة ، فقال لة بهدوء...
راكان: شنو في فيصل، بغيت شي؟
فيصل بتوتر لاحظة راكان
فيصل: حبيت اوضح لك شي مهم، بس حاب يكون كلام بينا، اقدر ادخل شوي...؟
استغرب راكان اكثر لانة ما بينة و بين فيصل اي كلام بالعادة، شنو يبي يقول؟؟ علشان يرضي فضولة قالة
راكان: تفضل
دخل فيصل و قعد بكرسي جنب راكان... كان يبي يقول كل شي بس مو عارف شلون يبتدي.راكان كرة حالة الصمت و عصب من سكوتة، و فكر انة اذا ما يبي يتكلم خلة يفارق عني ﻻني ما احب اشوفة....
راكان: راح تسكت كثبر؟
فيصل رد بسرعه
فيصل: ﻻ مو قصدي بس كنت افكر ، من وين ابتدي، من جدي بقولك من البداية و اتمنى ما ازعجك من كلامي اوكي؟
راكان كان يفكر، انت كلك على بعضك زاعجني، بس بخليك تتكلم علشان اعرف شنو تبي تقول
راكان: اوك
تبتسم فيصل بوجة راكان و ابتدى يتكلم
فيصل: راكان انا طول حياتي كنت وحيد عايش مع خدم و مربيات، من اول ما فتحت عيني للنور ما لقيت اب يهتم فيني، طول عمري ببيت بروحي، ابوي من توفت ماما كرهني يعتبرني سبب موتها، ﻻنها ماتت وهي تولدني...بس ما قدر يتبرى مني فعطاني فلوس و بيت بروحي و خلاني اسوي كل شي ابية بس اهم شي انة ما يشوفني، طول عمري كنت خايف اقرب من احد و يتركني فكنت ارتبط بعلاقات اعرف ان نهايتها فشل... حلمي ان اكون صداقة تملي علي حياتي.. احد يهتم فيني و يسال عني و يساعدني لما اكون مهموم، بس ما لقيت احد جذي اﻻ لما شفت دانة....
عصب راكان وقف وقرب من فيصل و مسكة من الفانيلة تبعه و قال و الشرار يطلع من عيونة..
راكان: دانة ما رام تكون علاقة عابرة عندك فاهمني... دانة....
رد فيصل بسرعه وهو يقول
فيصل: دانة حبيبتك.
انصدم راكان و هد فيصل و فيصل كمل كلامة وقال
فيصل: اعرف انك تحب دانة، من اول يوم شفت لهفتك عليها و نظرات الكرة لي عرفت انك تحبها وتبيها تكون لك
راكان جاوب بحدة، لان قعد يفكر يعرف اني احبها وللحين قاعد معاها و يقرب منها؟
راكان: ما دامك تعرف اني احبها و ابيها، ليش ما ابتعدت عنها؟ ليش قاعد تقربها اكثر منك ، خبررررني
فيصب بهدوء: ﻻني ما احبها الحب الا انت تحبها اياه، احب دانة كانها اختي الصغيرة، احب روحها و معنوياتها و اهتمامها فيني، انا ما افكر امتلك قلب دانة او جسمها ، ابي بس تكون صديقتي مثل ما انت صديق هشام و البقية...
وقف فيصل كلامة شوي و بعدين كمل ، و راكان مصدوم من كلام قيصل للحين، فيصل يبس بس صداقة ما بياخذ دانة مني...
فيصل: دانة من دخلت حياتي غيرتها صرت اشوف البدنيا بالوانها الصح، صار عندي من اكلمة و يكلمني صار عندي ﻻ مرضت من يسال عني، ﻻ كنت مهموم يطلعني من حزني.... انت ما تعرف النعمة ان يكون عندك صديق لان اصدقاءك على طول معاك. بس دانة هي صديقتي... وما ابي اتركها ﻻنك خايف اني اخذها او اخرب عليكم... بالعكس ابي انك تخاويها و تسعدها ﻻنها تستحق تكون مع الافضل.. لوﻻ دانة كنت الحين حابس نفسي بالشركة انفس عن نفسي بالابداع و التصميم، تعرف حلم حياتي اني ابات ببيت صديق.. و اليوم تحقق فارجاك و انا ما عمري رجيت احد مو تخلي حساسيتك تخرب هاي العطلة.. لانها كثير مهمة بالنسبة الي..
سكت فيصل و راكان توة يستوعب كل الا يقولة فيصل، حس براحة كبيرة اول مرة يحسها من شاف فيصل و دانة اول مرة...و سال كانة يبي ياكد علية فيصل الا يقولة.
راكان: يعني انت ما تحبها مثلي؟؟؟
ابتسم فيصل و قال
فيصل: ﻻ، حب اخوة بس
راكان: وتبي انها تكون وياي
فيصل: ابيها تكون وياك، بس اتوقع ان هاي الشي صعب كثير ، و راح تتعب كثير...
استغرب راكان من كلامة وسأل..
راكان: ليش صعب؟
فيصل: ﻻنة دانة ما عندها حب بنات... قبل ما تشوفها نص بويات الجامعة مكلمينها علشان تخاويهم و كل مرة ترفض، ومرة سألتها ليش كنتي ترفضين. تصور شنو قالت لي
راكان: شنو قالت
فيصل: لان مهما كان بينهم حب مردهم بيفترقون بالنهاية .. ﻻن البنت بتظلها بنت و اكيد تبي تجيب اوﻻد و تكون اسرة.
فكر راكان بسرعه بكلام فيصل و قال.
راكان: بس انا راح اتزوجها وما بخليها تروح لاي احد...
رد فيصل و هو حاط ايدة على طتف راكان و قال
فيصل: اتمنى تقدر تقنعها بهاي الشي. بس هاي يبيلة مشوار طويل، الله يعينك. اذا تبي اي شي مني انا خاضر..
راكان: مشكولا فيصل انك اجيت و كلمتني لاني كنت شوي و بذبحك من شوي
ابتسم فيصل و ضحك بصوت خفيف
فيصل: هههههه اي حسيت فيك، والله ما توقعت تفرح هاي الكثر علشان دب. بس ان شاءالله البوسات الجاية تكون لك
غمز فيصل لراكان و قعد يضحك ..
رد راكان بحالمية: امين يا رب.
ضحكوا ثنينهم و ساد بينهم جو من الالفة الخفيفة. توة فيصل بيستأذن الا يسمع احد يضرب الباب. وراكان قالة تفضل... دخلت دانة وقتها و الابتسامة مالية عيونها... ثنينهم فيصل و راكان ناظروها بالحب الا يعرفونة. قالت لهم دانة..
دانة: فيصل رحت غرفتك بقولك بسك نوم بس ما شفت احد قلت بقعد خيشة النوم الثاني الا انت قاعد وياة بسرعه تعالوا ... الكل ينتظر نبي نشوف فلم... جهزت كل شي بس باقي انتوا الاثنين مختفين.
ابتسموا لها و قال راكان
راكان: ما اجاني نوم فقلت لفيصل يجي نسولف شوي، بس بما ان فلم فخلينا نروح نشوفة
فيصل : اي خلنا نروح، بس اهم شي مو فلم رومنسي، تراني ما اتحمل الملل.
بوزت دانة كعادتها على فيصل و قالت
دانة: اصلا توقعت ان ثنينكم ما تحبون رومنس من جذي جبت اكشن . بسرعه تعالوا والا الهبلان الا تحت بيبتدوا عنا.
راح الاثنين ورا دانة و كل واحد مستانس. ﻻن سؤء الفهم راح
مضوا يومها احلى يوم و الكل صار يتفاعل مع الثاني و جننوا دانة و نوف كثير... طبعا اصدقاء راكان استغربوا مع قربة من فيصل لكنة خبرهم عن الا قالة فيصل لما اجوا بيناموا و فرحوا لراكان بهاي الخبر .و قرروا انهم يتقربوا من فيصل ، و يخلونة صديقهم، وبعد قعدوا يدلعون على راكان انة بروحة بالساحة... فما باقي الا انة يحبب دانة فية الحين..
و مضي اليوم بعدها بدون احداث جديدة
اتمنى يعجبكم البارت اليوم...
..Rana- عدد المساهمات : 398
تاريخ التسجيل : 18/04/2014
الموقع : Alreiad
كملي جميل جدا