This is my page ..

....: تحبه؟
،،،،،: اكثر من روحي!
....: تعشقه؟
،،،،،: اموت بترابه!
....: قلت له؟
،،،،،: مابي افقده!
....: بتتالم!
،،،،،: عادي.
....: بتتعور!
،،،،،: عواره راحه.
....: بتتعب!
،،،،،: بعده عني تعب مب مشكله اذا تعبت لانه ما يعرف.
....: نفسك لا تدمرها!
،،،،،: نفسي مب محصلنها عسب ادمرها.
....: عيونك لا تملاها الدموع!
،،،،،: هه انملت و خلصت و جفت.
....: تعبان؟
،،،،،: بموت من التعب بس بعد تعبه راحه.
....: قول له!
،،،،،: خلنا ساكتين بس.
....: ليش؟
،،،،،: يحب غيري.
....: ليش تبتسم؟
،،،،،: لانه مرتاح ويا غيري.
....: و انت؟
،،،،،: راحتي براحته.

# اغلقت الهاتف بسعاده بعد ان تطمن قلبي على صحتها و اخبارها .. جلست افكر لغدا فغدا هو اليوم الذي انتظره اليوم الي ساراها به و اشتم رائحتها و احتضنها الى صدري .. نمت على أمل أن غدا سيكون يوما سعيدا  برؤيتها و لكني لم أعلم ما الذي كان ينتظرني وقتها ..
اسمع صوتها و ضحكاتها و فجاه شعرت باحد كان يلمس كتفي و ينادي باسمي .. نهضت و انا مغمضة عيني أرى اشعة الشمس و اراهم و ابتسمت و همست بصوت خافت : سنذهب الان ولكني لم اسمع اي جواب سوى صوت شهقة اقشعر لها بدني .. نظرت إليهم بخوف اخشى ان يكون الذي في عقلي صحيحا .. سمعت صوتا يقول انهضي و سنخبرك .. نهضت و اعتدلت بالجلوس فقالوا ذهبت إلى خالقها و رحمها الله .. نبض قلبي نبضات سريعه .. اقشعر جسدي قشعريرة تليها اخرى .. ذهلت و تجمدت مكاني همست بكلمة واحده : لماذا ؟ اللهم لا اعتراض .. ولكن "لماذا" هي الكلمه الوحيده التي خرجت مني .. و الغريب من هذا أنني لم ابكي و لم تنزل دموعي .. قالوا لي ارتدي الاسود و هيا بنا سوف تحضر الان .. تحركت بلا وعي و ارتديت ما قيل لي و قبل أن ننزل سمعت صوت النحيب و البكاء و اصوات تنادي رحمك الله يا فلانه كنتي و كنتي و كلمات من المدح و الثناء عليها .. ترددت بالنزول فشد ابي على يدي و قبل أن ننزل قال : لا تتاثري بالآخرين كوني قويه لا تضعفي امامهم هززت راسي بمعنى حسنا و نزلت .. كل الانظار كانت علي جميعهم ينظرون لم افرق بين وجوههم ولم أعلم من هم تقدمت مع والدي و الخوف يستلبس اجزاء جسدي و كل ما في داخلي يرجف بردا لم أعلم حينها اني ساودعها آخر وداع .. جلست في زاوية الغرفة انتظر قدومها ارجعت راسي إلى الوراء و اغمضت عيني و شددت على يداي و انا اذكر الحلم قبل دقائق و صوتها قبل ساعات يا رب كيف للحال أن يتبدل بلحظات من سعادة إلى حزن كيف لنا أن نفقد انسان كان يمدنا بالعافيه من ابتسامة ثغره .. فجاه سمعت صوت البكاء يتعالى من جديد و يكثر فعرفت انها قدمت .. ادخلوها اخوتي و ثم وضعوها على الارض كانت ترتدي الابيض ولا استطيع ان ارى منها غير وجهها الأبيض ابتسمت و انا انظر إلى تقاسيم وجهها للمرة الاخيره .. اختفت ابتسامتي عندما رأيت ابي يناديني تقدمت عند راسها قبلت جبينها ولمست وجهها باصبعي همست لها بكل حزن سامحيني يا اماه لم اوفيك حقك بالبر سامحيني يا غاليتي .. احبك يا جنتي .. ابتعدت و لم استطع الجلوس أكثر .. رجعت للجلوس في تلك الزاويه و انا اتاملها للمرة الاخيره و اودعها بنظراتي و اقول بداخلي إلى لقاء قريب في الجنه .. بعد دقائق معدوده قاموا اخوتي و مجموعه من الرجـال بوضعها بالكفن و حملوا جنازتها على اكتافهم.. كنت ساتهور و اصرخ كنت سأقول ساتي معكم كنت ساقول لا تاخذوها هكذا فما زلت صغيره على فقدها كنت ساقول لا تذهبي .. و لكن ككل مره عجز لساني أن ينطق الحروف و عجزت عن الحراك خانتني دموعي ! نعم لقد نزلت الان لحظة وداعها و فراقها .. لم يعلموا انهم منذ أن خرجوا بها اخرجوا روحي معها و عند دفنها دفنت انا بجانبها ..؟ حقا لم اتخيل يوما أن هذا سيحدث امي تودعني و هي نائمه؟ بدون صوت؟ ولا حركه؟ فقط مغمضة عيناها و انا التي اودعها ؟! حقا صعب .. صعب فراقها .. صعب جدا! رحم الله ضحكات لا تُنسى وملامح لا تغيب عن البال وحديثاً اشتقنا لسماعه رحم الله كل روح غاليه تحت الثرى .. رحمك الله يا أمي .. فقط كلمه ! اتسمعينني؟ اشتقت إليك .. متى سارحل معك و تصبح روحي و روحك متجاورتان مع بعضها البعض؟ انتظر أجلي كي اروي شوقي بروحك .. احبك و سابقى احبك ..

# كم هو صعب العيش بلا رؤيتكِ ، بلا سماع صوتكِ ، كم هي صعبة هذه الحياة بدونكِ ! كم هو مؤلم شوقي ! كم هو محزن المي ! كم هو مبكي بعدكِ عني ! نعم ، انه مبكي ! اتعلمين مدى شوقي لدى عودتي للمنزل و انا انادي باسمكِ و فجاه اذكر انكِ قد رحلتِ ! و اصمت انظر للفراغ الذي تكون امامي من بعد رحيلكِ ، اتحدث مع صوركِ اناجي لليلي كي يبعد شوقي و لكن لا محاله ! لقد ترسخت ذكراكِ في عقلي ولا مجال للنسيان ! او لا مجال كي اتناسى و اكمل حياتي بسعاده كقولهم !! اتعلمين مدى حزني عند رؤيتي اليهم يتحدثون عنكِ امامي ! اتعلمين مدى كرهي للشخص الذي يمكلك شخصاً مثلكِ و يتحدث معه طوال الوقت امامي و يضحك و قبل ان يغلق الهاتف يوصيه على نفسه و يهمس بكل حب احبكِ ! صعبة هي هذه الحياه بدونكِ امي ! صعبة جداً.

شرفت و نورت يهيه < هذا دلع ما حصلت غيره ، شسوي اسمك ما عنده دلع

عندي واحد يعني اكيد لازم ادلعه

>فيس مشقق .. وحشتيني علوي

فيسات المونت اختفت ولاكان عبيت الصفحه قلوب

و انت بعد لك وحشه وين مختفي

مب لازم قول وحشتيني بدون قلوب بتوصل الكلمه

هههههههههههههه وصلت من مساعه ولا هاي ثانيه بعد

احم المهم يا يهيه الثانيه احس فيها بشعور انك جد مشتاق

قلبتها مسلسل و دراما


انزين يوووهييي تعال اطبخ لي يوعانه

# رائحة معقمات؛ اطباء؛ ممرضات؛ الابيض بكل مكان؛ امراة تبكي؛ طفل يناجي؛ رجل يتالم؛ آخر يئن؛ شيخ كبير قد فارق الحياه؛ و عجوز قد سلبت روحها جراء المرض؛ أطفال فقدوا لذة اب؛ و اخرون ماتت لهم ام؛ صوت هناك ينادي على عجل : سنخسر المريض .. الجرح بليغ .. لا يتوفر لدينا الدم اللازم .. و صوت آخر ينادي بفرح : نجحت العمليه و الحاله مستقره؛ تقف في المنتصف ترى هذا و ترى ذاك؛ و تردد بداخلها الادعيه؛ ادعية لشفائها؛ صوت يتردد من هناك ، حاولت تجاهله ، حاولت أن توهم نفسها بانها تتوهم ، الصوت يزداد و الاطباء يدخلون الغرفة على عجل؛ ممرضة تذهب و أخرى تاتي؛ جهاز نبضات القلب يصدر صوت مزعج !صوت ينذر بان الحزن قد اقترب بالطريق؛ مرت دقائق خرج الطبيب و وجهه ينقل الخبر قبل لسانه؛ منكسا لراسه و عليه بعضا من علامات الحزن، همس بالم: فارقت الحياه ، و اكمل طريقه من حيث ما اتى، نظرت باتجاه الغرفة، و همست: مشؤوم يا رقم 12 فاتبعت همسها بابتسامة ألم و عينيها غريقة بالدموع و همست مرة اخرى : مشؤومة يا انا ، ثم بكت .

ونقول اب اب غباار كح كح

3lya كتب:قلبتها مسلسل و دراما


انزين يوووهييي تعال اطبخ لي يوعانه

وين اعرف اطبخ..حدي كيكه السنافر >> ترا ادخلها الفرن سنافر واطلعها شرشبيل

بعدين ليش غايبه   المفروض ادخل المونت تكونين موجوده والاكل جاهز >> زوجهاا ع غفله

ما نطبخ مافي اكل ريجيم

و بعدين مب انا غايبه انت الغايب

وزني 110

و انت؟

طولي 170 احم


و انت كم؟ قصير صح

# على حافة الطريق يقف رجل مسن، قصير القامة، حاني الظهر، ابيض الشعر يرتدي معطف اسود بلون باهت و ممزق من الاطراف و معه طفلة صغيره بلا حذاء و قد بانت على ملامحها الفقر و على بنية جسدها الهزيل الجوع، و كان يحمل الرجل بيده زهور بشتى الوانها الزاهيه، يمد يده لكل من يعبر امامه بهدف ان يشتري منه و يكسب يوميته، مرت امرأة تمسك بيدها طفلة صغيره ، وقفت المرأة بعيدا و تاملته لوهله، رجعت ذاكرتها للخلف و هي تستحضر حياتها السابقه ، الرجل و الطفله، هي و اباها .... شعرت بهدوء داخلي و هي ترمق بعينيها كي لا ينساب الدمع على خديها و مر ببالها الشريط الذي لطالما تكرر في طفولتها و من المستحيل انا تنساه، و كيف تنسى الم الفقر الذي عاشت به !
الجو بارد و الرياح قويه و ما من احد يتوقف له، الاب يمد الزهره فلربما هناك من مشتري، و هي تارةً ما تتامل اباها بنظرتها الطفوليه و تارةً اخرى تلعب بلعبتها المهترئه، لم تكن تعرف طعما اخر للحياه فقد كانت تستيقظ و تذهب مع اباها و بيدها لعبتها التي لا تفارقها، لم يكن لديها صديقات ليلعبن معها و لا شيء اخر يشغلها لتعيش طفولتها، كانت دائما ما تتمنى ان تذهب الى المدرسه مع الاخريات و ان تكون لها صداقات و لكن لم تتمكن من تحقيق احلامها الطفوليه و الفقر يسيطر على حياتهم من كل الجوانب، فاقت من ذكرياتها بيد ابنتها التي تشدها و تقول هيا يا امي، نظرت اليها و ابتسمت فبعد ان مرت السنين و كبرت تزوجت برجل غني احبها و احبته، احبها لطيبتها و احبته لكونه الوحيد الذي نظر اليها بنظرة اخرى فقد كان الكل ينظر اليها بنظرة الفتاة الفقيرة و يرمون عليها من سمومهم المؤلمه و باحاديثهم القاتله عن شكلها و ملابسها الا هو، كان يدافع عنها و يوصفها بالحسناء و باجمل كلمات الغزل،، حملت ابنتها و ذهبت عند الرجل العجوز، ابتسمت و اخذت منه عدة ازهار بالوان مختلفة و اعطته اجرها و بزياده نظر اليها الرجل بعلامات و بعينيه تساؤلات عن النقود، ابتسمت بحزن و عينيها مليئة بالدموع و قالت له : انت مثل ابي ، نظرت قليلا الى الطفله و ذهبت و هي تبتسم.

فنجان من القهوة الساخنة، اوراق مبعثرة، و اخرى ملقاة في سلة المهملات، تجلس هناك حيث ما توجد الحروف و الكلمات، و تصب احاسيسها في تلك الاوراق البيضاء، تشكو لها ما وصل حالها من شوق و الم،،

"تخط برقة في اعلى الصفحة"


السادس عشر من جمادى الثاني، 1431.

فقيدتي..سلاما على قبرك، سلاما على قلبك النقي، سلاما على روحك النائمة بهدوء من ضجيج هذه الحياة (توقفت لوهلة و دعت دموعها تشق طريق النزول على خديها ابتسمت و اكملت) فقيدتي ذات الروح الطاهرة ،فقيدتي النائمة في وسط احضان التراب، اشتقت لك، كل ما حولي يشتاق لك، من جدران و اعمدة، كل شي يحن لوجودك بالقرب منه، فقيدتي، تلك الجمادات هي من حضرت كل احزانك و مأساتك، هي من ساندتك في وقت ابتعاد كل البشر عنك، هي التي اظهرتِ لها ما يخفيه قلبك عن البشر، هي من ضعفت عندها، هي حقا تشتاق لكِ ، فقيدتي العزيزة، ربما من المحال ان يترجم الشوق الى عبارات، فالحروف لا تستطيع تحمل كل هذا الشوق و الحنين، امي.. و كم احن الى كلمة امي، امي و كم اشتاق الى كلمة امي، امي و قد دُفِن الماضي الجميل معك في التراب، امي و هل اقوى على نسيانه؟ ( ابتسمت بالم ) نعم لقد حدث، نعم لقد قويت، ذاكرتي لا تستطيع تذكر الماضي، ربما اختفت الايام التي قضيناها سوية ! و هذا ما كنت اخشاه، خشيت ان تندثر اخر ذكرياتي معك، و ها قد اندثرت ! امي الغالية، اعلم انك ترينني و تسمعين ما اكتب و تعلمين مدى فقدي و احتياجي لك بجانبي، اعلم انك تتمنين ان تدخليني بين ذراعيك كما اتمنى انا ان اودع الحياة و ارتمي في احضانكِ، اتعلمين انه ليس من العدل ان ترحلي بلا وداعي ؟ ( مسحت دموعها و كتمت صوت شهقاتها بيدها )، اتعلمين اني حزينة جدا على ذهابك المفاجئ! اتعلمين انني....!



امسكت الورقه مزقتها ثم رمتها انزلت راسها على الطاوله و اطلقت العنان لدموعها و شهقاتها تعلو شيئا فشيئا و هي تردد اتعلمين انني حزينه.!!

# احبه! احب قلبه، احب حنانه، لطافته ؛ و في نفس الوقت اكرهه! اكره اهماله، بروده ، اكره ابتعاده عني، عدم سؤاله عن حالي، اكره جميع من حوله، اكره جميع من يأخذه و يسلب وقته الذي من المفترض ان يكون لي و ملكاً لي! نعم انا انانية فيه و اغار عليه غيرة لا نهاية لها، سلب عقلي، و بكل سهولة سلمته نفسي، اصبحت طفله لا تعرف ان تمضي وقتها بدونه، تبكي اذا تاخر عليها، تحن له كل ما انشغل عنها، رأت به الامان، و الهدوء و أسمته بسعادتها، اي حب هذا؟ يؤلمني و اقاوم و في كل يوم يزيد حبي له على شكل كرهٍ، تناقض، تضارب، انفصام؟ هه لا مسمى لحبي فقط احبه!..

عَلياء. كتب:# احبه! احب قلبه، احب حنانه، لطافته ؛ و في نفس الوقت اكرهه! اكره اهماله، بروده ، اكره ابتعاده عني، عدم سؤاله عن حالي، اكره جميع من حوله، اكره جميع من يأخذه و يسلب وقته الذي من المفترض ان يكون لي و ملكاً لي! نعم انا انانية فيه و اغار عليه غيرة لا نهاية لها، سلب عقلي، و بكل سهولة سلمته نفسي، اصبحت طفله لا تعرف ان تمضي وقتها بدونه، تبكي اذا تاخر عليها، تحن له كل ما انشغل عنها، رأت به الامان، و الهدوء و أسمته بسعادتها، اي حب هذا؟ يؤلمني و اقاوم و في كل يوم يزيد حبي له على شكل كرهٍ، تناقض، تضارب، انفصام؟ هه لا مسمى لحبي فقط احبه!..

ااااااااه تحبيني ولماذا هذا التناقض تعالي نلملم بعضنا البعض فانا أحبك ولاارى سواك - ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه- هص

تؤ مب انت الي احبه
الي احبه حيوان انت محشوم مب حيوان


^كيف بس ما طيرت جبهتك .